افلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا - YouTube
ولكن عندما نظر غاليليو من خلال عدسات منظاره لم يجد شيئا من هذا كله صحيحا، فقد رأى أن في القمر مرتفعات، وأن الشمس تنتقل على محاورها، وأن كوكب المشتري له أقمار، مثلها مثل القمر الذي يدور حول الأرض، ورأى أن الطريق اللبني ليس مجرد سحابة من الضوء إنما هو يتكون من عدد لا حصر له من النجوم المنفصلة والسديم. وكتب كتابا تحدث فيه عن ملاحظاته ونظرياته، وقال أنها تثبت الأرض كوكب صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب. غاليلوا والكنيسة: شكا بعض أعدائه إلى سلطات الكنيسة الكاثوليكية بأن بعض بيانات غاليليو تتعارض مع أفكار وتقارير الكتاب المقدس التي تنص صراحة أن الأرض ثابتة لا تتحرك: المزمور (93): (الرب قد ملك، لبس الجلال، لبس الرب القدرة، أئتزر بها، أيضاً ثبتت المسكونة، لا تتزعزع). تفسير آية: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا). المزمور(96): (قولوا بين الأمم الرب قد ملك، أيضاً تثبت المسكونة فلا تتزعزع). المزمور(104): (باركي يا نفسي الرب إلهي قد عظمت جداً مجداً وجلالاً لبست، اللابس النور كثوب الباسط السماوات كشقةٍ المسقف علاليه بالمياه الجاعل السحاب مركبة الماشي على أجنحة الريح الصانع ملائكته رياحاً وخدامهُ ناراً ملتهبة، المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد).
الصفحة الرئيسية التفسير والتدبر مجالس في تدبر القرآن النساء (109) قوله تعالى أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا.. الآية 82 تاريخ النشر: ١٦ / ربيع الآخر / ١٤٣٩ مرات الإستماع: 603 مواد ذات صلة مواقيت الأذان لمدينة الدمام الوقت الآن 05:47:32 المتبقي للظهر --:--:-- الأكثر زيارة الأكثر تحميلاً
لذلك أي كتاب يزعم أنه من عند الله يفترض أن يكون مليءً بهذه النقائص. إذا أي كتاب يزعم أنه من عند الله يجب أن لا يكون مناقضاً لما صح من العلم ولا يناقض بعضه بعضاً. مختصر القصة: سوف نتحدث اليوم عن قصة مشهورة في تاريخ العلم في القرون الوسطى، وهي حادثة كانت بين العلم الممثل بعالم الفلك الشهير ( غاليليوا غاليلي)، والكنيسة الكاثوليكية الممثلة في الفاتيكان، حول قضية هل الأرض هي ثابتة أم هي جرم متحرك يدور حول الشمس. من هو غاليلو: جاليليو جاليلي عالم فلكي وفيلسوف وفيزيائي، ولد في بيزا في إيطاليا في 15 فبراير 1564 ومات في 8 يونيو 1642، أبوه هو فينسينزو جاليلي، وأمه هي جوليا دي كوزيمو أماناتي، نشر نظرية كوبرنيكوس ، ودافع عنها بقوة على أسس فيزيائية، فقام أولا بإثبات خطأ نظرية أرسطو حول الحركة، وقام بذلك عن طريق الملاحظة والتجربة. افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله عليه. ولد غاليليو ابنا لأب كان ماهرا في الرياضيات والموسيقى، لكنه كان رقيق الحال، لذلك اعتزم الأب ألا يعمل ابنه في أي عمل من الأعمال التي لا تكسب صاحبها مالا، ومن ثم أرسله إلى جامعة بيزا لدراسة الطب. ووصل غاليليو وهو ما يزال يطلب العلم لتحقيق أول مكتشفاته عندما أثبت أنه لا علاقة بين حركات الخطار -البندول- وبين المسافة التي يقطعها في تأرجحه، سواء طالت المسافة أو قصرت.