صدمنى رد فعلها كثيراً وبين لى حقيقة شخصية زوجتى الرائعة. ندمت كثيراً على ما قلت لزوجتى ولكن الوقت قد فات، فقى تظن الآن إننى لا أحبها وأننى أحب فتاة غيرها، رجعت إلى المنزل فوجدتها نائمة على الأرض فى حالة إعياء شديدة وإرهاق شديد، جلست بجانبها فى ذهول وأنا فى غاية القلق.. عادت دموع الزوج تنهمر من جديد وهو يحكي: صارحتنى زوجتى حينها أنها مصابة بالسرطان وقد أخبرها الأطباء أنها سوف تموت بعد شهر واحد، ولهذا كتمت عنى الأمر وأرادت منى أن أؤجل موعد طلاقنا حتى تتمكن من قضاء أيامها الأخيرة بقربي، وكان الهدف من طلبها فى حملها كل يوم، هو أن يشعر أبنها أن أباه يحب أمه كثيراً، حتى لا تشوه صورتى أمام أبني عندما أذهب إلى زوجه غيرها. فارقت زوجتى الحياة.. تركتنى أتألم وحدي بعد أن فقدت جوهرتى الثمينة، خسرت كل شئ، هذا هو آدم لا يشعر بقيمة حواء إلا حين يخسرها. قصص حزينه تبكي عليك العيون. وللمزيد من أجمل القصص يمكنكم زيارة قصص قصيرة.
و فى ليلة عاصفة كان الزوج جالسا بجانب زوجتة يواسيها ممسكا بيديها ابتسمت الزوجة اليه و نظرت له نظرة الوداع ووافتها المانية امام دموع و انهيار زوجها حزنا على رفيقة دربة و روحة. وكانت الزوجه قبل وفاتها بعدة ايام قد اعطت لممرضتها صندوق سرى طلبت منها ان تعيطه لزوجها بعد وفاتها مباشرة. و بالفعل بعد انتهاء ايام العزاء قد جاءت الممرضة و اعطت للزوجة الصندوق السرى. قام الزوج بفتح الصندوق وسط بكاءة و دموعة المنهمرة على وجهه فوجد زجاجة عطر كان قد اعطاها لزوجته كأول هدية بعد زفافهما و صورة قديمة لزفافهما و رسالة قصيرة كتبت فيها الزوجه الاتى مع مراعاة حذف الاسماء و استبدالها بصلة القرابة فقط. الرسالة زوجي الغالي: لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن هذة ارادة الله و انت مؤمن. قصة عشق حزينة مؤلمة جداً تبكي كل من يقرأها. أخي فلان: كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي. أختي فلانة: لا تقسى على اطفالك فهم نعمة من الله عز و جل لا يعرف قيمتها سوى من فقدها. ام زوجها: اعذرك دائما فلكى انت و زوجى الحق فى الفرح بالاطفال و زوجى الطيب له الحق فى ان يرى من يحمل اسمة. كلمتي الأخيرة لك زوجى العزيز أن تتزوج بعد وفاتى ولكن وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، و كن على علم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري.
و كانت أصعب صدمة في حياة مرام!. تجمع الجميع يوم موت الجدة ، و أتت أحلام و ابنتها ، و بعض الأقارب. و بعد اسبوع من الاقامة مع مرام في بيت الجدة ، جاءت أحلام إلى الجارة ، و قالت أمام مرام و الجميع '' خلاص أنا هضطر آخذ منار و أمشي ، و خدي بالك انتي من مرام.. حاولي تكوني معاها على طول ''.. و ودعت مرام قائلة لها '' اغلقي الباب على نفسك كويس يا مرام ''.. و هنا انهارت مرام في البكاء ، فلم تتوقع أبدا أن تكون أمها بهذه القسوة ، فقالت الجارة لأحلام '' لم أتخيل أن تكوني بهذه القسوة!! ''. قصص حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء - حكاية مرام - الجزء الثاني. جلست الجارة مع مرام في هذه الليلة ، و مرام تبكي رافضة الطعام و الشراب. بعد مضي اسبوعين على موت الجدة ، نزلت صاحبة البيت ، و قالت لمرام '' خلاص كدا عقد الشقة انتهي ، و لا بد أن تتركي الشقة ''.. اسودت الدنيا في وجه مرام ، ساءت حالتها النفسية ، و جلست تفكر أين تذهب ، فشرد ذهنها في كل اتجاه.. و في منتصف الليل ، و هي جالسة في الصالة تبكي ، دق جرس الباب!.. فاذا بالأستاذة رجاء ، فتحت لها مرام ، و ارتمت في أحضانها ، تبكي و تبكي و تبكي ، أستاذة رجاء: اهدئي يا بنيتي الحبيبة ، أنا هقول لك على حاجة مهمة جدا. مرام: ما هي ؟! أستاذة رجاء: لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع ، و قالت أنها تشعر بدنو أجلها ، و أوصتني عليكي ، فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك ، و تركت لك أمانة عندي.. و أخرجت الأستاذة رجاء علبة!!..