اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وصل وجفا وين المعازف بالموضوع.. وهل المعازف حلال مثل العود والكمنجة والبيانو افتينا اثابك الله يا حبيبي لا تفصل على كيفك. الدف من الآلات الموسيقية بل هو أكثر آلة موسيقية تأثيراً على النفس البشرية، لا توجد آلة موسيقية قادرة على التأثير على البشر مثل الدف فهو أولى بالتحريم من الكامنجا والعود وغيره:
تاريخ النشر: الأحد 24 ذو القعدة 1431 هـ - 31-10-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 141815 110013 0 4992 السؤال على ماذا أعتمد من أجاز سماع الموسيقى أو حرم سماعها؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن جماهير العلماء قالوا بتحريم الموسيقى. وذكر بعضهم الإجماع على ذلك، وقد استدلوا على التحريم بجملة من نصوص الوحي من القرآن والسنة منها قول الله تبارك وتعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ. أدلة على تحريم الغناء - المنتدى الديني - منتدى البحرين اليوم. {لقمان:6}. وقد فسر كثير من أهل العلم لَهْوَ الْحَدِيثِ بأنه المعازف والمزامير والآلات الموسيقية، كما روي ذلك عن ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم. ومنها ما جاء في صحيح البخاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليكوننّ من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحَرِيرَ والخمر والمعازف.. إلى غير ذلك من الأدلة، وانظر الفتوى رقم: 54439. وأما القائلون بالإباحة فيقولون: إن ما ورد من نصوص الوحي ليس قطعي الدلالة على التحريم، وبعضها ليس قطعي الثبوت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وننقل لك بعض ما ذكره الإمام الشوكاني في نيل الأوطار عن هذا الموضوع تحت عنوان: باب ما جاء في آلة اللهو فقد أسهب في عرض حججهما وناقشها.. فقال بعد ذكر الأحاديث الواردة في التحريم وشرحها وكلام أهل العلم حولها قال: وقد اختلف في الغناء مع آلة من آلات الملاهي وبدونها، فذهب الجمهور إلى التحريم مستدلين بما سلف. ادلة تحريم الاغاني القديمة. وذهب أهل المدينة ومن وافقهم من علماء الظاهر وجماعة من الصوفية إلى الترخيص في السماع ولو مع العود واليراع، وقد حكى الأستاذ أبو منصور البغدادي الشافعي في مؤلفه في السماع أن عبد الله بن جعفر كان لا يرى بالغناء بأسا ويصوغ الألحان لجواريه ويسمعها منهن على أوتاره، وكان ذلك في زمن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه. وحكى الأستاذ المذكور مثل ذلك أيضا عن القاضي شريح وسعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح والزهري والشعبي، وقال إمام الحرمين في النهاية وابن أبي الدم نقل أثبات المؤرخين أن عبد الله بن الزبير كان له جوار عوادات، وأن ابن عمر دخل عليه والي جنيه عود فقال ما هذا يا صاحب رسول الله فناوله إياه فتأمله ابن عمر فقال هذا ميزان شامي قال ابن الزبير يوزن به العقول. وروى الحافظ أبو محمد بن حزم في رسالته في السماع سنده إلى ابن سيرين قال: إن رجلا أتى المدينة بجوار فنزل على عبد الله بن عمر وفيهن جارية تضرب فجاء رجل فساومه فلم يهو منهن شيئا، قال انطلق إلى رجل هو أمثل لك بيعا من هذا قال من هو قال عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه فأمر جارية منهن فقال لها خذي العود فأخذته فغنت فبايعه، ثم جاء إلي ابن عمر إلى آخر القصة.
الحمد لله. أولاً: جماهير العلماء ومنهم أئمة المذاهب الأربعة ( أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد) وأتباعهم على أن الإجماع حجة شرعية ، وقد احتجوا به على مسائل كثيرة ، وقد استدلوا على حجية الإجماع بأدلة كثيرة من القرآن الكريم والسنة النبوية ، وانظر لبيان ذلك الفتوى رقم: ( 197937). فإنكار الإجماع بعد ذلك إنكار غير صحيح. ادلة تحريم الاغاني mp3. وينظر للفائدة: الرد على القرضاوي والجديع لـ عبد الله رمضان موسى (ص/81) وما بعدها. ثانياً: قال الفقيه المحقق ابن حجر الهيتمي الشافعي رحمه الله: " الأوتار والمعازف ، كالطُّنْبُور والعُود والصَّنْج.. وغير ذلك من الآلات المشهورة عند أهل اللهو والسَّفاهة والفُسوق ، وهذه كلُّها محرَّمة بلا خِلاف ، ومَن حكى فيه خلافًا فقد غلط أو غلب عليه هَواه ، حتى أصمَّه وأعماه ، ومنعه هداه ، وزلَّ به عن سنن تَقواه. وممَّن حكَى الإجماع على تحريم ذلك كلِّه: الإمام أبو العباس القرطبي ، وهو الثقة العدل ، فإنَّه قال كما نقَلَه عن أئمَّتنا وأقرُّوه: أمَّا َالمَزَامِير والكُوبَة فلا يُختَلف فِي تحريم سماعها ، ولم أسمعْ عن أحدٍ ممَّن يُعتَبر قوله من السلف ، وأئمَّة الخلف مَن يبيح ذلك ، وكيف لا يُحرَّم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ، ومهيج للشهوات والفساد والمجون ، وما كان كذلك لم يُشَكَّ فِي تحريمه ولا فِي تفسيق فاعله وتأثيمه.
ومن الناس من يشتري لهو الحديث. الأغاني محرمة وقد نص أهل العلم على ذلك وحكى بعض أهل العلم إجماع أهل العلم على ذلك ومن أدلة ذلك قوله تعالى. بعد تفنيد القرضاوي أدلة المحرمين بين أنه يكفي الرد بأنه لا دليل على التحريم فيكون الغناء والموسيقى مباحا بقاعدة.