وقد غلبت التنبؤات على أساس الصفات الجسدية (الطول والقصر والعين والأنف.. كلية الاتصال والإعلام - New Bachelor of Public Relations. الخ) أو الحدس على كل منهجية أخرى، ولو أن الفراسة الصوفية أخذت منحى مختلف بعض الشيء من خلال ما أسموه "مكاشفة اليقين ومعاينة الغيب". كما لفت انتباهي بعض المحاولات للتنبؤ بأحوال الجو، وهنا ليست الأهمية في صدق أو خطأ التنبؤ، بل ببداية الربط بين مكونات الظاهرة موضوع البحث (العلاقة بين الحر والبرد والمطر والريح…الخ)، وقد ربط ابن خلدون بعض هذه الجوانب مع السلوك الإنساني، مما يؤصل للعلاقة بين البيئة والسلوك، ولو أن التنجيم أخذ حيزا أيضا في هذا الجانب، وما ورد عن تنبؤات المنجمين لمعركة عمورية والتي سجلها ابو تمام كإشارة على نقده "لسود الصحائف لصالح تمجيده لبيض الصفائح التي في متونها جلاء الشك والريب، هز من مكانة التنجيم كإضافة إلى "كذب المنجمون ولو صدقوا". وقد عثرت على عدد من الدراسات العربية في مجال التأصيل لموضوع التنبؤ في التراث، لكني لم أجد القدر الكافي من المعلومات في هذا الجانب، ولعل دراسة محمد سهيل طقوش تمثل محاولة جادة، لكنها ركزت على الربط بين التنبؤ وادعاءات النبوة، كما جرى مع الأسود العنسي في اليمن، ومسيلمة الكذاب في بني حنيفة في اليمامة، وطليحة في بني أسد، وسجاح التميميَّة.
2- نظرية جاردنر (الذكاءات المتعددة) عرض هوارد جاردنر نظريته التي جاءت في كتابه" أطر العقل"، فقد بدأ الاهتمام بالذكاء في مرحلة مبكرة من حياته العلمية ودراسته العملية؛ وذلك لاتساع الفرص امامه لدراسة الذكاء بشكل منظم، فقد تضمنت نظرية جاردنر في الذكاء اتجاهين رئيسين توصل اليهما من خلال تطلعاته الثقافية، الأول أن الذكاء ليس مكوناً أحادياً متجانساً، حيث توصلت دراسته أن الأداء في جوانب الذكاء لا يبني أو يعتبر مؤشر لمستوي الأداء في الجانب الاخر، ومن ثم لا يوجد ذكاء واحد بل يوجد عدة أنواع من الذكاء التي يأخذ كل منهما إطار مستقلا بذاته. وفي هذا الأمر، لا يري جاردنر أن في هذه الأنواع المختلفة من الذكاء مواهب تمثل عوامل للذكاء، بل أن كلا منهما يشكل نوعا خاصاً مستقلا بذاته، ومن ثم فالحاجة إلى التعرف على أنواع الذكاء تحتاج إلى مزيج من القدرات العقلية الضرورية، أما الاتجاه الثاني من جوانب النظرية فهو أن أنواع الذكاء تتفاعل فيما بينها.
أُعد هذا الاختبار وصُـمم بعد الاطلاع على التجارب النظيرة، وبالتالي الاستفادة من المعايير العالمية المتعارف عليها في مجال القياس والتقييم، مع مراعاة خصوصية اللغة العربية، وأصبح الاختبار الآن متاحًا في أكثر من خمسة آلاف مركز حول العالم، وينطلق من نفس الـمنصة التي تنطلق منها بعض الاختبارات المعيارية العالمية الأخرى، مثل اختبار الــ (TOEFL)؛ ويستطيع متعلّم العربية اليوم قياس قدراته اللغوية في أي مكان حول العالم بحكم الانتشار العالمي الكبير لهذا الاختبار. وتم تطبيق الاختبار على مجموعات كبيرة تمثل الشرائح المستهدفة من الناطقين بغير العربية حول العالم. تعريف النظرية العلمية imax. ونتطلع بثقة وأمل كبيرين إلى أن يكون هذا المشروع الرائد مرجعًا عالميًا في قياس مهارات متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها. يتم التقديم للاختبار من خلال الموقع الإلكتروني الخاص باختبار العربية المعياري المترجم إلى ست عشرة لغة عالمية الدخول الى رابط الموقع للتواصل مع القسم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي youtube للمزيد من التفاصيل عن الاختبار المعياري اضغط هنا