آخر تحديث: ديسمبر 10, 2021 حكم تارك صلاة الجمعة حكم تارك صلاة الجمعة، في الحقيقة أن الشخص التارك لصلاة الجمعة يأثم إثم كبير بهذا الفعل، حيث أن الشخص القاصد ترك صلاة الجمعة أي يكون مبيت النية. ومتهاون في فضل صلاة الجمعة فإنه يكون من المنافقين، ومن خلال جولتنا مع مقال اليوم سوف نتعرف على حكم تارك صلاة الجمعة. حكم صلاة الجمعة من المهم معرفة أنه من المتفق من خلال رأي العديد من علماء الدين والفقهاء على أن صلاة الجمعة هي صلاة واجبة. حيث أن وجوبها وارد في الكتاب والسنة. الدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ). حيث أن القول السابق دليل على وجوب أداء صلاة الجمعة. وذلك لأن الله عز وجل لا يأمر المسلم بالسعي تجاه أمر ما إلا وإذا كان شيء من الواجب القيام به. علاوة على هذا فإن صلاة الجمعة واجبة على كل شخص مسلم وبالغ وعاقل ومقيم. ولابد من معرفة أن صلاة الجمعة هي منفصلة أو مستقلة عن صلاة الظهر. والدليل على ذلك هو عدم انعقادها بنية صلاة الظهر للأشخاص الذين لم تجب عليهم مثل السيدات. أعذار ترك الجمعة يوجد الكثير من الأعذار التي يمكن من خلالها ترك صلاة الجمعة ولكن بشرط ألا تكون عن قصد أو عمد، ومن تلك الأعذار هو ما يلي: من ضمن الأعذار الواردة في ترك صلاة الجمعة هو المطر، حيث أنه ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الحُديبيّة: (عَن والِدِ أبي المليحِ أنَّهُ شَهِدَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ زمنَ الحُدَيْبيةِ في يومِ جُمُعةٍ وأصابَهُم مَطرٌ لم تبتلَّ أسفَلُ نعالِهِم فأمرَهُم أن يصلُّوا في رِحالِهِم).
حكم ترك صلاة الجمعة من الأحكام الشرعية التي يجب على كل مسلم أن يكون على علم ، وإمام كافٍ بها، فهي تتعلق بعبادة عظيمة، وشعيرة ظاهرة من شعائر الإسلام ، ألا وهي صلاة الجمعة، والتي تعد يوم اجتماع للمسلمين ، ويوم سماع الخطبة والذكر. حكم ترك صلاة الجمعة الصلاة عماد الدين، وأساس الإسلام، والفارق الذي يميزنا نحن أهل الإسلام عن أهل الشرك والأوثان. حكم صلاة الجمعة هو حكم سائر الفروض في الصلاة، فالجمعة تقوم مقام صلاة الظهر. صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم تنطبق عليه شروط إقامة الجمعة. ترك صلاة الجمعة عمدًا بلا عذر ذنب عظيم ، وكبيرة من كبائر الذنوب في حالة الإصرار على تركها. جماعة من أهل العلم ترى كفر تارك صلاة الجمعة عامدًا بلا عذر له. لذلك كان تارك صلاة الجمعة على خطر عظيم، ومرتكب لإثم كبير، وجب عليه التوبة منه ، والإنابة إلى ربه سبحانه وتعالى. [1] على من تجب صلاة الجمعة حتى تجب صلاة الجمعة ، فلابد من تحقق شروط في المسلم. شروط وجوب صلاة الجمعة تتمثل في فيما يلي: الإسلام: فصلاة الجمعة لا تجب إلا على المسلم، إما الكافر أو المرتد فلا تجب عليه، فهو ليس من المخاطبين بالشريعة. البلوغ: لا تجب صلاة الجمعة إلا على من بلغ الحلم، وعلامة بلوغ الرجل الاحتلام، وأن يصبح قادرًا على إنجاب مثله.
فلابد عليه أن يزيل تلك الرائحة قبل الذهاب للمسجد حتى تصح جمعته. كيف تتم صلاة الجمعة من المهم معرفة أن صلاة الجمعة ركعتان، فيهما يقوم الشخص المؤدي بقراءة القرآن جهرًا وهذا ما تم التأكيد عليه من قبل العديد من فقهاء الدين. ومن السنة أن يقوم المسلم بقراءة سورة الجمعة بعد الفاتحة أو أن يقرأ سورة الأعلى. أما في الركعة الثانية فيقوم المسلم بقراءة الفاتحة كالمعتاد ويعقبها بسورة المنافقون أو سورة الغاشية. بعد أن ينهي الشخص المسلم الركعتين يقوم بالتسليم، وهكذا تنتهي صلاة الجمعة. شاهد أيضًا: هل يجوز صيام يوم الجمعة في نهاية مقال اليوم حكم تارك صلاة الجمعة، نرجو منكم الالتزام والمداومة على أداء صلاة الجمعة، وعدم التهاون فيها أو تركها بعمد، كما نرجو منكم مشاركة المقال حتى تعم الفائدة مع الجميع.
وعن المجنون حتى يفيق أو يعقل، حيث أن الشخص الغير عاقل يكون مصاب بجنون أو مزال عقله بسبب مشروب الكحوليات أو تناول دواء أزال عقله. من ضمن شروط صلاة الجمعة هو الذكورية، وبالتالي من غير الواجب أداء صلاة الجمعة في المساجد لدى السيدات. ولكن لابد عليها أن تصليها في البيت، وذلك لأن صلاة الجمعة يجتمع ويختلط بها الرجال. من المهم أن يكون الشخص المؤدي صلاة الجمعة بالغ حتى تصح صلاته. أن يكون الشخص حر وليس عبد هو واحد من ضمن الشروط الواردة في صحة أداء صلاة الجمعة. والمقصود بالعبد أو الشخص المملوك الذي لا يجب عليه أداء صلاة الجمعة. أن يكون الشخص مقيم في البلد، حيث أنه تم الإجماع من قبل علماء الدين والفقهاء على أن المسافر في غير معصية لا جمعة عليه. من المهم أن يكون الشخص المؤدي صلاة الجمعة قادر على أدائها بالفعل، وتلك المقدرة تكون متمثلة في المقدرة الجسدية. حيث أنه لا يجب على المريض أداء صلاة الجمعة، أو الأعمى الذي لا يجد شخص يساعده في الوصول إلى المسجد. الشخص المبتلى بأمر كريه لا تصح عليه صلاة الجمعة، حيث أنه لا يصح للشخص المبتلى برائحة غير مستحبة أو من تناول طعام له رائحة نفاذه وغير مفضلة أن يدخل المسجد.
[6] وعلى كلّ مسلم ترك صلاة الجمعة عمدًا أن يتوب إلى الله ويصليها ظهرًا لو كان تركها بغير عذرٍ شرعي، حتّى لا يكون ممّن يطبع الله على قلوبهم.
وهذان الحديثان ظاهرا الدلالة في البعد عن المصاب بالمرضى المعدي. وقال صلى الله عليه وسلم عن الطاعون: "وإذ سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه"؛ متفق عليه، فالابتعاد عن العدوى أسكن للقلب. والحاصل أن اتخاذ الأسباب والأخذ بها مأمور به شرعًا، وأن من ترك الأسباب يقدح في الشرع.