ولكي يعتبر اللعب حقيقيا يجب أن يكون للطفل نية للقيام بالفعل وتكون حركاته مقصودة غير نمطية وتلقائية، وأن تظهر على الطفل مشاعر إيجابية مثل الفرح والسعادة. ومن المهم أن نعرف أن الأطفال يمرون بأربع مراحل أساسية للعب، وهي: • مرحلة اللعب الحسي – الحركي والمعروف أيضاً بالاستكشافي: تبدأ مع الرضع في عمر (2 – 4) أشهر باستخدام حركتهم الجسدية والاستعانة بحواسهم بغرض الاستقصاء واستكشاف العالم. مثال: أن تقوم الطفلة بضرب اللعبة على الطاولة بهدف الاستمتاع بصوت الارتطام، أو وضعها داخل فمها، أو تتلاعب بها بيديها. • مرحلة اللعب الترابطي غير الوظيفي: تظهر في عمر (5 – 12) شهراً مع نمو الطفل وتطوره حيث تبدأ مهارات اللعب الاستكشافي بالتلاشي وتستبدل بمهارات أكثر تقدما، حيث يقوم الطفل باستخدام الأشياء من حوله بطريقة ترابطية غير وظيفية ويظهر ذلك عندما يبدأ باللعب بشيئين فأكثر، مثل تكديس أو رص الألعاب والمجسمات معاً في سلة أو حاوية. • مرحلة اللعب الوظيفي: تنمو مهارات الطفل وتتحول إلى لعب وظيفي حتى سن (18) شهراً حيث يبدأ الطفل باللعب بالأشياء عن طريق استخدامها بالشكل الصحيح المتعارف عليه تماماً كما يفعل والداه. دراسة عجيبة: اللغات الأجنبية تبطئ شيخوخة الدماغ. فعلى سبيل المثال: أن يدفع السيارة الصغيرة، تقبيل دمية، تحريك الملعقة داخل الوعاء.
كما أن استخدام السلاح النووى سوف يضع روسيا وبولندا في مهب انتشار السحب الذرية، وهو أمر مرفوض للجميع، كذلك فإن استخدام السلاح البيولوجى أمر لا يمكن إخفاؤه في العصر الحديث، حيث يمكن اكتشافه بسهولة بوجود آثار الاستخدام على المبانى وأوراق الشجر والطرق والمركبات، وهو أمر لا يمكن لروسيا أن تقدم عليه، خصوصا كما قلت أن إمكانياتها النيرانية الصاروخية التي عرضتها في هذه الحرب تجعلها قادرة على تحقيق أهدافها العسكرية دون استخدام سلاح نووى أو بيولوجى، لكنها كانت نوعا من الحرب النفسية لردع الآخرين وحتى لا تفكر الولايات المتحدة ودول حلف الناتو من محاولة التدخل في تلك الحرب. أما السؤال الثالث حول إمكانية استغلال الصين الموقف الحالى العالمى وانشغال المجتمع الدولى بالحرب الروسية الأوكرانية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية للاستيلاء بالقوة على جزيرة تايوان وضمها إلى الصين مثلما فعلت روسيا عام 2014. وضمت شبه جزيرة القرم، فإن الرد على ذلك هو احتمال بعيد لأن الصين حاليا في مرحلة صعود اقتصادى كبير وأصبحت ثانى قوة اقتصادية في العالم، بل أصبحت تهدد اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، والصين حاليا لا تريد أن يكون هناك عائق يوقف النمو والتقدم الاقتصادى الرهيب لها، وأن الصين بدخولها أي حرب يعنى توقف هذه التنمية الاقتصادية لأن الحرب مكلفة، كذلك العقوبات المنتظرة التي يمكن أن تنفذها الولايات المتحدة ودول الناتو ضدها سوف تزيد من ضعف اقتصادها.