أما أعراض الإصابة لدى المرأة فتظهر لدى زيادة أو نقص هرمون البرولاكتين عن المعدل الطبيعي بسبب اضطرابات في الطمث وبالتالي اضطرابات التبويض، حيث انه يؤدي إلى نقص البروجستيرون. كذلك يؤثر تأثيرا مباشرا على إخصاب المريضة التي تعاني من مشاكل عدة مثل انقطاع الدورة الشهرية أو نقصانها أو نزيف مهبلي غير وظيفي، ولقد وجد أن هنالك علاقة وثيقة بين ارتفاع هرمون البرولاكتين وإبطال التبويض، فزيادة هرمون البرولاكتين تؤدي إلى نقص الاستروجين وبالتالي ظهور أعراض الشيخوخة ووهن العظام. الجهاز الذي يفرز هرمونات ها و. كما أن له دورا في عدم التبويض في حالات تكيس المبايض ويتضح هذا من عودة التبويض بعد علاج هذه الحالات، كما وتعاني المرأة من فقدان الرغبة الجنسية ، جفاف القناة التناسلية، استمرار تدفق الحليب من الثديين، ويحدث أيضًا تأخر أو توقف البلوغ للمصابين بالمرض قبل سن البلوغ. ومن الأعراض المشتركة الشعور بالصداع الشديد، الضغط على الأعصاب البصرية مما يحدث خللاً في المجال البصري. التشخيص عند ظهور تلك الأعراض يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية لتشخيص وتحديد العلاج المناسب للحالة. ومن ذلك قياس نسبة هرمون البرولاكتين بالدم بعد ساعتين من استيقاظ المريض، إجراء أشعة على الرأس لبيان وضع الغدة النخامية وتحديد وجود أية أورام من عدمه.
يقوم الفص الامامي والأوسط المعروفان بالجزء الغدي بإفراز هرمونات بعينها مثل الهرمون الموجه لقشر الكظر (ACTH)، وهرمون الحليب برولاكتين (prolactin) وهرمون النمو (GH) والهرمون منبه الدرقية (TSH) وهرمون منبه للجريب (FSH) والهرمون الملوتن (LH)، بينما الفص الخلفي يخزن الهرمونات التي يفرزها الجزء العصبي من الهيبوثالامس (Hypothalamus) وينظم إفرازها، فهو يفرز الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) والأوكسيتوسين (Oxytocin). الجهاز الذي يفرز هرمونات هو. وهذه الغدد سواء الفص الامامي أو الخلفي تفرز هرموناتها بتنظيم وإدارة دقيقة جداً من الوطاء (هيبوثلامس). تعتبر الغدة النخامية من أهم الغدد في الجسم ويسميها البعض سيدة الغدد الصماء لأنها المُنظمة لباقي الغدد من خلال إفراز الهرمونات ويوجد هناك علاقة بينها وبين الهيبوثلامس. إذا زاد إفراز هذه الغدة من هرمون النمو تحدث ضخامة وطول غير طبيعي في الجسم العملقة ، أما إذا حدث زيادة بعد البلوغ فإنها تسبب مرض العملقة الطرفية (acromegaly) وهو ضخامة في اليدين والقدمين دون باقي الجسم، والعكس صحيح أي أن قلة إفراز تلك الغدة لهرمون النمو يؤدي إلى بطء النمو وقصر القامة القزامة. وزيادة إفراز هرمون الحليب يؤدي إلى إفراز الحليب والعقم وكذلك ظهور الثدي عند الذكور.
[٣] هرمونات البنكرياس يفرز البنكرياس هرمون الإنسولين كما ذكرنا سابقاً، الذي ينظم العديد من العمليات الحيوية في الجسم، ومن هذه العمليات ما يأتي: [٤] عمليات الأيض، والحصول على الطاقة من الطعام المتناول. تخزين سكر الجلوكوز في الخلايا الدهنية، والعضلية، وخلايا الكبد لاستخدامها وقت الحاجة إليها. مساعدة خلايا الجسم على الاستفادة من الجلوكوز كمصدر مهم للطاقة. الجهاز الذي يفرز هرمونات هو بيت العلم – أوعي وشك ياض. مساعدة خلايا الكبد على تصنيع الأحماض الدهنية. هرمونات الغدة الدرقية تؤثر هرمونات الغدة الدرقية في جميع أجزاء الجسم، وفيما يأتي بيان ذلك بالتفصيل: [٥] تنظيم عمليات الأيض: تحفز هرمونات الغدة الدرقية العديد من عمليات الأيض ، مما يسبب زيادة معدل الاستقلاب الأساسي (بالإنجليزية: Basal metabolic rate)، إذ تحفز هرمونات الدرقية عمليات أيض الدهون مما يؤدي إلى زيادة تركيز الأحماض الدهنية في الدم، كما تنظم أيض الكربوهيدرات من خلال تعزيز دخول السكر إلى داخل الخلايا تحت تأثير هرمون الإنسولين، وتحفز تصنيع السكر وتحلل الغليكوجين (بالإنجليزية: Glycogenolysis) لزيادة مستوى السكر في الدم. التطور: تُعدّ هرمونات الغدة الدرقية ضرورية لتطور أدمغة الأجنة والمواليد.