كشف فيلم وثائقي لغز صورة جثة مارلين مونرو في المشرحة، وهي الصورة التي التقطت لها بعد وفاتها في 4 أغسطس 1962، ولم يتم عرضها حتى الآن. وعرض الفيلم الذي بث على قناة "فوكس نيوز" لأول مرة صورتين لأيقونة الإغراء العالمية الأشهر مارلين مونرو في المشرحة، وهي الصور التي التقطها المصور الصحفي لي وينر بعد أن استطاع التسلل إلى المستشفى، وقام برشوة حراس المشرحة لتصويرها. الملكة إليزابيث تمنع ميغان ماركل من زيارتها.. لهذا السبب! وتظهر احدى الصور أصابع قدم مارلين فقط داخل ثلاجة الموتى، بينما تظهرها الصورة الأخرى من الوجه وهي على المحفة المعدنية، وقد تصلب وجهها، وذهب رونقه، بملامح نحيلة ولون شاحب. وكشف ابن المصور الذي توفي في عام 1993، أن والده توجه إلى مقر الطب الشرعي في لوس أنجلوس بعد أن علم بانتحار الممثلة الحسناء، وعثورهم عليها ميته في سريرها، وأنه قدم رشوة للحراس، والتقط الصور، ونشر بعضها وحفظ البعض الآخر في خزانة لأنها غير مناسبة للنشر. بعد ظهورها مؤخراً.. لهذا السبب اعتزلت جيهان نصر الفن وقال ديفيك ابن لي وانر، إن والده وضع الصور في صندوق إيداع آمن، وتوفي في عام 1993 دون الكشف عن موقع الصور، مستطردًا: "لقد مات بالفعل ومعه هذا اللغز".
في يوم 4 أغسطس من عام 1962 التقط المصور لي وينر خمس أفلام من داخل المشرحة التي كانت تحتضن جثة الممثلة الأمريكية الراحلة مارلين مونرو بعد وفاتها. أرسل وينر 3 صور إلى مجلة LIFE لكنه احتفظ بصورتين أخرتين بداخل صندوق لم يكشف عن موقعه قبل وفاته في عام 1993. والآن وبعد مرور 57 عاما يكشف ديفيك ابن المصور الراحل كيف تسلل والده إلى مقر الطبيب الشرعي بعد ساعات فقط من العثور على جثة مارلين مونرو ميتة في سريرها في السلسلة الوثائقية الجديدة التي تحمل اسم Scandalous: The Death of Marilyn Monroe الذي عرض لأول مرة على شبكة FOX. ويقول ديفيك عن والده " ليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها بضع زجاجات سكوتش كي يدخل إلى منطقى محظورة، لقد عرض شرابا على اثنين من أفراد الأمن وانتهى به الأمر بداخل المشرحة. الصور تظهر جثة الراحلة في إحداها وهي داخل ثلاجة المشرحة وقدميها عاريتين والأخرى وهي مغطاة بالكامل على سرير متنقل. ووفقا لما ذكرته صحيفة Daily Mail، في وقت متأخر من الليل التقط وينر صورتين أخرتين لمارلين مونرو عارية وحينها عاد إلى الاستديو الخاص به مدعيا أنه سيفحصها ويقوم بمعالجتها ولكنه لم يفعل إذ اعتقد أن الصور لم تكن مناسبة للنشر وظلت على الفيلم ولم يفصح عن مكانها حتى وفاته، ويبدو ان اللغز دفن معه".
صور التقطها الأميركي Leigh Wiener لجثة مواطنته المغنية والممثلة ونجمة الإغراء الشهيرة، مارلين مونرو، بعد ساعات من العثور عليها ميتة في 4 أغسطس 1962 فوق سرير فيلتها بلوس أنجلوس، ظهرت لأول مرة في فيلم وثائقي عنوانه Scandalous: The Death of Marilyn Monroe وعرضته شبكة Fox News التلفزيونية الأميركية مساء أمس الأحد، بعد أن أخفاها المصور الشهير طوال أكثر من 57 سنة. أهم ما التقطه وينر الذي توفي في 1993 بعمر 63 عاما، من دون أن يكشف عن وجود الصور والمكان الذي أخفاها فيه، هي التي يظهر فيها جسم نجمة الخمسينات والستينات عاريا بالكامل، بلا حياة لأول مرة، وهي صور كشف عنها ابنه Devik البالغ 60 سنة، وعنها روى في الفيلم الوثائقي الذي تابعت "العربية. نت" ما دار حوله بوسائل إعلام أميركية وأجنبية، منها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقال إن والده تسلل الى مقر الطبيب الشرعي، وإلى مشرحة بلوس أنجلوس، كان فيها جثمان مونرو، ميتة بعمر 36 سنة. في المشرحة وجد المصور نفسه وحيدا أمام الجثة الشهيرة، فقام بتصوير 5 أفلام للنجمة التي نراها في الفيديو المرفق، وهي تؤدي إحدى أشهر أغانيها في حفل كبير أحيوه في 19 مايو 1962 لمناسبة بلوغ الرئيس آنذاك، جون كنيدي، الخامسة والأربعين، مع أن تاريخ مولده كان بعد 10 أيام من تاريخ الحفل، فغنت مونرو "سنة حلوة يا سيادة الرئيس" وبعد 77 يوما عثرت عليها خادمتها جثة فوق السرير، وبساعات انتشرت شائعات حول سبب موتها المبكر، ولا تزال الشائعات تنتشر إلى الآن، من دون العثور على دليل يؤكد سبب وفاتها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" ، فإنه بالنظر إلى مكانة مارلين مونرو كواحدة من أكثر الشخصيات البارزة في القرن العشرين، فضلاً عن اللغز الغامض الذي أحاط بوفاتها فإن الصور ستباع بلا شك مقابل مبلغ هائل في حال العثور عليها.
جاء ذلك الاعتراف على لسان ابن المصور الأمريكي الذي أكد قيام والده بتخزين أفلام الصور المتبقية في مكان أمين وسري لم يكشف عن موقعهم قبل وفاته في 1993. وأضاف المصور الشهير بأن والده أرسل 3 أفلام إلى مجلة لايف الأمريكية آنذاك. جاءت تصريحات الابن في إطار سلسلة وثائقية تعرضها قناة فوكس نيوز بعد ستة عقود تقريبًا من وفاتها. أكد الابن بأن الصور التي التقطها والده تختلف عن تلك الصورة الشهيرة التي التقطت لها عقب وفاتها مباشرة وهي ممدة وفوقها قماشة بيضاء بينما كان وجهها شاحبا وهزيلا متروكة لـ24 ساعة، حيث أشار بأن صور والده أظهرت الجثة عارية مساءا وأنه قام بفحص الصور ووضعها في صندوق آمن.