ما هي قصة الخنساء الخنساء هي واحدة من أشهر الشعراء العرب في العصر الجاهلي ومن ثم الإسلامي، وقد اشتهرت كثيرًا بالعصبية القبلية لذلك كانت ترفض الزواج من خارج قبيلتها وقد رفضت الزواج من بني الصمة، وقد تزوجت لاحقًا من ابن عمها رواحة بن عبد العزى السلمي. قد انجبت العديد من الأبناء الذكور وذكر منهم زيد ومعاوية وعمرو وعباس ويزيد وعمرة، قد عرف من أخوات الخنساء معاوية وصخر والذي كانت تحبه كثيرًا، وقد قتل اخوها معاوية على يد بني هاشم ودريد في عام 612 ميلاديًا في يوم حوزة الأول، وقد اصرت على الأخذ بالثأر لمقتل اخيها وحرضت اخيها صخر على قتل دريد وقد استطاع أن يقوم بقتله لكنه اصيب بطعنة نافذة في الصدر ايضًا في عام 615 للميلاد في يوم كلاب وقد توفى ايضًا. قد حزنت تماضر كثيرًا على وفاة اخيها وظلت تبكي سنوات متواصلة حتى فقدت بصرها وكتبت أشهر قصائد الرثاء في العصر الجاهلي في أخيها صخر، قد أسلمت بعد ذلك الخنساء وحسن إسلامها وقد قامت بحث أبناءها على الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام. في اي عصر عاشت الخنساء واهم ما قيل عنها - موقع محتويات. وقد استشهد اربعة من ابنائها في موقعة القادسية لكن عندما جاءها الخبر لم تبك أو تفعل أي من اشياء الجاهلية وقد قالت قولتها المشهورة: "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته".
إن الأخت هي الأم الصغرى، وهي بقية حنان الأم، وهي فرع من دوحة الأم، والعاقل هو الذي يواصل برَّ أمه في أخته، ولا ينظر إلى أخته على أنها طامعة في ماله، بل يقدم لها ماله كله إن احتاجت إليه، فإذا كان صخر قد قاسَم الخنساء ماله مرتين وهو جاهلي لم يدرك الإسلام، فحريٌّ بمن أدرك الإسلام أن يكون أفضل من صخر، أو أن يقتدي بصخر، وألا يكون قلبه أقسى من الصخر. مرحباً بالضيف
مع الشرح نعرض لكم نص القصيدة كالتالي: "قشة في العين أو عمى في العين ** أم تذرف دمعة عندما أفرغ البيت من أهله؟" كانت عيناي على ذاكرتها عندما حدث ذلك ** كان هناك تيار غزير يجري على خديها تبكي صخرة عبرية تبكي لكنها لا تتوقف ما دامت على قيد الحياة ** لديها نغمة رنين ويتم الافتراء عليها.
فقال الرسول محمد: " ليس كما قلت يا عدي! أما أشعر الناس فالخنساء بنت عمرو، وأما أسخى الناس فمحمد، وأما أفرس الناس لعلي بن أبي طالب ". اقرأ أيضاً: من هو حاتم الطائي قالوا في الخنساء عاشت الخنساء في عصر كبار الشعراء ونافستهم، وفيما يلي نستعرض بعض ما قيل في الخنساء وفي شعرها: بشار بن برد قال: "إنه لم تكن امرأة تقول الشعر إلا يظهر فيه ضعف، فقيل له: وهل الخنساء كذلك، فقال: تلك التي غلبت الرجال". جرير: عندما سئل عن أشعر الناس فـأجابهم: "أنا، لولا الخنساء، قيل: فيم فضل شعرها عنك؟ فقال جرير: بقولها: إن الزمان وما يفنى له عجب أبقى لنا ذنباً واستؤصل الرأس". ابن قتيبة قال: " أما ما أدخلت الخنساء من صفات جديدة في المرثية، فمن الصعب أن نحدده، لأنه لم يصل إلينا شيء تام من هذا النوع قبل قصائدها، إلا ما ورد عن المهلهل، وهو في مجمله يقرب من طريقة الخنساء، ولكن مالا شك فيه هو أن من تبعها من شعراء الرثاء، وشواعره اغترفوا جميعهم من بحرها الفياض بفيض العاطفة البشرية". شعر الخنساء في صخر مدرب. كرنكوف: "ألاحظ على مراثيها القصر، وصدق التفجع والحزن، ونكاد نقطع بأن قصائدها ألهمت عدد كبيراً من شعراء المراثي المتأخرين، ومنهم ابنتها عمرة".