التصرف الذي أقدمت عليه مريم الصادق المهدي مساء أمس بمقر السفارة القطرية بالخرطوم لايمت للدبلوماسية ولياقة أعراف الدعوات الرسمية بصلة.. مريم الصادق غادرت احتفال السفير القطري بالعيد الوطني لبلاده.. لفيف من أهل السياسة والعلاقات الخارجية والإعلام وضيوف قطر كانوا هناك.. ألقي السفير القطري كلمته وقدّم ممثل حكومة السودان ليلقي كلمة بلاده.. في هذه اللحظة قامت مريم من مقعدها في الصف الأمامي وغادرت الإحتفال إحتجاجاً علي كلمة ممثل حكومة السودان!! مريم بتصرفها الطفولي هذا لم تحترم دولة قطر في يوم عيدها.. كان عليها ألا تحضر إبتداءاً لأنها تعلم أن لحكومة السودان كلمة.. الأمر الثاني مريم لم تحترم السفير القطري والذي ترحم علي روح الإمام الصادق المهدي الذي ظل حريصاً كما قال السفيرعلي حضور مناسبة العيد الوطني لقطر.. وماتعلمه وزيرة الخارجية السابقة أن والدها عليه رحمة الله لم يقاطع طيلة سنوات الإنقاذ كلمة لأي ممثل لحكومتها في كل المناسبات الدبلوماسية التي تتم دعوته لها.. المؤسف حقاً أن مريم لم تراعي بروتوكول حزب الأمة نفسه فقد كان اللواء برمة ناصر يجلس علي يمين السيدة الوزيرة والتي غادرت دون أن تستأذنه!!
/ برامج / حوار نشرت في: 07/12/2021 - 16:02 11:59 برنامج "حوار" مع ميرنا الجمال. © فرانس24. تستضيف ميرنا الجمال في هذه الحلقة من برنامج "حوار" وزيرة الخارجية السودانية السابقة مريم الصادق المهدي، الوجه المناضل من السودان، إثر تصنيفها من قبل صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ضمن النساء الأكثر تأثيرا لهذا العام.
لكن عروة الصادق، يشير إلى أن مريم تعلمت الحكمة من والدها الراحل المهدي وهذا سيكون خير معين لتجاوز العقبات التي قد تواجهها في مهامها بوزارة الخارجية. فيما، أكد نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق إسماعيل، أن مريم الصادق تمثل الحكومة في هذا المنصب وهي ملزمة بإتباع سياسة الدولة وليس الحزب، مشيرا إلى ان نجاحها رهين بتعاون الطاقم الموجود معها في وزارة الخارجية حاليا في إدارة الملفات المختلفة.
وأوضحت الوزيرة المستقيلة قائلة: "يجب على الجيش أن يدرك أنه كان من الخطأ تنفيذ انقلاب عن طريق قطع الشراكة مع المدنيين، وثانيا يجب الاعتراف بمقتل 43 شهيدا بدم بارد، خلال الاحتجاجات السلمية التي أعقبت الانقلاب. مضيفة: " كما يجب عليهم الاعتذار عن الطريقة الوحشية التي تعاملوا بها مع السجناء السياسيين، من هناك يمكن البدء بدراسة العودة إلى الوثيقة الدستورية، الموقعة في آب / أغسطس 2019، وهي تدشن تقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين بعد سقوط البشير، ونحن على استعداد لإجراء تعديلات عليها". وحذرت مريم الصادق المهدي من أنّ "هناك تهديدا خطيرا بالفوضى في دارفور وكردفان، حيث إنّ هناك نزاعات قبلية خطيرة أودت بحياة العشرات في الأيام الأخيرة، والوضع في العاصمة نفسها مقلق. معللة ذلك بوجود مجموعات مسلحة من مختلف الحركات الموقعة على اتفاقات جوبا للسلام، فما لم يلقوا أسلحتهم، أكدت أنهم سيظلون دائما عاملا من عوامل عدم الاستقرار. وأضافت المهدي قائلة: "ثم هناك قضية التنافس بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وهي ميليشيا شبه عسكرية بقيادة محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، نائب رئيس مجلس السيادة والتي يمكن أن تنفجر".
القاهرة: الأحد، 24 أبريل 2022 01:03 ص