كان يسير بين الظلال في الليل، لا يمكنك أن تسمع حتى صوت خطواته، كان يتجنب ضوء الشمس المباشر، ويتجنب الخروج تماما في النهار، أصبح عنيفا في تعامله مع الناس، ولم يفهم أحد سبب تغيره. "دراكولا" الذي صار أيقونة.. من هو أبوه الحقيقيّ؟ | الميادين. المزيد من المشاركات وفي يوم قرر أن يخبر خطيبته حول سبب ما حدث له، وقال بأن كتيبته حينما كانت على الحدود الصربية التركية جذبت إنتباه مصاص دماء، لذا تم إرسال باولي و بضعة رجال أخرين للبحث عن مصاص الدماء و تدميره، وكان باولي هو من إستطاع تتبع مصاص الدماء لقبره، قبل أن يفتح الجنود القبر و يقتلوا الوحش بطعنات متتالية في قلبه، وقبل موت المخلوق أرسل صرخة عظيمة قبل أن يتقياء دماء على وجه باولي. بسرعة غسل باولي نفسه من أثر الدماء، ولكن منذ ذلك اليوم وهو يشعر بشبح ثقيل فوق كتفيه، وكأن شيئا ما يراقبه و يرافقه، بالطبع لم تصدق خطيبته القصة و طلبت منه ألا يستمر في مزاحه، ومع ذلك إستمرت تصرفات باولي الغريبة. بعد أسبوع من حديثه مع خطيبته، سقط باولي من فوق عربة على رأسه، وأدت السقطة لمقتله، لذا تم دفنه في المقابر المحلية بعد جنازة حزينة. ولكن لم تنتهي قصته عند ذلك الحد، فبعد أيام بدأ العديد من الناس بالشكوى، كانوا يرون باولي يقف في غرف نومهم ليلا بلا هدف واضح وبشكل مرعب، وبعد فترة قصيرة مات أربعة ممن إشتكوا بسبب مرض مجهول.
مصاص الدماء الحقيقي - YouTube
ويرى مريتكيس أن التهديد الحقيقى هو ما تخرجه الدراسات والبحوث، والتى كشفت فى الفترة الأخيرة كمية كبيرة من الأمراض التى يتعرض لها مصاصو الدماء منها: الربو، والتعب المزمن والألم الليفى العضلى واضطرابات نظام الغدد الصماء من عامة السكان". ويختتم مريتكيس:"فى الوقت الراهن أنا أشعر بأن مصاصى الدماء أكثر أمنًا وهم فى الظل، لكنى أكثر قلقًا حول حياتهم الأسرية، خصوصًا إن ظهروا أخشى أن تنسب لهم وسائل الإعلام جرائم قتل غير موجودة، فلن تتحقق العدالة الاجتماعية حينها ولن تكون هويتى مقبولة، وكل ما نطلبه هو العقل المتفتح والمتسامح والحق فى العيش سرًا بحياتنا".