بعد زيارة الوفد من وزارة الخارجية الأميركية، والمكوَّن من ياعيل لامبرت، وهادي عمرو لكل من فلسطين والأردن وإسرائيل هذا الشهر، وبعد الاتصالات واللقاءات التي بادرت إليها الأردن (لقاء لجنة المتابعة العربية بشأن القدس في عمان، واللقاء الثلاثي الأردني - المصري - الإماراتي في القاهرة، واتصالات الملك عبد الله ابن الحسين مع قادة العالم، وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي، جو بايدن) والاتصالات الفلسطينية المتعددة من قبل الرئيس، محمود عباس، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ووزارة الخارجية الفلسطينية، تقرر عقد اجتماع أردني - إسرائيلي في عمان، بعد عطلة عيد الفطر مباشرة، لمناقشة التطورات الجارية في الحرم الشريف. من الملاحَظ أولا أن هذا اللقاء المرتقب، سيتم دون مشاركة أميركية، كما كان عليه اللقاء الثلاثي الذي عُقد عام 2015 في عمان، بمشاركة جون كيري وزير الخارجية الأميركي، والملك عبد الله بن الحسين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك، بنيامين نتنياهو. تمخّض لقاء عام 2015 عن اتفاق على أن حق الصلاة في الحرم الشريف، هو حق حصري للمسلمين دون غيرهم، على أن يكون لغيرهم حق الزيارة للحرم وحسب. وإلى جانب هذا الاتفاق الهام، ظلّ الاختلاف قائما في لقاء 2015 حول حق إدارة الحرم الشريف، حيث يطرح الأردن موقفه المعروف بأن حق إدارة الحرم وتنظيم زيارته، هي شأن خاص بالأوقاف الإسلامية التي تحدد من يحق له الدخول من عدمه، بدون أن يكون للسلطات الإسرائيلية أي دخل في ذلك، وبدون أن يكون للشرطة الإسرائيلية الحق في التواجد داخل باحات الحرم.
ولكن مع 2021 سُمِح بالصلاة الفردية والجماعية الصامتة لليهود، لتنتقل بسرعة إلى السماح بالصلوات العلنية لهم، سيما بعد أن أعلنت حكومة نفتالي بينيت أن حرية العبادة متاحة للطرفين في الحرم، وبعد أن صدرت قرارات قضائية تتيح لليهود حق الصلاة فيه، بزعم أنه مكان يجثم حيثما كان الهيكل قائما. وأخيرا جاء التلويح بذبح القرابين خلال عيد الفصح اليهودي الذي تزامن مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان لهذا العام. الأخطر مما تقدم، أنه تعالت أصوات مجموعات الهيكل المتطرفة بأن الإجراءات أعلاه للتقسيم الزماني، ليست إلا خطوات مرحلية على طريق هدم الحرم وإقامة الهيكل مكانه. ويُذكر هنا أن مشروعهم يقضي بوجود مرحلتين: الأولى يتم فيها فرض التقسيم الزماني وحرية العبادة للطرفين في الحرم كله (مع استثناء داخل الحرم القبلي فقط)، أما المرحلة الثانية فتقضي بهدم الحرم وبناء الهيكل مكانه. لذا لا حديث صهيونيا عن تقسيم مكاني يتلو التقسيم الزماني كما يكتَب فلسطينيا، بل إن الحديث يدور عن الاستحواذ لاحقا على كل المكان، لهدمه ولإعادة بناء الهيكل عليه مع بقاء المسجد القبلي فقط لا غير، كمكان صلاة للمسلمين. أدت اقتحامات 2021 (مع ترافقها مع محاولات تهويد الشيخ جراح) إلى هبة في كل فلسطين التاريخية، وبين اللاجئين الفلسطينيين، والجاليات الفلسطينية في العالم، وشاركت فيها الجموع العربية والعالمية في دول عربية وعالمية كثيرة.
توقيت صلاة التهجد في الحرم جاء توقيت صلاة التهجد في الحرم المكي والمدني خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك على النحو التالي: تاريخ الليلة هجري تاريخ الليلة ميلادي موعد صلاة التهجد 21 رمضان 1443 23 أبريل 2022 12. 33 صباحًا 22 رمضان 1443 24 أبريل 2022 12. 33 صباحًا 23 رمضان 1443 25 أبريل 2022 12. 33 صباحًا 24 رمضان 1443 26 أبريل 2022 12. 33 صباحًا 25 رمضان 1443 27 أبريل 2022 12. 33 صباحًا 26 رمضان 1443 28 أبريل 2022 12. 33 صباحًا 27 رمضان 1443 29 أبريل 2022 12. 33 صباحًا 28 رمضان 1443 30 أبريل 2022 12. 33 صباحًا 29 رمضان 1443 01 مايو 2022 12.
أدى د. مصطفى البرغوثي مع وفد من نشطاء حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية صلاة العصر في الحرم الابراهيمي في الخليل ، وقام بجولة التقى خلالها المواطنين في البلدة القديمة. صور من مكتب د. مصطفى البرغوثي وقال البرغوثي إن "أهل الخليل وخصوصا سكان البلدة القديمة يجترحون مأثرة كفاحية بالصمود في وجه المستعمرين المستوطنين، وحماية عروبة الخليل والحرم الابراهيمي". وأضاف أن "قوات الاحتلال تحمي المستوطنين وتشاركهم الجرائم والمضايقات ضد سكان الخليل، بما في ذلك الاستمرار في اغلاق مئات المحلات التجارية وشارع الشهداء، و تكريس منظومة ابارتهايد و تمييز عنصري بغيضة. ورغم منع جنود الاحتلال د. البرغوثي من الدخول لشارع الشهداء وحي تل الرميدة أصر على مواصلة جولته في البلدة القديمة ". وأشاد البرغوثي " بما يقوم به الفلسطينيون في الداخل والأراضي من زيارات منتظمة في شهر رمضان للبلدة القديمة لدعم صمود وبقاء أهلها في وجه الاستيطان ". استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected] لمزيد من اخبار فلسطينية اضغط هنا وزير التعليم العالي الفلسطيني يبحث مع السفير الروماني تعزيز التعاون التربية الفلسطينية ومركز الإرشاد يوقعان مذكرة تفاهم د.
كما ستطرح اسرائيل أن الحرم هو مكان مقدس للطرفين، وأن لها الحق بحكم سيادتها على القدس باعتبارها عاصمتها الموحدة أن تنظم حق العبادة للطرفين فيه. وعوضا عن ذلك ستعلل إسرائيل الحاجة لتواجد قواتها داخل الأقصى بعدة أمور منها الحاجة التي تدعيها لحماية أمن اليهود الداخلين للمكان ، ومنع رشق الحجارة باتجاه حائط المبكى ، وللتصدي "للمتطرفين الفلسطينيين" من حماس وغيرها الذين تعتبر إسرائيل أنهم هم من قام بإذكاء الهبة الاخيرة بدون أي سبب الا لمعاداة اسرائيل كما تدعي. في إطار ذلك سترفض إسرائيل إعادة الوضع القائم لما كان عليه سابقا حينما كانت الأوقاف هي المشرف على الحرم والمنظم للزيارات له ، ولهذا سترفض اسرائيل اضافة اعداد اخرى لطاقم حراس الأقصى ، وستصر على تلقي اسماء اي حراس جدد سيتم تعيينهم من اجل سجلاتهم الامنية قبل الموافقة على تعيين اي منهم. من جهته سيقوم الاردن بطرح اعادة الوضع القائم إلى ما كان عليه بأن الحرم هو ملك حصري للمسلمين ولهم وحدهم حق الصلاة فيه ، وتشرف الأوقاف عليه وتنظم زيارته ، وسيطرح الأردن أن تخرج الشرطة الاسرائيلية من داخله مقابل زيادة عدد حراس الأوقاف لحفظ الأمن والنظام ، وسترفض الأردن إنشاء لجنة مشتركة إسرائيلية أردنية بشأنه ، وأي تدخل إسرائيلي في تعيين حراسه.
انفجار الأوضاع بسبب المسجد الأقصى من الممكن أن يؤدي الى انفجار في الساحة الفلسطينية وإسرائيل والتسبب بالتالي بانفجار في المنطقة برمتها والعالم الإسلامي بأسره. لم تكن المواجهات يوم الجمعة الثانية من رمضان الأولى وبالطبع لن تكون الأخيرة، بالأضافة الى أنها تسببت بأضرار لـ 12 نافذة تاريخية داخل المصلى القبلي قد يستغرق ترميم النافذة الواحدة منها ستة أشهر. وختمت الصحيفة تقريرها قائلة: "تأججت المشاعر بعد اعتلاء الجنود الإسرائيليين سطح المصلى، وتدنيس المسجد من دون الأخذ في الاعتبار حرمة المكان وقدسيتة واحترامه الواجب وتاريخه العريق والإرث المحفوظ فيه، واستخدام الشرطة القوة المفرطة ضدد المصلين والاستفزاز المتعمد لمشاعرهم، ومحاولة تقويض الوضع الراهن لمصلحة المتطرفين اليهود على أقل تقدير بادعاء المساواة إنْ لم يكن التفوق في الحقوق من أجل أداء الصلاة. "