انا الذي سمتني حيدرة كليث غابات في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رجب والذي خصه الله بها وقد تعجب لها بني قريش وتناقلتها كل الالسن وكل مقبل ومدبر في حين انشق جدار الكعبة، وقد دخلت اليها السيدة الفاضيلة لمؤمنة "فاطمة بن اسد" وهي حامل وفي شهرها الاخير التاسع، وثم التألمت الفتحة بقدرة الله سبحانه وتعالى، وبعد ثلاثة ايام قد خرجت مع وليدها، الذي لم تنجب الدنيا مثله من قبل، واول وليد من هاشمين اي "من قبل الاب والام".
[3] شاهد أيضًا: تركني وانا تايه مع سكة الأوهام كلمات ومن خلال هذا المقال نكون قد قدمنا لكم انا الذي سمتني امي حيدرة شرح ، وهي أبيات من الشعر قالها سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أثناء مواجهة فارس اليهود مرحب في غزوة خيبر. المراجع ^, غزوة خيبر, 04-08-2021 ^, أنا الذي سمتني أمي حيدره, 04-08-2021 ^, صور من فدائية الصحابة.. فدائية علي بن أبي طالب رضي الله عنه, 04-08-2021
قال مرحب اخطأت الضربه يا حيدرة قال له تحرك فلما تحرك انفلق قسمتين فكبرالمسلمين فلما رأى اليهود ان زعيمهم قتل انهزموا الى حصنهم وأغلقوه عليهم فجاء امير المؤمنين ومسك باب الحصن بيده المباركة واقتلعه وكان خلف الباب خندقا فوضع الإمام الباب ليكون جسرا تعبر عليه المسلمون ولكنه قصر قدر الذراع فمسكه امير الكون بيده وقال للقوم اعبروا وانا ابو الحسن فعبر القوم على زند علي وفتح الله على يديه وعاد فاستقبله النبي وقبّله.
علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن. أمير المؤمين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي وصهره. ولد بمكة وربي في حجر النبي ولم يفارقه وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد وقد ولي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان سنة (35هـ). فقام بعض أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان فتريث ولم يتعجل في الأمر فغضبت عائشة ومعها جمع كبير في مقدمتهم طلحة والزبير فقاتلت علياً في وقعة الجمل سنة (36هـ) وظفر علي فيها بعد أن بلغ عدد القتلى من الفريقين نحو (10. 000). ثم كانت وقعة صفين سنة (37هـ) وسببها أن علياً عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام يوم تسلم الخلافة فعصاه معاوية فاقتتلا مائة وعشرة أيام قتل فيها من الفريقين نحو (70. ثم كانت وقعة النهروان بين علي ومن سخط عليه حين رضي بتحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص بينه وبين معاوية (38 هـ)فتمكن الإمام علي منهم وقتلوا جميعاً وكان عددهم نحو (1800). انا الذي سمتني امي حيدرة شرح. وأقام علي بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم غيلة واختلف في مكان قبره فقيل بالنجف وقيل بالكوفة وقيل في بلاد طيء.
و لما عاد الإمام (ع) ظافرا استقبله رسول الله (ص) و هو يقول: «لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود، أفضل من عمل امتي إلى يوم القيامة»(3). أم أكتب عن بطولته وهو مصاب بالرمد في معركة خيبر حين قال الرسول (ص): لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله، و يحبه الله ورسوله. وحين جاؤوا بعلي (ع) بصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه فبرأ، وأعطاه الراية.