بدأ سلطان مصر الملك المعّز عز الدين أيبك بالانقلاب على زوجته شجّرة الدر بعد إحكام قبضته على الحكم في البلاد المصرية، فبدأ أولاً بمرحلة التخلّص من منافسيه ومناوئيه من الأيوبيين في الخارج، وفي هذه الأثناء كان الملك المعّز عز الدين أيبك متمرسّاً في إدارة شؤون البلاد وحكمها ولم يعد بحاجة إلى وجود شجرة الدُّر في حياته، فأقدم على خطوة الزواج من ابنة صاحب الموصل بدر الدين لؤلؤ، الأمر الذي أثار غضب شجرة الدر وعلى الفور أسرعت إلى تدبير مكيدة له للتخلّص منه، فراحت ترسل إليه حتى تسترضيه وتنال رضاه ولطفه وتطلب العفو منه حتى وقع في المكيدة واستجاب لدعوتها وذهب إلى القلعة وقُتل هناك. كانت وفاة زوجها بأن دخل إلى حمام القلعة بعد قدومه إليها وانقض عليه خمسة غلمان أقوياء ضربوه ضربًا مبرحًا حتى الموت، وكانت نهايته، وشاع الأمر بين المماليك بأنه توّفي فجأة ليلاً لكن لم يصدّق المماليك ذلك فقاموا بالقبض عليها وحملها إلى امرأة عز الدين أيبك الأولى وامرت الأخيرة جواريها بالتخلّص من شجرة الدر وتم ذلك بعد أيام قليلة من وفاة الملك المعّز عز الدين أيبك، وقد قامت الجواري بضربها بالقباقيب على رأسها حتى فارقت الحياة ومن ثمّ رميت جثتها من فوق سور القلعة للتأكّد من وفاتها في الثالث من مايو في عام 1257م.
تطل الممثلة العراقية شجرة الدر خلال شهر رمضان المبارك بمسلسل " جوري " والذي تؤدي فيه دور البطولة. وتدور حول الشخصية حالة من الغموض بسبب سلسلة أحداث قتل تقع داخل المسرح. ويعد هذا العمل العراقي الأول لها بعد سلسلة أعمال عربية عدة، وتشارك فيه كأصغر بطلة في فريق العمل. وتدور أحداث المسلسل ضمن إطار درامي بوليسي من تأليف أحمد عبد الفتاح عثمان وإخراج علي عباس ، وتعود الأحداث إلى فترة السبعينيات من القرن الماضي حول حادث صادم يفتح الباب على سلسلة من الأحقاد والعداوات بين أعضاء فرقة مسرحية بالعراق.
خدعة شجرة الدر للأيوبيين ملخص قصة شجرة الدر وأهم مراحل حياتها بعد مرور كل ذلك الوقت وصل الخبر للسلطان المستنصر وغضب غضبا شديدا من تنصيب شجرة الدر لحكم مصر، وقد أصدر شيخ الإسلام العز بن عبدالسلام فتوى عامة بعدم جواز تنصيب المرأة في حكم المسلمين، بعد ذلك تنحت شجرة الدر عن الحكم وقد تزوجت بعد ذلك من عز الدين أيبك، وهنا بدأ المماليك في حكم مصر، ولكن الخدعة كانت تكمن في أنهم نصبوا أميرا أيوبيا صوريا ولكن الحقيقة أن السلطان عز الدين أيبك هو السلطان والحاكم الفعلي، والذي كان يأخذ كل توجهاته السياسية وغيرها من أمور تصاريف الدولة من شجرة الدر، التي أثبتت بأنها أفضل امرأة حكمت مصر. انهيار شجرة الدر وانتقامها التاريخي لم تكن شجرة الدر دائما على اتفاق مع زوجها السلطان عز الدين أيبك، حيث إنه لم يكن خير من يتخذ القرار، ولكنه كان دائما ما يأخذ مشورة شجرة الدر في أمور الدولة، ولكن نار الغيرة والغضب الشديد اشتعلت في قلب شجرة الدر بعد أن علمت أن السلطان عز الدين أيبك قد تزوج من امرأة أخرى وهي ابنة والي الموصل، وبعد ذلك دبرت له المكيدة العظيمة وقتل على يد بعض الخدم، وبعد ذلك انتشرت قصة كاذبة أن السلطان قد مات بعد أن وقع على الحصان.
وفي هذه الأثناء قامت شجرة الدر بالأمر سرًا على نقل جثمان الملك الصالح إلى قلعة جزيرة الروضة في مركب، وقد أوصت ابن السلطان توران شاه بأن يتولّى عهد السلطنة المصرية ، وكانت قد أقنعت الجميع بأنّه نائم ومريض ولا يستطيع رؤية أحد، وبالرغم من التكتّم على الأمر إلا أنّ الأخبار قد تسرّبت إلى الصليبيين حول وفاة السلطان الأمر الذي شجّعهم على توجيه أنظارهم إلى القاهرة للسيطرة عليها، فهاجمت قوات الصليبيين بقيادة روبرت دارتوا الجيش المصريّ في معسكره بعد أن اجتازوا قناة أشموم عن طريق مخاضة سلكوها كان قد دلّهم عليها أحد قوّاد العربان، وكان ذلك على بعد حوالي ثلاثة كيلو مترات من منطقة المنصورة.
كتب: أحمد الإمام لم يحتر التاريخ في الحكم على امرأة كما حدث مع شجرة الدر التي تولت حكم مصر لمدة 80 يومًا بعد رحيل زوجها الملك الصالح نجم الدين أيوب، كانت فترة حكمها حافلة بالأحداث الخطيرة بعد أن مات زوجها وجيوش فرنسا بقيادة لويس التاسع تحاصر سواحل مصر الشمالية، و أخفت خبر الوفاة حتى لا يؤثر سلبًا على معنويات الجنود واستدعت ابنه توران شاه لقيادة الجيش، تآمرت مع زوجها الامير أيبك فيما بعد على قتل غريمه الامير أقطاي ثم تخلصت من زوجها نفسه بعد أن علمت بنيته في الزواج من ابنة حاكم الموصل، وجاء دورها لتشرب من نفس الكأس بقتلها ضربًا بالقباقيب على يد جواريها. ويبقى السؤال.. هل كانت هذه النهاية الدامية مستحقة أم كانت تستحق مصيرًا أفضل.. الاجابة متروكة للتاريخ الذي لا يجامل ولا يهادن. شجرة الدر من سلالة أصولها خوارزمية وقيل بأنّها تركية الأصل، وأُطلق عليها لقب عصمة الدين، وبدأت قصة حكمها لمصر بعد أن أقدم السلطان نجم الدين أيوب على شرائها كجارية له ورافقته خلال سجنه في الكرك، وبعد أن أصبحت تحت ملكه تمكّنت من نيل مكانة عالية عنده حتى تزوّج منها وأنجبت منه ابنها خليل والذي لُقّب بالملك المنصور.
ولـمن قـــالـها ؟ ومــا منــاسبـتـــــــها ؟ (8) تخيـــــر الإجــــــــابــة الصحيحــة مما بين القوسيــن: 1- عـــــندما وصل نجم الدين إلى المنصـــورة أمـــر بــ.. (إصـــــلاح السور الـمُطل على البــحــر - نصب المجانيق - كل ما سبق). 2- كُتـب لحســـام الدين متولــي القــاهرة بـــأن يأخــــذ العهــــد لــ.. (فخــر الدين- توران شاه - الصالح إسماعيــل). كانت شجر الدر تحدث نفسها عنــد احتضــار نجم الدين بـــ. (الانسحاب من الحرب - إنقــاذ البـــلاد من إعـــداء الله -قتــل توران شـــاه). غُسِّـــل السلطان نجم الدين وحُنِّــط وكفِّن وأُرســـل إلــى (قلعة الروضـــة – فلعــة الكرك - قلعــة صلاح الدين) (9) ضــــــع عــــــلامـــــة () أمـــــــــام العبـــــــارة الصحـيــحـــة وعـــــــــلامــــــــــة () أمــــــــــام العبــــــــــارة غيــر الصحيحة مع تصويـبهــا إن وجـــــــد:- الاستــــعداد لــملاقاة الفــرنج كــان قائمًــــــــا علــى قــدم وساق والسلطان فـــي فراشــه. () اشتـــد جــــزع شجر الـــــــدر عند مرض السطان, وظلت بجواره حزينة بــــاكيــة. () دعت (شجر الدر) (فــخر الدين) وأعــــــادتــه لقيــــــادة الجيــش.
فضل شجر الدر في الانتصار على الصلبين: بطريقة او باخرى وصلت اخبار وفاة الصالح للصلبين وسرعان ماتوجه الصلبين الى القاهرة، وهنا جاء الدور التاريخي لشجر الدر التي كانت الحاكمة الفعلية لمصر, عندما علمت بتقدم الصلبين استدعت كل من بيبرس واقطاى وامرتهم هم و سكان المدينة التزام الصمت امام جموع الصلبين لكي ينخدع الصلبين في هدؤء المدينة وحين يتجهون للقصر السلطاني تخرج عليهم المماليك ونجحت خطة شجرالدر وهزم الصلبين بفضل ذكائها. تولي شجر الدر الحكم: بعد الانتصار التي حققته شجر الدر على الصلبين كانت تنتظر من ابن زوجها توران شاه ان يرد لها العرفان. بل هو ارسل لها مكتوب ليهددها ويطالبها بمال ابيه ولم يتوقف على ذلك بل قام ايضا بتتطاول على امراء المماليك وحاول التخلص منهم ولكن انتهى الامر بوفاتة وقد سنحت الفرصة لشجر الدر من جديد ولكن في هذه المرة قلدوها امور الدولة وحكمت مصر ونقش اسمها على السكة, وهناك معلومة خاطئة انها اول امراءة تحكم العالم الاسلامي بل هناك رضية الدين سلطنة دلهي وايضا اروى بنت احمد الصليحي. ولكن سارعان ماوجهت شجرالدر مشاكل على حكمها من اتجاه الخلافة العباسية وارسل الخليفة العباسي المستعصم رسالته المشهورة "ان كانت الرجال قد عدمت عندكم فاعلمونا حتى نسير اليكم رجلا" وفي النهاية قررت شجرالدر التزوج من عز الدين ايبك اتابك وتتنازل له عن السلطة والحكم رسميا وليس فعليا وظلت تحكم مصر خلف الستار.