ثالثا: الامام الشيرازي والزهد كان المرجع الراحل الامام السيد محمد الشيرازي قمة في الزهد وفي التفاني والرضا والعيش في عالم المعنى وإدراك جوهر الحياة، فالإمام الشيرازي كان زاهدا في كل شيء، في السلطة وفي التملك وقد كان قادرا على الاستملاك للأشياء، لكنه حياته كانت بسيطة جدا يملك الأشياء البسيطة جدا. أنا أتذكر في سيرته أنه كلما كان تقدم له هدايا ثمينة كان يعطيها للجالس جنبه من الطلاب ورجال الدين أو آخرين ولاتبقى عنده هدية حتى لاتبقى الأشياء عنده لإنه يعتبر هذه الاشياء هي معوقة للتقدم وبالنتيجة تؤدي بالانسان تدريجيا أن يتعلم على الاستغراق في عالم المادة وعالم الاشياء، فلذلك كان الزهد هو معناه وحقيقته. ولذلك بسبب هذا الزهد تطور وتقدم وكان قادرا على النجاح وكان موفقا في حياته وقدرته على أنه يفهم الواقع ويصل إلى كثير من النتائج الجيدة في حياته. شكل الامام علي الحقيقي الحلقه. كان في كتاباته وكتبه وفي حياته طريقًا منيرا لنا في معنى الزهد وكيف أنه يقودنا نحو التقدم الحقيقي والمعنوي والخروج من شرنقة التخلف. اليوم نحن نحتاج الى الزهد وخصوصا في عالم اليوم عالم الاستهلاك والشره نحن الآن نغرق في عالم التكنولوجيا التي سلبت المجتمع كثيرا من الروحانية والمعاني الخيرة، نحتاج إلى أن نتأمل في ذواتنا ونربي أنفسنا على الزهد في الطموحات الدنيوية وفي السلطة التي تؤدي إلى فساد الناس، فبعض الذين ذهبوا وراء السلطة كانوا صالحين لكن طموحهم في السلطة جعلهم يقعون في الفساد والإفساد وسرقة المال العام.
وزادت بالقول؛ وبذلك يكون قد نجح في تأسيس أول نواة لقوة عربية إسلامية فتية انبثقت من وسط الجزيرة العربية. وقد أشادت الوثائق البريطانية بالإمام محمد بن سعود الذي حكم أسلافه منذ سقوط الخلافة العباسية حيث كان عدم الاستقرار السمة البارزة في تلك الحقبة، ورغم ذلك كان القانون يسود ويطبق بصورة فائقة الإنصاف، خاصة في عهد أسرته، وأكدت وثائق الأرشيف البريطاني أنه حكم لسنوات كثيرة، وبعد وفاته في عام 1179هـ (1765م) ترك لأبنائه مملكة مستقرة، حظيت بسمعة وصيت كبيرين ولقيت احتراماً في جميع أنحاء الجزيرة، وقد دلت مباني الدرعية الضخمة ومساجدها وأسواقها على عظمة عهد الإمام محمد بن سعود. حبلي: الخميني شكل النموذج للقائد الإسلامي الحقيقي. وأضافت الباحثة أن الإمام عبد العزيز بن محمد تسلم مقاليد السلطة بعد وفاة والده، وهو بذلك يكون ثاني أئمة البيت السعودي. وسعى جاهداً لإكمال نشاط والده حتى نجح في تغيير موازين القوى في الجزيرة العربية، وأصبح يشكل خطراً حقيقياً على الدولة العثمانية، وقد ساهم في اتساع رقعة الدولة بقيادة ابنه البكر الأمير سعود، وأكدت السجلات البريطانية نجاح الإمام عبد العزيز بن محمد في إحكام قبضته على عرب الجزيرة في الشرق والغرب بشكل غير مسبوق، وفي عهده كانت المنطقة تنعم بالاستقرار والأمان.
وأن أبنه عثمان قد دفنه في مدينة سكودا والتي كان اتخذتها مقر للقيادة ومن بعده أصبحت عاصمة للبلاد على يد إبنه عثمان. أما عن الكيفية والطريقة التي مات بها أرطغول فأن كتب التاريخ لم تذكر كيف مات أرطغول هَلْ بالفعل مات مقتولا أم لا لم يستطيع أحد الجذم بذلك. اقرأ ايضًا: اسئلة عامة واجوبتها ضريح ارطغرل:- قام عثمان بن أرطغول بتأسيس قبر مفتوح لوالده، ومن بعدها تم تحويل القبر إلي ضريح علي يد السلطان محمد الأول. ليتم هدم الضريح واعادة بنائه على يد السلطان مصطفي الثالث ومن بعدها قام عبد الحميد الثاني بترميم الضريح، وقام بإضافة نافورة مياه له لغرض الوضوء. اقرأ ايضًا: اسئلة عن الحج واجابتها شكل الضريح الخاص ارطغرل:- صمم الضريح على شكل سداسي الأضلاع من الحجارة ويعلوه صفين من الطوب. لينتهي تصميم القبر قبة فوق الضريح. شكل الامام علي الحقيقي للدولة. ويمكن الوصول إلي قبر أرطغول من خلال مدخل مستطيل الشكل يجد على جانبية نافذتين وذلك غير وجود بعض النوافذ المستطيلة على جدران الضريح الغربية والجنوبية الشرقية. الوصية الخاصة بـ ارطغرل:- قام أرطغرل بترك وصية لابنه عثمان وقد وجد جزء من هذة الوصية عند قبر أرطغول بمدينة سكودا، وكانت مغزى الوصية أن أرطغول يوصي أبنه عثمان علي طاعة الشيخ أده بالي وعدم المحاولة لعصيانه وأنه عندما يعصيه سيتأذى كثيرا في قبره وشرح مدى أهمية الشيخ إده بالي و مدى حكمته وعلمه وأنه لا يخطئ.
كانت الحكمة؛ تنفض غبار الزمن، وتعلن أن سيدها لا يخطأ التقدير، وبهذا الصبر الأبي، أعلن الحسن (عليه السلام) الثورة، حين وضع الميثاق والعهود على معاوية، ليحافظ على أرواح المسلمين، وخصوصا شيعة أهل البيت، ولم يعط الفرصة، لمعاوية بالقتال، الذي كان يروم له، بخطط خبيثة، رتب لها مسبقا، مع قادة جيش الامام، والوجهاء، وشيوخ العشائر، وأشترى ذممهم، بالأموال، والهدايا، والوعود الكاذبة، الا تبت أيادي الجبناء. لقد تمكن الامام الحسن (عليه السلام) من الانتصار على معاوية (عليه اللعنة)، وأراد أن يكشف زيف ال أمية، بأن ليس لهم وعودا، وأنهم ليسوا لهم دين ولا ميثاق، بل ويعملوا على تحريف التعاليم الإسلامية، ومعاوية يبحث عن الملك، والسلطان ليتأمر على الناس، فمن ضمن الاتفاق، أن ألا يولي وليا للعهد بعده، ويرجع الامر إلى الامام، وان يكف عن شتم أمير المؤمنين (علي عليه السلام). لم يقف معاوية عن دسائسه، ضد الامام، بل أزداد قسوة على الشيعة، وذهب يقتل ويهدم الدور على رؤوس أهلها، ليس لذنب اقترفوه، الا لأنهم من محبي علي (عليه السلام)، عشر سنوات الفترة التي عاشها الامام الحسن بعد استشهاد أبيه (عليهم السلام)، جاهد فيها في البداية، بسيفه ستة اشهر، ثم اكمل الامام الحسين (عليه السلام) عشرة سنوات صابرا محتسبا، بعد ذلك ختم حياته في الست أشهر الاخيرة، بالشهادة، فما اشبه مسيرتهم، عشرون سنة هي كفيلة بأن يعرفوا قيمة الاتفاق، خصوصا الى كل من أتهم الامام الحسن، بأنه مذل المؤمنين، تيقنوا أن الحكمة والصبر، سلاح فتاك، بيد الذين يعرفون الباري حق معرفته.
في الختام؛ الحسن وجه الحسين الحقيقي(عليهم السلام)، والمسيرة بدأت بكلاهما، لتكشف زيف ال أمية، لعنهم الله. تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط باسم العجري
كما أنه أوضح أكثر من مرة قدسية هذه القضية بسبب إحتلال بيت المقدس، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى الرسول ، صلى الله عليه وعلى أله، ولكن الأهم ايضا، هو التزام بتجسيد وتنفيذ الوعد الألهي كما جاء في سورة الإسراء، بان يأتي الله بعباد له "يَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا. شكل الامام علي الحقيقي حلقه. " وبالتالي دفع بفكره وتوجيهاته الشباب المؤمن لكي يجسد بجهاده هذا التكليف الالهي. الإمام أدرك اهمية العلاقة بين الصهيونية والإمبريالية الأميركية، ولذلك رفع شعار "الموت لأمريكا... الموت لإسرائيل"، ولذلك من سينتصر على الكيان الصهيوني، لن يكون منتصرا فقط في فلسطين ولصالح الشعب الفلسطيني، بل منتصرا على الإمبريالية العالمية ومن هنا يعود الإسلام ليتبوأ موقعه في العالم كقوة محركة ومؤثرة في السياسة الدولية وليس كقوى تابعة وخانعة ومامورة، بل قوة تقود شعوب العالم نحو عالم افضل. أفكار الإمام الخميني وتوجيهاته للشباب المؤمن غيرت موازين القوى الدولية ورفعت التحدي، ليس فقط العسكري، بل أيضا الفكري والسياسي والإقتصادي في وجه الهيمنة الأميركية، من خلال التصدي للدور الصهيوني ومن خلال إفشال المشاريع الأميريكية في العالم.