قصة خشبة المقترض الأمين هذه القصة حدثت منذ زمنٍ بعيدٍ ولكنها قصةٌ عظيمةٌ, وفيها دروسُ كثيرةُ, لذلك رواها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه. ليتعلموا ويستفيدوا منها فلنقرأ تلك القصة: يحكى أن هناك رجلًا من بني اسرائيل احتاج إلى مالٍ –سنسميه المقترض- فطلب ممن حوله أن يعطوه مالًا و يعيده لهم بعد فترة. فقال له أحدهم –سنسميه المقرض- سأعطيك المال و لكن لا بد أن تأتي برجل يشهد على ذلك. فقال له المقترض: أليس الله يرانا و يسمعنا ؟ فهو شهيدٌ على أنني أخذت المال و سأعيده. قال المقرض: و لكن إن لم تعد لي المال من سيضمن لي ؟ أريد رجلًا يضمن لي مالي. قال المقترض: الله هو الرازق, و هو المعين فهو يضمن لك بإذن الله. قال المقرض: صدقت. و أعطاه المال ، و أخبره أن يعيده له بعد فترة محددة. أخذ المقترض المال و ركب السفينة و سافر ليقضي ما يحتاجه. بوربوينت درس خشبة المقترض الأمين مادة لغتي للصف الخامس الابتدائي النصف الأول لعام 1443 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. و عندما صار موعد إعادة المال لصاحبه ذهب إلى البحر ليعود لبلده لكنه لم يجد سفينة يركبها! جلس هناك يفكر ماذا يفعل ؟ لابد أن يفي بوعده و يرد الأمانة. وبينما هو جالس إذا بخشبة تأتي بجانبه على الشاطئ فخطرت له فكرة. لقد قام بحفر فتحةٍ صغيرةٍ في الخشبة و وضع فيها المال مع ورقة إلى صاحب المال.
المكان الذي حدثت فيه قصة المقترض الأمين هو إحدى المدن الصحراوية صح أم خطأ حيث أن قصة المفترض الأمين قصة حدثت منذ آلاف السنين في بني إسرائيل، حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر تلك القصة لصحابته، للحث على التوكل على الله تعالى، وعلى سداد الديون.
وصحيفة منه إلى صاحبه ، ثم يزجج موضعها (يسده) ثم يأتي بها إلى البحر). المقترض (آسفاً): اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلاناً (اقترضت منه) الف دينار ، فسألني كفيلاً ، فقلت ، كفى بالله كفيلا ، فرضي بك ، وسألنا شهيداً ، فقلت: كفى بالله شهيداً ، فرضي بك ، وإني جهدت (بذلت جهدي) أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له ، فلم أقدر ، وإني استودعكما ؟ (أضعها أمانة عندك). (يرمي المقترض بال خشبة في البحر حتى تلج فيها (تجري) ثم ينصرف وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلى بلده ، فيخرج الرجع الذي كان أسلفه ينظر ، لعل مركباً قد جاء بماله ، فإذا بال خشبة التي فيها المال!! فيأخذها لأهله حطباً.. فلما نشرها وجد المال والصحيفة!!! ثم يقدم الذي كان أسلفه فيأتي بالألف دينار من جديد. المقترض: والله ما زلت جاهداً في طلب مركب لأتيك بمالك ، فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه. المقرض: هل كنت بعثت إلى بشئ. المقترض: أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه. نص خشبة المقترض الامين. المقرض: فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في ال خشبة. فانصرف بالألف الدينار راشداً. من فوائد القصة: 1- القرض الحسن مشروع والمقرض له أجر عظيم. 2- مشروعية كتابة الدين ، ووقت أدائه ، والإشهاد عليه حفظاً للحقوق.
0 تقييم التعليقات منذ 5 أشهر KOOK ♥️ 😩 كيف احط صوره🤓🤝. 2 0 فهد الصاعدي حلووووووووووو💯💯👏👏👏👀👀حلووو ماشاءالله تبارك الله 4 حلو مر شكرن فهمت ⭐⭐⭐⭐⭐ منذ 6 أشهر خديجة الكعبي 🧁 حلو 🍦🍨 2