فيديو: فيديو: سر الفرق: "التوجيه والإرشاد" المحتوى: ماذا يعني التوجيه؟ ماذا يعني الاستشارة التشابه بين التوجيه والإرشاد الفرق بين التوجيه والإرشاد ال الفرق الرئيسي بين التوجيه والإرشاد هو أن التوجيه هو النصيحة أو التعليمات المتعلقة بالمشاكل العامة ، التي يقدمها شخص أكثر خبرة أو مؤهلاً ، بينما المشورة هي نصيحة مهنية تستند تحديداً إلى قضايا شخصية أو نفسية للأشخاص الذين يقدمهم مستشار محترف. كثيرا ما نواجه مشاكل مختلفة في حياتنا. في بعض الأحيان نحتاج إلى مساعدة من طرف ثان أو طرف ثالث لإيجاد أفضل الحلول لهذه المشاكل. في هذه الحالات ، يلعب التوجيه والإرشاد دورًا كبيرًا. على الرغم من أنها تبدو متشابهة تمامًا في طبيعتها ، إلا أنها تختلف نظرًا لنطاق نصائحهم المقدمة. المجالات الرئيسية المغطاة 1. ما هو التوجيه - التعريف والخصائص 2. ما هو الاستشارة - فريف، مميزات 3. ما هو التشابه بين التوجيه والإرشاد - الخطوط العريضة للميزات المشتركة 4. ما هو الفرق بين التوجيه والإرشاد - مقارنة الاختلافات الرئيسية الشروط الاساسية المساعدة ، الاستشارة ، التوجيه ، علم النفس ماذا يعني التوجيه؟ يشير التوجيه إلى النصائح والتعليمات التي يقدمها الشخص من قبل شخص أكثر خبرة أو موثوقًا به بشأن مشاكل متنوعة.
تعريف الإرشاد: يعد تعريف الإرشاد النفسي هو تحليل أسلوب وتفاعلات الأفراد والتعاملات اليومية في المجتمع، بالإضافة إلى كيفية حل المواقف المختلفة في الحياة العلمية والعملية. بُناء على ذلك يقوم المرشد النفسي بتحليل تلك الأفعال والتصرفات بشكل كامل، ومن ثم يبدأ في إعطاء النصائح والإرشادات المعالجة. الفرق بين التوجيه والإرشاد: يتمثل الفرق بينهما في إن الإرشاد يأتي في البداية ليعرف الشخص ما يقوم به من أفعال، ومن ثم يتم توجيه إلى الطرق الصحيحة. أوجه الشبه والاختلاف بين التوجيه والإرشاد يتساءل عدد كبير من الأفراد حول أوجه الشبه والاختلاف بين التوجيه والإرشاد، لهذا نتناول في تلك الفقرة التشابه والاختلافات بشكل تفصيلي فيما يلي. أوجه الشبه بين التوجيه والإرشاد: يتشابه التوجيه والإرشاد في إن كلأ المفهومين مرتبطان معاً، حيث لن يفيد الإرشاد بدون توجيه الفرد وتعديل المفاهيم والسلوكيات الخاطئة. أوجه الاختلاف بين التوجيه والإرشاد: يأتي الاختلاف بينهما في إن الإرشاد يسبق التوجيه، حيث يقوم المسترشد بذكر بعض التعليمات الإرشادية للفرد لتعديل السلوكيات ومن ثم يتم توجيه إلى السلوك الصحيح. أهمية الإرشاد النفسي نتناول في تلك الفقرة أهمية الإرشاد النفسي بشكل تفصيلي فيما يلي.
العلاج النفسي: الفرق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي: إنّ اضطراب العقل یعنى اضطراب النّشاط لدى الإنسان، یعنى الفوضى في كافَّة المجالات، یعنى أیضاً سوء التوافق مع النفس ومع الآخرین، أي أنّ الصراعات والضغوط النفسية والفوضى الأخلاقية وممارسة العدوان والعنف والتطرُّف، كل ذلك لا یعني سوى التخبُّط وتبدید الطاقة. إنّ الوقایة من الأَمراض النفسية ممكنة جداً، مثل الوقایة من الأمراض العُضویة, إلّا أنَّ ذلك یعتمد على مدى انتشار مبادئ الصّحَّة النفسية، الاستفادة من خدمات الإرشاد النفسي، تلك الخدمات التي تقدمها الجهات والمراكز المتخصِّصة للمُضطربين عقلياً ونفسياً، للأشخاص الأَسویاء بصفة خاصّة؛ ذلك لمُساعدتهم على النمّو السوي والعمل على تحسين أحوالهم، أيضاً التخفيف من وطأة الأخطار التي قد تواجهم. العلاج النفسي: هو استخدام الأساليب النفسيّة على شكل تفاعل شخصي منتظم؛ بهدف المساعدة على التغيير والتغلُّب على المشكلات بطريقة مرجوَّة، أيضاً يهدف العلاج النفسي إلى تحسين الفرد من حيث الرفاه والصحَّة النفسية، كذلك يهدف إلى حل وتخفيف السلوكيات والمُعتقدات والدُّوافع والأفكار والعواطف المزعجة، تحسين العلاقات والمهارات الاجتماعية.
التوجيه: "مجموع الخدمات التي تهدف إلى تقديم المساعدة للفرد على فهم نفسه على نحو أفضل وفهم المشكلات التي يعاني منها، والعمل على تزويده بالمهارات اللازمة التي يتمكن من خلالها من استغلال ما لديه من قدرات ومهارات واستعدادات ومساعدته لاحقا على تحديد أهدافه في ضوء الإمكانيات الشخصية البيئية". وهنالك من يرى التوجيه على انه "العملية التي يتم من خلالها التوفيق ما بين الفرد وما لده من خصائص وفرص ضمن البيئة والتي من خلالها يمكن توفير المجال الذي يؤدي إلى النمو الفرد وتربيته بطريقة سليمة". أو هو "المجهود المقصود الذي يبذل من قبل مقدمي الرعاية والذي يهدف منه تحقيق نمو الفرد من الناحية العقلية". ومن تعريفات التوجيه أيضا أنه "عملية تقديم المساعدة للأفراد لكي يصلوا إلى فهم أنفسهم واختيار الطريق الصحيح الضروري للحياة وتعديل السلوك لغرض الوصول إلى أهداف ناضجة وذكية والتي تصحح مجرى الحياة". الإرشاد: "علاقة تفاعلية تنشأ ما بين المرشد الأخصائي والمسترشد (متلقي الخدمة) بهدف إحداث تغيير على السلوك وفهم النفس على نحو أفضل من خلال تفهم الظروف الحالية وحل المشكلات وتنمية الإمكانات المختلفة بما يحقق المطالب الذاتية في ضوء متطلبات المجتمع".
تتمثل أهمية الإرشاد النفسي في عدة أسس، حيث يساعد الفرد في تطوير قدارته وكذلك فهم ذاته إلى جانب يحقق له التأقلم في الحياة والمحيطين به. تطوير القدرات: يقوم المرشد النفسي في مساعدة الشخص على أستكشاف قدراته وما يستطيع القيام به، حتى يصل في نهاية الأمر إلى تحقيق أهدافه والنجاح. فهم الذات: يؤدى الإرشاد النفسي والتعرف على المهارات والقدرات إلى فهم الذات، حيث يكون الفرد مطلع على نفسه وإمكانياته مما يسهل عليه وضع أهداف تتناسب مع قدراته وبذلك يصل إلى تحقيق أهدافه بشكل صحيح. التأقلم في الحياة: تساعد عملية الإرشاد في تأقلم الفرد في الحياة ومع الأفراد المحيطين به، حيث يبدأ في التفاعل مع أفراد البيئة والتعاون معهم في الأمور الحياتية، وعليه يكتسب خبرة وثقة بالنفس ويصبح لديه صحة نفسية سويه وسليمة. خطوات الإرشاد النفسي يعد الإرشاد النفسي أمر هام في مساعدة الفرد على إدراك ذاته، حيث يتم تحليل جميع الأمور والمواقف التي يقوم بها الفرد لتصحيح الخطأ منها ويكون ذلك من قبل مرشد نفسي أو أخصائي علم نفس، وعليه يصبح الشخص يتمتع بشخصية ناضجه قادرة على التكيف في جميع الظروف، لهذا نستعرض في تلك الفقرة خطوات الإرشاد النفسي بشكل تفصيلي في السطور التالية.