حكاية الأرنب و السلحفاة و لكن ليس كما عرفناها من قبل - YouTube
السلحفاة والأرنب هي قصة من التراث الأوروبي ويعود قدمها إلى عصر اليونان القديم. تكلمت الحكاية عن سباق بين الأرنب السريع والسلحفاة البطئ. وبسبب غرور الأرنب بسرعته نام قبل نهاية السباق ليتفاجئ أن السلحفاة اقتربت من خط النهاية، ليخسر السباق امام السلحفاة البطئ. وقد ورد أول ذكر لهذه الحكاية في خرافات إيسوب. [1] مراجع [ عدل]
خرج الثعلب يومًا من الغابة يبحث عن طعام فلم يجد في طريقه سوى السلحفاة وعندما شاهدته أخرجت له رأسها وعندما شاهد الثعلب رأس السلحفاة عض على أسنانه ولعق ريقه وهو يلهث وأسرع لينال من رأسها وقال في نفسه لابد أن أظفر بها حتى أسد بها جوعي وعندما اقترب منها أدخلت رأسها إلى بيتها وهو السلاح الذي تدافع به عن نفسها. وبدأ الثعلب تحريكها بأرجله في كل الاتجاهات ولكن من دون فائدة وكلما هدأ قليلًا وابتعد عنها تقوم بإخراج رأسها ثم ترجعه حتى تغيظه ، فحاول الثعلب مهاجمتها وأن يستعمل مخالبه وأسنانه حتى ينال منها لكن جسمها المحص والمدرع منعه في أن يفلح في إيقاع الأذى بها. ولكن الثعلب ظل ينبش فيما يشبه بالكتلة الصخرية حتى بدأت أسنانه تنزف دمًا ، ثم ابتعد جانبًا عندما لم يجد فائدة من مهاجمتها وعندما شعرت أن الثعلب كان قد ابتعد عنها قامت بإخراج رأسها فيزداد الثعلب انفعلًا وغضبًا فيقوم الثعلب بالانقضاض عليها فتخفي رأسها داخل بيتها المنيع محاولًا بكل قوته أن تخرج رأسها ولكنه فشل في ذلك ، تعب الثعلب بسبب الجراح التي في فمه وقد تلون بيت السلحفاة باللون الأحمر من دماء الثعلب جراء مهاجمته لها وقد أعياه التعب من كثرة الدماء التي نزفت منه والسلحفاة صامدة لم تتأثر وتقاوم هذا العدو الماكر الجبان.
"، وبسبب هذا الاعتقاد الخاطىء، لم يحاولوا حتى كسر الحبال حتى الآن. أهم فضيلة نتعلمها من القصة لا يجب الاستسلام لقيود المجتمع الخاطئة، يجب أن يصدق كل إنسان أنه يمكن أن يحقق كل ما تريد.