المكتبة المركزية_جامعة الملك سعود بنات - YouTube
المواطن - الرياض تحت عنوان "وطن وملك" أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة العددَ الجديد من مجلتها أحوال المعرفة، والذي تحتفي فيه بالذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – ومرور عام على توليه مقاليد وقيادة سفينة الوطن. ويتضمن العددُ الجديد من "أحوال المعرفة" العديدَ من الموضوعات التي تتناول عناية المليك بالثقافة والمعرفة والإنجازات الثقافية التي تحققت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وكذلك الإصدارات الثقافية التي شرفت بتدشينه – يحفظه الله – لها طوال مسيرته الحافلة بالعطاء. وأفردت المكتبة ملفاً خاصاً بعنوان عام على البيعة، افتتحه معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، بمقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بين التاريخ والثقافة، تناول فيه جوانب من عناية المليك واهتمامه بالثقافة والمعرفة، مؤكداً أن المليك -يحفظه الله- شيَّد معرفته الواسعة بنظرة واقعية للتاريخ عبر إبحاره في متون الثقافة، ورؤية راسخة بأن الثقافة صانعة حياة، إلى جانب حكمة كبيرة في قراءة التاريخ السعودي وتأمل مختلف تحولاته وإدراك عميق أن الحوار هو لغة العقل ومنطق التفكير وسبيل الإقناع.
ولو أنجز هذا المشروع الالكتروني، فإن جامعة الملك سعود تكون قدّمت خدمة جليلة للباحثين وللباحثات في مجال تيسير الحصول على المعلومة؛ وهي خدمة مهمة تضاف إلى خدماتها العلمية الأخرى. والحقيقة ان هذه الخدمة توفر على الباحثين والباحثات أوقاتهم وتعطي الفرصة للمكتبة للاستفادة من الموظفين لديها بطرق أكثر عملية؛ كما تقضي على مشكلة تخصيص يوم أو أيام للسيدات وأخرى للرجال، فكل شخص بواسطة النت يستطيع الوصول إلى الكتاب أو المجلة أو البحث من بيته وفي أي وقت يشاء، ويمكنه ان يطبع ما يريد طباعته أو يقرأه أو يقتبس منه وفق شروط التعامل التي تضعها المكتبة للمستفيدين. ومع ضخامة العمل واتساعه، إلا انه ليس مستكثراً على الجامعة الأم في بلادنا أن تنهض به وخاصة وقد حباها الله مؤخراً مديراً ناجحاً له رؤية مستقبلية إيجابية نحو الإفادة من معطيات التقنية الحديثة في العلم، وهو علاوة على ذلك رجل يحب الانجاز الصحيح ويسعى إلى تحقيق العمل المثمر. المكتبه المركزيه جامعه الملك سعود الخدمات الالكترونيه. ولهذا فإن الآمال تتوجه صوب دعمه لكي يتحقق مثل هذا العمل الوطني والمعرفي المفيد.