اللهم لا عيش الا عيش الآخرة - YouTube
44 – باب غزوة الأحزاب وهي الخندق 125 – (1803) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: سمعت البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل معنا التراب. ولقد وارى التراب بياض بطنه وهو يقول: (والله! لولا أنت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا * إن الأُلى قد أبوا علينا) قال: وربما قال: (إن الملا قد أبو علينا * إن أرادوا فتنة أبينا) ويرفع بها صوته. (1803) – حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبدالرحمن بن مهدي. قال: سمعت البراء. فذكر مثله. إلا أنه قال (إن الألى قد بغوا علينا). 126 – (1804) حدثنا عبدالله بن مسلمة القعنبي. حدثنا عبدالعزيز بن أبي حازم عن أبيه، عن سهل بن سعد. هل من السنة أن يقول المسلم إذا رأى ما يعجبه إن العيش عيش الآخرة - الإسلام سؤال وجواب. قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نحفر الخندق، وننقل التراب على أكتافنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم! لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للمهاجرين والأنصار). 127 – (1805) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة، عن أنس ابن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: (اللهم!
عباد الله: يجب على كل واحد منا أن يتثبت عند إخراج زكاة زرعه وثمره، فبعض الناس يكون عنده أنواع من الثمار منها الجيد، ومنها الرديء فيُخرج من الرديء عن الجيد، وهذا لا يجوز ولا تبرأ به ذمته؛ لأن من يأخذ تلك الزكاة شريك له فيما يخرجه، فلابد من إخراج الزكاة من الأنواع كلها، أو تخرج من الأحسن، لقول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ}(البقرة: 267). عباد الله: ومن كان عنده نخل في بيته، أو في مزرعته، أو في استراحته، أو في أي مكان آخر يقع تحت ملكه فعليه أن يجمع كل ما عنده، فإذا بلغ نصاباً أخرج زكاته، ويخطأ بعض الناس الذين لا يخرجون زكاة نخيلهم الموجودة في بيوتهم أو استراحاتهم. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(البقرة: 268). بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.