ففي عام 1974، أعلن الرئيس الباكستاني ذو الفقار علي بوتو أن الطائفة الأحمدية ليست مسلمة. احتجاجًا على ذلك، ولإظهار تضامنه مع الإسلام، أطال عبد السلام لحيته واعتمد اسم محمد. وكثيرًا ما ألقى خطاباتٍ في كثيرٍ من البلدان النامية، ولكن أبرزها في البلدان الإسلامية. كما شجع على إنشاء مراكز أخرى مماثلة للمركز الدولي للفيزياء النظرية، وأصبح أول رئيسٍ لأكاديمية العالم الثالث للعلوم. تزوج عبد السلام مرتين، وأنجب ستة أطفال: ابن واحد وثلاث بنات من زوجته الأولى، وابن وابنة من زوجته الثانية. أما من حيث ديانة محمد عبد السلام ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية حقائق عن محمد عبد السلام وُلد محمد عبد السلام في جهانغ، باكستان في 29 يناير، 1926. حصل على أعلى درجةٍ مسجلةٍ على الإطلاق في امتحان القبول الجامعي في جامعة البنجاب. درس الفيزياء في جامعة البنجاب، وأكمل دراسته في جامعة كامبريدج. أسّس المركز الدولي للفيزياء النظرية ICTP في مدينة تريستي الإيطالية، الذي يختص بتقديم المساعدة للعلماء في البلدان النامية. في عام 1968، نشر ورقةً تحتوي على نظريته التي تنص على أنّ القوة الكهرومغناطيسية والقوة الضعيفة قد تكونا في الواقع مظهرين لقوةٍ أساسيةٍ واحدة.
منذ 3 weeks 7 April، 2022 أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض في اليمن محمد عبد السلام أن حاضر ومستقبل اليمن يتقرر داخل اليمن. وأوضح عبد السلام الخميس أن "أي نشاط خارج حدود اليمن عبارة عن مسرحيات هزلية وألعاب ترفيهية تمارسها دول العدوان". كلام عبد السلام جاء تعليقا على إعلان تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عن تشكيل ما يسمى "مجلس رئاسي يمني" في الرياض. المصدر: موقع انصار الله
اللاعب: محمد عبد السلام
كان يرى أن ديراك أعظم علماء القرن؛ حيث قام بتطوير علم ميكانيكا الكم النسبية ليصف به حركة الجسيمات الدقيقة ذات السرعات العالية. وتوصل إلى معادلة سميت باسمه، وعند تطبيقها على جسيم الإلكترون تنبأ بوجود جسيم آخر له نفس كتلة الإلكترون، ولكن ذو شحنة موجبة وهو البوزتيرون الذي اكتشفه كارل أندرسون بعد ذلك في عام 1932. أعماله الاجتماعية عاش عبد السلام حياته مشغولاً بالعوائق التي تقف أمام تقدم العالم الثالث في العلم والتعليم، وكان يرى أن الفجوة الكبيرة بين الدول الصناعية الكبرى والنامية لن تضيق إلا إذا استطاعت الدول النامية أن تحكم نفسها في مستقبلها العلمي والتكنولوجي، وأن ذلك لن يتحقق من خلال استيراد التكنولوجيا من الخارج، بل من خلال تدريب نخبة من العلماء المتميزين والزج بهم في مجالات العلم المختلفة، وقد سجل رؤيته عن الحاجة الملحة للعلوم والتكنولوجيا في العالم الثالث في كتابة "المثاليات والحقائق ". ولم يتأخر في مد يد العون لشباب العلماء من العالم الثالث، وصرف جزءا من أمواله لمساعدتهم. كان إنشاؤه للمركز الدولي للفيزياء النظرية في تريستا بإيطاليا في عام 1964 انعاكساً لفكرة ومبدئه؛ حيث كان هدف المركز الأول هو إيجاد مكان للفيزيائيين الشبان من العالم الثالث؛ لاستكمال أبحاثهم، وقد استمر مديره حتى عام 1994 حيث كان منارة للعمل الدءوب والطموح العالي.