وقع قبل قليل حادث سير على طريق الرياض-مكة السريع بعد مركز طحي غرب مدينة الرياض على بعد 240كم مقابل مطعم واستراحة البراك حيث ارتطمت سيارة بسرعة جنونية بثلاث سيارات كانت تقف بجوار السياج الفاصل بين الطريقين مقابل المطعم وعلى الفور باشر الهلال الأحمر بمركز الرويضة الحادث وتم إسعاف المصاب وتخليصه من الاحتجاز ونقله إلى مستشفى الرويضة. وناشد بعض من باشر الحادث من المواطنين وسالكي الطريق الجهات المختصة بوضع حد لتلك التجاوزات بمنع وقوف السيارات بجوار السياج الفاصلبين بين الطريقين وهذا التوقف متكرر بشكل يومي راح ضحيته أنفس بريئة.
كما يستطيع الشيخ استحضار محفوظاته بسرعة عجيبة، ولا يحصى كم مرة درس شرح الطحاوية وزاد المستقنع لطلابه. تولى الشيخ البرّاك العمل مدرساً في المعهد العلمي بالعاصمة الرياض لفترة ثلاث سنوات ابتداء من 1379هـ حتى 1381هـ. ثم انتقل بعد ذلك للتدريس بكلية الشريعة بالرياض. ثم افتتحت كلية أصول الدين فانتقل إليها للتدريس في قسم العقيدة بالكلية، وعمل فيها حتى تقاعد في عام 1420هـ. مطعم واستراحة البراك كاملة. وقد عرض عليه الشيخ عبدالعزيز بن باز بعد تقاعده للعمل في دار الإفتاء فرفض ذلك، ولكن رضي الشيخ بعد إلحاح أن ينيبه على الإفتاء فقط في فترة الصيف حين ينتقل أعضاء الدار إلى الطائف. وبعد وفاة الشيخ عبدالعزيز بن باز طلب منه مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن يكون عضواً في دار الإفتاء فرفض ذلك، وانقطع للتدريس في مسجده.. اصدر البرّاك فتوى أجاز بها قتل من يستبيح الاختلاط بين الجنسين وذلك في ميادين العمل والتعليم واصفا من يقوم بهذا العمل بالإنسان المرتد الكفر في الإسلام الكافر الواجب قتله بعد اقامة الحجة عليه. وقال اقتباس مضمن ومن استحل هذا الاختلاط ـ وإن أدى إلى هذه المحرمات ـ فهو مستحل لهذه المحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتدا، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله.