"، أو لشخص بخيل: "بئس البُخل"، وقد قِيل أنّ التّعريض بالكلام لا يصلح إلّا بالذّم. [٦] التّلويح: هو نوع من الكنايات التي يكثر فيها الوسائط، فيكون هناك فاصل بين المعنى المكْنيّ عنه والمعنى الحرفيّ كبير، مع ذلك العلاقات سهلة بينها، وهذا ما جعله يُسمّى بالتّلويح؛ أي بالإشارة من بعيد، ومِثاله جملة (إنّي مهزول الفصيل)، فالفصيلُ هُنا (ابن النّاقة) ولا يكون هزيلًا إلّا إذا لم يتمّ إرضاعه جيّدًا من قِبل أُمّه، وهي لا تفعل ذلك؛ لغيابها عنه غيابًا أبديًّا، وهذا لا يحدث إلّا إذا نحرها صاحبها لضيوفه، فتُصبح الجملة هُنا كناية عن كرم الشّخص بعد عِدّة انتقالات بين المعاني للوصول إلى المقصود. الكناية: تعريفها وأنواعها - لغتي. [٦] الإيماء والإشارة: هي كناية وسطيّة بين التّلويح والرّمز؛ بحيث الوسائط قليلة للوصول للمعنى المقصود، مع وضوح نسبيّ بين المعنى الحرفيّ والمُراد، ومِثاله جملة (النّاقة تخشى زيارة أسيد)، التي فيها إشارة إلى كرم أسيد؛ لأنّه سيقوم بنحر النّاقة لضيوفه. [٦] الرّمز: هي كناية خفيفة الوسائط بين المعنى الحرفيّ والمقصود؛ بحيث يكون خفاء المعنى نسبيّ فيها، ومِثاله قول: (فُلان عريض الوسادة)، ففي الجملة إشارة إلى كونه شخصًا أبله؛ وسبب ذلك أنّ العرب كانت ترى أنّ كبر رأس الإنسان وطول عنقه علامة بلاهة.
مثل: "فلان طويل النجاد". ب- أقسام الكناية: تنقسم الكناية باعتبار المكني عنه ثلاثة أقسام: 1- أن يكون المكني عنه صفة: مثل: - "فلان عريض القفا" - "فلان كثير الرماد".
^ أ ب ت ث محمد أحمد قاسم، كتاب علوم البلاغة البديع والبيان والمعاني ، صفحة 248-250. ^ أ ب سورة الفرقان، آية:27 هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً ✕ رائع! شكراً لك ✕ نأسف لذلك! كيف يمكن تحسين المقال ؟ * 100/0 نحن نقوم بقراءة جميع الردود و نستخدمها لتحسين موقعنا. قد لانقوم بالرد دائماً