والصدق: خلاف الكذب ويقال: صدقوهم القتال ، والصديق: الملازم للصدق ، وفي الحديث: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا.
فقلت من هذا ؟؟ فقالوا هذا حارثة بن النعمان فقلت كذلك البر كذلك البر وكان حارثة رضي الله عنه أبر الناس بأمه) هذا هو البر بمعناه الضيق هو إحسانك وإكرامك وطاعتك وحبك ودعاؤك لوالديك ( { إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا ربياني صَغِيرًا}) يتبع: البر بمعناه الواسع. 2 0 1, 488
{وابن السبيل} ؛ «السبيل» بمعنى الطريق؛ والمراد بـ {ابن السبيل} الملازم للطريق؛ فابن السبيل هو المسافر؛ وزاد العلماء قيداً؛ قالوا: المسافر المنقطع به السفر، أي ليس معه ما يوصله إلى بلده؛ لأنه إذا كان معه ما يوصله إلى بلده فليس بحاجة؛ فهو والمقيم على حدٍّ سواء؛ فلا تتحقق حاجته إلا إذا انقطع به السفر. {والسائلين} جمع سائل؛ وهو المستجدي الذي يطلب أن تعطيه مالاً، والسائل نوعان؛ سائل بلسان المقال: وهو الذي يقول للمسؤول: أعطني كذا؛ وسائل بلسان الحال: وهو الذي يُعَرِّض بالسؤال، ولا يصرح به، مثل أن يأتي على حال تستدعي إعطاءه. اعراب سورة البقرة الأية 177. {وفي الرقاب} أي في إعتاق الرقاب. {وأقام الصلاة} هذه معطوفة على {آمن} فيكون التقدير: ولكن البر من آمن بالله وفعل وفعل، ومن أقام الصلاة؛ و {الصلاة} المراد بها الفرض، والنفل؛ وإقامتها: المداومة عليها والإتيان بها كما شرعت؛ وليس المراد بإقامة الصلاة الإعلام بالقيام إليها؛ بل المقصود صلى الصلاة التي هي أقوال وأفعال معلومة تبدأ بالتكبير وتنتهي بالتسليم. {وآتى الزكاة} أي أعطى زكاة ماله المفروضة لمستحقيها؛ والزكاة في اللغة: النماء والزيادة، تقول زكا الزرع إذا نما. وأما في الشرع: فهي حق واجب في مال خاص لطائفة مخصوصة بوقت مخصوص.