ذات صلة 5 نصائح لتكوني زوجة مثالية من الذي لا يشم رائحة الجنة معنى لا يدخل الجنة قاطع رَحِم ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعٌ.
إن من مبادىْ الإسلام الاجتماعية الأولى تشبيك جماعات المسلمين في وحدة جسدية جماعية عامة. وأولى الناس بذلك الأقربون رحما ، فلهم حق أخوة الإسلام ، ولهم حق قرابة الرحم. وإن الإساءة إلى الأرحام، أو التهرب من أداء حقوقهم صفة من صفات الخاسرين الذين قطعوا ما أمر الله به أن يوصل، بل إن ذلك جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب. وإن الإنسان منا ليسؤوه أشد الإساءة ما يراه بعيـنه أو يسمعه بأذنيه من قطيـعة لأقرب الأرحام الذين فُطر الإنسان على حبهم وبرهم وإكرامهم، حتى أصبح من الأمور المعتادة قي بعض المجتمعات أن نسمع أن أحد الوالدين اضطر إلى اللجوء للمحكمة لينال حقه من النفقة أو يطلب حمايته من ابنه، هذا الذي كان سبب وجوده. لا يدخل الجنة قاطع رحم - موضوع. ولا يفعل مثل هذا الجرم إلا الإنسان الذي قسا قلبه وقلت مروءته وانعدم إحساسه بالمسؤولية. ماذا يقصد بالأرحام؟ الأرحام: هم الأقارب من جهة الأم ومن جهة الأب، فالآباء والأمهات والأجداد والجدات أرحام، والأولاد وأولادهم من ذكور وإناث وأولاد البنات كلهم أرحام، وهكذا الإخوة والأخوات وأولادهم أرحام، وهكذا الأعمام والعمات والأخوال والخالات وأولادهم أرحام داخلون كلهم في قوله جل وعلا: { وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ}(الأنفال:75).
[٢١] إحباط الأعمال، وذهاب ثوابها. سُرعة العقاب من الله -تعالى- لِقاطِع الأرحام. مَنْع إحسان الله -تعالى-. المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم: 2556، صحيح. ↑ مظهر الدين الزَّيْداني (2012)، المفاتيح في شرح المصابيح (الطبعة الأولى)، الكويت: دار النوادر، صفحة 207، جزء 5. بتصرّف. ↑ ابن علان (2004)، دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (الطبعة الرابعة)، لبنان: دار المعرفة، صفحة 182، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة محمد، آية: 22-23. ↑ محمد صالح المنجد، 40 فائدة في صلة الرحم والتعامل مع الأقارب ، صفحة 14. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى قطيعة الرحم في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-8-2020. بتصرّف. ↑ سورة الشعراء، آية: 214. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 5991، صحيح. ↑ محمد ابراهيم الحمد، قطيعة الرحم: المظاهر - الأسباب - سبل العلاج ، صفحة 6-7، جزء 1. بتصرّف. ↑ ابن بطال (2003)، شرح صحيح البخارى لابن بطال (الطبعة الثانية)، السعودية: مكتبة الرشد، صفحة 203، جزء 9. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 1. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 894، صحيح.