هل المذي نجس ؟ 2- هل المني نجس ؟ 3- ما حكم الجنس بالفم هل ذلك حرام ؟ 4- ما حكم الجنس... ؟ السوال: السلام عليكم 1- هل المذي نجس ؟ 2- هل المني نجس ؟ 3- ما حكم الجنس بالفم هل ذلك حرام ؟ 4- ما حكم الجنس بدبر الزوجة ؟ الجواب: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد: المذي ليس بنجس ، لكن المني نجس ، و يجوز الجنس بواسطة الفم ، لكن لا يجوز بلع المني ، و يجوز الجنس عن طريق دبر الزوجة برضاها ، لكنه مكروه.
هل المني طاهر أم نجس، كثير من التساؤلات حول العديد ؤن الأعمال المختلفة التي تقوم بها الخاص في مختلف الأوقات منها العاده السريه والتي ينزل من خلالها المني من ظهر الرجل في مختلف الأوقات وهناك الكثير من التساؤلات حول إن كان هذا المني نجس أم أنه طاهر وفي حقيقة الأمر اختلفت الإجابة عن هذا السؤال في مختلف الأوقات وهناك آراء تقول أنه طاهر وليس نجس وهناك روايات لن توضح شيئ في ذلك مما جعل العديد من الناس في حيرة من الامر ولكن، في إحدى الروايات عن مسلم روي أنه قام بفبركة أحد الأشخاص عن ثوب النبي محمد صلى الله عليه وهذا يدل على طهارته. هل المني طاهر أم نجس وكثير من الفتاوى المختلفة التي عمل فيها العديد من الناس في مختلف دول الوطن والعالم العربي كما أن هناك الكثير من الأمور الدينية التي وضحت الكثير من الفتاوي التي لها العديد من الفوائد والأهمية في مختلف الأوقات التي تنال اعجاب الكثير من الناس في مختلف دول الوطن والعالم العربي، وهناك الكثير من الفتاوي التي لها العديد من الأهمية والتي من خلالها يعمل الناس ويأخذ بالفتوى السليمة منها في مختلف الأوقات وروي عن مسلم في إحدى الروايات ان المني قد مسحه أحد الأشخاص عن ثوب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقام بفركه فقط مما يدل على طهارته.
٣٢٢٧ - والجواب: أن الله تعالى أخبر بكرامة [بني آدم] ، وعندنا أنه حال كونه آدميا طاهر، فلأن يكون من الكرامة أن يخلقه من ماء نجس ويجعله طاهرا مكرما، وهذا أبلغ في باب المنة. ٣٢٢٨ - ولأن كرامته لا تمنع من نجاسة أجزائه، كالدم وما أشبهه، كذلك لا يمنع من نجاسة أصله. ٣٢٢٩ - قالوا: روى ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في المني: "أمطه عنك بإذخرة؛ فإنما هو كمخاط أو بصاق" ، أنه شبهه بالمخاط والبصاق فهذا يدل على أنه مثله في الحكم. ٣٢٣٠ - والجواب: أن هذا الخبر رواه الثقات موقوفا عن ابن عباس، وإنما غلط فيه إسحاق الأزرق ورواه عن شريك عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عطاء عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورواه عن شريك عن ابن أبي ليلى في غير هذا الحديث، وسكت عنهما هاهنا، وقال غيره: إن رواية ابن أبي ليلى عن عطاء لا يلتفت إليها؛ لأنه لقيه بعد ما اختلط حديثه. ولو ثبت لم يدل؛ لان أمره بالإماطة يقتضي وجوبها، وعندهم ليس بواجب، فصار هذا دليلا لنا من الخبر، وتشبيهه بالمخاط والبصاق دليل لهم، فتساوينا.
وانظري لبيان ضابط الإصابة بالسلس الفتوى رقم: 119395. والله أعلم.
السؤال ۵: كيف يطهر الفراش إذا وقع عليه شيء من المني؟ الجواب: يطهر بالغسل مرة بعد زوال العين. السؤال ۶: أنا شاب أعزب ألاحظ في بعض الأحيان أثناء التبول ، خروج مادة مع البول يميل لونها الى بياض الحليب ، وأحياناً الى البياض المشوب بالصفرة.. مع العلم بعدم وجود أي شيء من الشهوة أو القذف أو الفتور أو سبوق الحالة بشهوة أو احتلام أو ماشابه. والسؤال هو هل عليّ أن أحكم على تلك المادة بأنها مني ، وأرتب أحكام الجنابة عليه? الجواب: لا تترتب عليها احكام المني. السؤال ۷: قد تبرز رائحة المني من الملابس الداخلية دون ان يكون هناك اثر مشهود منه فيها, فما حكمه ؟ الجواب: لا أثر للرائحة فقط. السؤال ۸: توجد عندي مشكله في المثانة ، ينتج عنها الم شديد ، ولكن اذا جلست في ماء حار، فان الالم يزول ، ولكن بعد ان تخرج مادة تشبه المني ، او انه مني في الاصل ، وحدوث فتور في الجسم (وذلك بسبب الإحتقان ، الموجود في المثانه).. فهل ذلك يبطل الصوم؟.. وهل ذلك يوجب الكفارة ؟.. وهل يوجب الغسل؟ الجواب: إذا علمت انه مني ، فهو نجس ، ويوجب الغسل ، ويبطل الصوم ، ولكن لا توجب كفارة ، إذا توقف العلاج عليه. وإذا إحتملت أن يكون مذياً ونحوه ، فلا شيء عليك.
وقيل: إنه يجب غسله كقول مالك. والأول هو الصواب ، فإنه من المعلوم أن الصحابة كانوا يحتلمون على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن المني يصيب بدن أحدهم وثيابه ، وهذا مما تعم به البلوى ، فلو كان ذلك نجسا لكان يجب على النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بإزالة ذلك من أبدانهم وثيابهم ، كما أمرهم بالاستنجاء ، وكما أمر الحائض بأن تغسل دم الحيض من ثوبها ، بل إصابة الناس المني أعظم بكثير من إصابة دم الحيض لثوب الحيض. ومن المعلوم أنه لم ينقل أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أحدا من الصحابة بغسل المني من بدنه ولا ثوبه فعلم يقينا أن هذا لم يكن واجبا عليهم ، وهذا قاطع لمن تدبره" انتهى من "مجموع الفتاوى" (21/604، 605). والله أعلم.