02:28 PM | الخميس, 03 حزيران 2021 2021-06-03 02:28:10 تختلف أعراض نزول الرحم عند البنات وتتفاوت في شدتها بحسب درجة هبوط الرحم. يتعرض الرحم إلى الكثير من المشاكل خلال حياة المرأة، ومن أبرزها حالة نزول الرحم. تحدث هذه الحالة المزعجة والمؤلمة عندما تضعف الأربطة والأوتار المحيطة بالرحم وترتخي، الأمر الذي يؤدي إلى انزلاق الرحم من مكانه الأصلي وهبوطه نحو عنق الرحم أو قناة الولادة أو طرف الحوض. وفي حال عدم معالجة هذه المشكلة، قد تتسبب في حدوث مضاعفات صحية وخطيرة متعددة. وحرصاً منا على سلامتك، نقدم لكِ كافة أعراض نزول الرحم عند البنات لتشخيصها وعلاجها مبكراً، بالإضافة إلى الأسباب المؤدية إليها وطرق علاجها. درجات نزول الرحم قبل أن نقدم لكِ أعراض نزول الرحم عند البنات ، من المهم أن تتعرفي على درجات نزول الرحم والمؤلفة من أربع درجات على النحو الآتي: الدرجة الأولى: نزول عنق الرحم باتجاه بداية المهبل. الدرجة الثانية: وصول عنق الرحم إلى فتحة المهبل. الدرجة الثالثة: ظهور عنق الرحم خارج المهبل. الدرجة الرابعة: ظهور الرحم بأكمله خارج المهبل. أعراض نزول الرحم عند البنات كما قد ذكرنا، تتعدد أعراض نزول الرحم عند البنات وتختلف في شدتها بحسب درجة هبوط الرحم.
وتشمل هذه الأسباب التالي: الحمل الولادة الطبيعية المتكررة، خاصةً في حال إنجاب جنين كبير الحجم. التقدم في العمر. الدخول في سن اليأس. رفع الأوزان والأشياء الثقيلة. الشد والإجهاد خلال عملية التبرز. الإصابة بالسعال المزمن والربو. عوامل وراثية وجينية تتمثل بوجود تاريخ عائلي من الإصابة بنزول الرحم. علاج نزول الرحم ثمة مجموعة من الطرق التي من شأنها أن تعالج مشكلة نزول الرحم وتخفيف أعراضه، بما في ذلك العلاجات المنزلية والعلاجات الطبية. فلنتعرف عليها في الآتي: علاج منزلي يمكنكِ اعتماد هذه النصائح العلاجية بشكل أساسي في المرحلة الأولى من مشكلة نزول الرحم. ممارسة تمارين كيغيل بشكل مستمر ومنتظم. احرصي على معالجة مشكلة الإمساك بشكل فوري في حال إصابتك بها من خلال تناول المأكولات الغنية بالألياف الغذائية وشرب كميات وافرة من المياه. امتنعي عن رفع الأوزان والأشياء الثقيلة. تأكدي من معالجة الإصابة بالكحة المزمنة والسعال المزمن. حافظي على وزن طبيعي وصحي. استشيري طبيبك المختص حول الخضوع إلى علاج الهرمونات البديلة في مرحلة سن اليأس. علاج طبي فرازج مهبلية: وهو عبارة عن جهاز مهبلي يهدف إلى دعم الرحم وإبقاءه في مكانه.
عادةً ما يتم إجراء كشف طبي على المهبل للتحري عن سبب حدوث النزف به، ولكن في حالة الفتيات العازبات يفضل تجنب هذا الإجراء، واتباع بعض الإجراءات الأخرى المفيدة في الكشف عن سبب حدوث النزف المهبلي: [3] اختبار تقييم الحالة النفسية: حيث يساعد ذلك في فهم ما إذا كانت الفتاة قد تعرضت لشدة نفسية أدت إلى حدوث نزيف مفاجئ لديها، مما يوجهنا لتقديم الدعم والعلاج النفسي فهو هنا أهم من العلاج الدوائي. التحري عن التعرض لصدمة جسدية مؤخراً: للتأكد مما إذا كان غشاء البكارة قد تعرض لأذى ومن ثم يتم الخضوع لفحص الكشف عنه. المسحات المهبلية: تجرى للكشف عن أي وجود بكتيري ضمن مفرزات الرحم والمهبل عند الفتاة. غسل المهبل: يجرى للتأكد من وجود جسم غريب عالق في فتحة المهبل ويسبب النزف عند الصغيرات. تحليل الدم: لتحديد مقدار الدم المفقود أثناء النزيف في حال كان قوياً، بالإضافة إلى الكشف عن أي نقص في عوامل تخثر الدم التي تسبب تمييع الدم ومشاكل في تجلطه. الفحص بالأشعة: باستخدام الأشعة الصوتية أو أشعة الرنين المغناطيسي، وذلك للكشف عن الأورام المحتمل وجودها في العديد من أجزاء الجهاز التناسلي سواء المهبل أو الرحم أو عنق الرحم.
هناك العديد من اسباب نزول كتل دم اثناء الدورة الشهرية لدى النساء وتحديدًا الفتيات في سن المراهقة والبلوغ، الأمر الذي يجعل أغلب الفتيات يعانين من القلق الشديد لوجود مثل تلك الكتل من الدم أو التجلطات الدموية. ويعد نزول كتل من الدم أثناء فترة الدورة الشهرية من الأمور الطبيعية للغاية، لكن أن حدث بشكل مفاجئ عن الطبيعة الخاصة بالفتيات فينبغي استشارة الطبيب على الفور. ما تفسير وجود كتل من الدم أثناء الدورة الشهرية ؟ تعتبر تلك الكتل الدموية مزيج من خلايا الدم والأنسجة المتراكمة في بطانة الرحم، بالإضافة لاحتوائها على بعض البروتينات الموجودة في الدم وتساعد في تنظيم تدفق تلك الكتل أثناء الدورة الشهرية. ووفقًا لبعض الدراسات الطبية، فأن تلك الجلطات الدموية الكبيرة قد تسبب نزيف الحيض الشديد وينتج عنها آلام قوية أثناء الدورة الشهرية، كما تعتبر من آلية الدفاع عن الجسم. حيث تساعد تلك الكتل الدموية أو المادة التي تشبه الهلام وتظهر على شكل كتل دم في الدورة الشهرية، في منع فرار الكثير من الدم أثناء الدورة الشهرية، فـ عادة ما تحدث تلك الكتل عندنا يكون تدفق الدم ثقيلًا، وتظهر عادة أول يومين من الحيض، كما يكون الدم داكنًا أو ساطع اللون.
البلوغ المبكر: وهو حدوث أعراض بلوغ الإناث عند الطفلة قبل سن الثامنة، حيث تعد الحدود الطبيعية لسن البلوغ بين 8 وحتى 13 سنة، وفي هذه الحالة قد نلاحظ أعراضاً أخرى أيضاً مرافقة للنزيف وهي نمو الثدي ونمو الشعر في المنطقة التناسلية وما إلى ذلك. الاعتداء الجنسي: وهي المشكلة الأكثر خطورة في حال حدوثها، فتبعاتها النفسية والجسدية قد تشكل خطراً على صحة الطفلة الجسدية والنفسية، ويجب في حال الشك بذلك محاولة فهم ما حدث مع الفتاة الصغيرة، بالإضافة إلى الانتباه لأي أعراض أخرى مرافقة مثل الخوف الدائم والتوتر من مكان معين أو شخص معين بدون سبب مباشر، كوابيس ومشاكل أثناء النوم، مقاومة الفتاة ضد خلع الملابس بوجود أمها، آلام عند قضاء الحاجة، أعراض الاكتئاب والعزلة وغير ذلك.