وفي ختام الاحتفال وزعت شهادات التقدير على الطلاب المشاركين بالمحاضرات، والذين بلغ عددهم 292 طالبا من مختلف جنسيات العالم.
الأحد 24/أبريل/2022 - 04:49 م جانب من اللقاء اختتمت اليوم فعاليات المحاضرات العلمية في شرح كتاب «شرح الكفراوي على الآجرومية» في علم النحو، ضمن المحاضرات التي عقدها مشروع «سفراء الأزهر» التابع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بكلية اللغة العربية بالقاهرة، وشرحها الشيخ فوزي كوناتي، الحاصل على الماجستير من كلية اللغة العربية بالقاهرة. تأتي هذه الفعاليات بغرض تقريب التراث وتمكين الطلاب الوافدين من منهج الأزهر الشريف وتسليحهم بالعلم والمعرفة؛ حتى يكونوا سفراء للأزهر في بلادهم ويتمكنوا من مجابهة الأفكار التي تروجها جماعات العنف والضلال. مشروع اللغه العربيه ثاني ثنوي. وفي كلمته أشار الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر- نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إلى الدور الكبير الذي تقوم به المنظمة في تحصين الطلاب الوافدين ضد الأفكار الهدامة بالعلم والمعرفة، وأن المنظمة لديها برنامج كبير لشرح كتب التراث وتيسيرها وفق منهج الأزهر الشريف الذي يرسخ للوسطية والاعتدال وقبول الآخر، مقدمًا الشكر الجزيل للقائمين على الإعداد لهذه الدورات والتنسيق لها. وأكد على أنه كلما زاد حب الإنسان للأزهر زاد عطاؤه له، وأن العلماء قديمًا كانوا يقيمون احتفالًا عند ختم كتاب ونحن على دربهم، فاليوم نحتفل بختم «شرح الكفراوي على الآجرومية»، مشيرًا إلى أهمية اللغة العربية التي شرفها الله أيما تشريف، فمنَّ عليها بالخلود وجعلها لغة كتابه العزيز خاتم الكتب، ولغة رسوله الكريم خاتم الرسل، بل وجعلها لغة أهل الجنة كما ورد في بعض الآثار، فإذا كان الله عز وجل قد شرف هذه اللغة هذا التشريف، فيجب علينا نحن أبناء العربية أن نحافظ عليها وعلى مكانتها؛ لأن الإسلام لن تقوم له قائمة بدون العربية، فإن وجدت العربية وجد الإسلام، وإن هدمت العربية هدم الإسلام.
التدقيق النحوي مهم جدا في الكتابة لسلامة اللغة وتصحيح الأخطاء، وهو يختلف عن التدقيق الإملائي الذي يعني بالكلمة خارج سياقها فيما يُعنى التدقيق النحوي بتركيب الجمل. وتوفر معظم البرامج المكتبية الأدوات المساعدة في الكتابة مثل التدقيق الإملائي والمترادفات والتدقيق النحوي والتصحيح التلقائي. وقد عملنا سابقا على توفير هذه الأدوات حرة مفتوحة المصدر للغة العربية مما يسهل من انتشارها واستعمالها، فقد عملنا سابقا على التدقيق الإملائي والمترادفات في مشروع آيسبل، وها نحن اليوم نقدّم " المدقق النحوي العربي مفتوح المصدر". إذ تم بحمد الله ومنته إطلاق دعم اللغة العربية في برنامج "أداة اللغة Languagetool " مفتوح المصدر متعدد اللغات. مشروع عن اللغة العربية. وهو يدعم أكثر من عشرين لغة، ويوفر خدماته على الوب وسطح المكتب وإضافات لبرامج مكتبية منها ليبرأوفيس وميكروسوفت وورد ولاتكس ومتصفحات مثل موزيلا فيرفكس، وبرامج ترجمة آلية مثل ترادوس. كان إطلاق مشروع التدقيق النحوي العربي قبل سبع سنوات هو الأساس لإنجاز المشروع. ينقسم مشروع دعم العربية إلى شطرين: – الشطر البرمجي: للعمل على دعم اللغة العربية في أداة اللغة LanguageTool المصمم بلغة جافا، وبناء المحلل والمولّد الصرفيين والواسم.
وأوضح الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق - المستشار العلمي للمنظمة، أن علماء الأزهر القدامى كانوا يشتهرون بالتكوين العلمي الواسع؛ فكان الواحد منهم يجيد أحد عشر علمًا، جمعت علوم الوسائل والمقاصد والمعقول والمنقول، ومن هنا يجب علينا أن نحذوا حذوهم حتى تظل هامة الأزهر مرفوعة بين العالمين، مناشدًا الطلاب بأن يعملوا على فهم مثل هذه المتون التي توسع مداركهم وتصنع منهم علماء موسوعيين. «شرح الكفراوي على الآجرومية».. المحرصاوي يشهد حفل ختام مشروع «سفراء الأزهر». كما أشار الدكتور محمد عبد الوهاب المليجي - وكيل الكلية للدراسات العليا ، إلى أن اللغة العربية هى لغة القرآن التي شرفت بنزول الوحي بها، فهي خير اللغات والألسنة وهي هوية كل عربي ومسلم ولغة العلم والحضارة، وأن علم النحو العربي كملح الطعام به يستقيم اللسان، فمعرفة اللغة العربية وعلومها فرض واجب على كل متعلم في العلم الشرعي الديني؛ لأن بها يفهم كتاب الله وهي مفتاح التفقه في الدين. وعبر عن سعادته بهذه الفعاليات التى ينظمها مشروع "سفراء الأزهر" لطلبة كلية اللغة العربية التي تحثهم على التعمق في الدراسات اللغوية والنحوية لتمكينهم من ادوات اللغة متمنيا للطلاب التحصيل العلمي النافع لتحقيق مآربهم. وأشار الدكتور صلاح عاشور - وكيل كلية اللغة العربية لشئون التعليم والطلاب: إن العربية خير اللغات، وهي لغة القرآن الكريم، واللغة التي كتب بها التراث الاسلامى، مؤكدا أن هذا الاحتفال يعد دليلا على الاهتمام المطلوب بهذه اللغة وغرس حبها في نفوس الطلاب للتمكن من أدواتها وخاصة الوافدين، ومن ثم نشر الحضارة الإسلامية ونشر العلم والدين والتراث الإسلامي في كافة بقاع الأرض.
وأضافت: "ترى السعودية أن اللون يعكس ترحيبَ أرضها بالعابرين إليها، ويمثل كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة وهي تعيش في أزهى حالاتها، كما يتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضوراً بارزاً لعنصر ثقافي سعودي آخر، يتمثّل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يُزيّن أطراف السجاد الجديد". الخزامى في السعودية. ويُضفي نقش "السدو" بُعداً ثقافياً إضافياً كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمُسجّل رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، بحسب الوكالة. وتابعت: "تمتد النقوش المميزة للسدو على جانبي السجاد، لتمنح هذا الفن مساحة جديدة تضاف لاستخداماته المتعددة في حياة السعوديين، ويعكس سجاد مراسم الاستقبال بهويته الجديدة، حالةَ التجدد والنمو والنهضة التي تعيشها السعودية في ظل رؤية 2030، من حيث التجدد المستمر، والاعتزاز المتنامي بجذور التاريخ والهوية والحضارة". وذكرت الوكالة: "تعكس الهوية الجديدة الاحتفاء بمدلولات الثقافة التي تتجسّد في الأرض والإنسان والزمن، ويحضر فيها اللون البنفسجي بوصفه جزءاً مهماً ينعكس في الامتداد الطبيعي لأرض السعودية، مُعبّراً عن كرمها وعطائها".
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
السجاد الملكي مزيج من "الطبيعة والأصالة" لـِ اللون البنفسجي وتحديداً زهرة الخزامى بُعد ثقافي عند المملكة العربية السعودية، فهو لون ربيع صحاريها، حيث تتزين صحاري المملكة باللون البنفسجي في الربيع، والذي يجعل منها لوحة فنيّة ساحرة تعكس جمال طبيعة المملكة وتنوعها. الخزامى – موقع السرحان. أمّا نقوش السدو باللون الأبيض على جانبي السجاد أعطى السجاد بُعداً ثقافياً آخر ، فهو يرمز لحياكة السدو التقليدي وهي من أأصل الحرف التقليدية الشعبية في المملكة، والمُسجّل رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. امتداد لـ حالة التغيير لم يكُن اختيار الأمير محمد بن سلمان لهذا اللون صدفة أو بشكل عشوائي، بل جاءت هذه المبادرة في ذكرى الاحتفال بالانطلاقة الخامسة لرؤية المملكة 2030 والتي قدّمت الكثير من مبادرات التغيير، واختيار هذا اللون فيه دلالة على العطاء المستمر داخل المملكة وخارجها، بالإضافة للمدلولات الثقافية والأبعاد الوطنية العريقة فيه، واتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة في مراسم الاستقبال الرسمية هو امتداد لحالة التغيير الملحوظة في المملكة العربية السعودية. البنفسجي "قيمة جماليّة ارتبطت بالأثرياء" الداكن منه يدل على الحزن وأما الفاتح فهو يدل على الحُب والإلهام، ارتبط لفترات طويلة بالملوك وحياة الترف، له قيمة جماليّة وماديّة كبيرة جداً، وفي وقت ما منعت الملكة اليزابيث الأولى أي شخص من ارتداء هذا اللون عدا الأشخاص المقربين من العائلة الملكية، وعُرف قديماً باللون الأرجواني ثمّ سميّ بالبنفسجي.
أقرت السعودية اللون البنفسجي لوناً معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء، ومُمثلي الدول كافة، إضافة إلى السجاد المستخدم في مختلف المناسبات الرسمية، وذلك بالتعاون بين المراسم الملكية ووزارة الثقافة في البلاد. ويتماهى السجاد "البنفسجي" مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي، يعكس ترحيبَ أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المِعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضوراً بارزاً لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثّل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يُزيّن أطراف السجاد الجديد، ليُضفي بُعداً ثقافياً إضافياً كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمُسجّل رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. حيث تمتد النقوش المميزة للسدو على جانبي السجاد، لتمنح هذا الفن الوطني العريق مساحة جديدة تضاف لاستخداماته المتعددة في حياة السعوديين. جزء من حالة التجديد ويمكن تفسير هذه الخطوة الرمزية بكونها جزءاً من عملية التغيير والتجديد التي تمر بها البلاد في مجالات مختلفة، بحسب ما ذكره عبد الكريم الحميد، المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة السعودية لـ"اندبندنت عربية" الذي وصف الخطوة بأنها "تجسيد لحالة التجديد التي تعيشها المملكة".