قراءة القرآن للحائض حرام عند جمهور أهل العلم، سواء كانت قراءة مجردة من ذهنك وذاكرتك أو القراءة المصحوبة بمس المصحف، لافتًا إلى أن مس المصحف للحائض حرام ولا يجوز للحائض. الإمام مالك قال إن الحائض لها أن تقرأ القرآن وليس حرام شرعًا لكنه لا يجوز للحائض مس المصحف. حكم قراءة القرآن للحائض من الأمور التي اختلف حولها جمهور العلماء والخروج من الخلاف مستحب، وقراءة القرآن للحائض من المصحف ليس الوسيلة الوحيدة للمرأة للحفاظ على حفظها فمن الممكن تلجأ إلى المصاحف الرقمية الموجودة على الهواتف والتابلت وغيرها من الوسائل الأخرى. هل يجوز للحائض ارتداء القفاز والقراءة من المصحف - المدينة نيوز. قالت دار الإفتاء، إنه لا يشترط ستر العورة عند قراءة القرآن، ولكن يستحب للمسلم إذا قرأ القرآن أن يكون ساترًا لعورته، وأن يكون على هيئة حسنة. ونقلت الإفتاء قول الحكيم الترمذي في كتاب «نوادر الأصول في أحاديث الرسول» (3/ 253): «من حُرْمَة الْقُرْآن أَن لَا تمسه إِلَّا طَاهِرا وَأَن تَقْرَأهُ وَأَنت على طَهَارَة وَأَن تستاك وَأَن تتخلل وتطيب فَإِن هَذَا طَرِيقه وَأَن تستوي قَاعِدا إِن كنت فِي غير صَلَاة وَلَا تكون مُتكئا، وَأَن تتلبس لَهُ كَمَا تتلبس للدخول على الْأَمِير لِأَنَّك مناج وَأَن تسْتَقْبل الْقبْلَة».
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
تاريخ النشر: الثلاثاء 19 شوال 1436 هـ - 4-8-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 304270 25415 0 132 السؤال هل من الأولى للحائض أن تقرأ القرآن في رمضان؟ أم تتركه على أن تحاول تعويض ذلك في الأيام الباقية؟ مع العلم أن ذلك سيتم عن طريق قراءته من الهاتف وليس من المصحف. وإذا صح لها أن تقرأ فماذا تفعل في مواضع سجود التلاوة؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيجوز للحائض قراءة القرآن من حفظها -على الراجح من أقوال أهل العلم-، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 12845 ، كما يجوز لها أن تقرأه من الهاتف المحمول والحاسوب؛ لأن هذه لا تسمى مصحفًا، فيجوز للجنب والحائض مسها إذا كان فيها القرآن الكريم، وانظري الفتوى رقم: 127203. وعلى القول بجواز قراءة القرآن من الحفظ والمحمول والجوال وكتب التفسير -كما ذكرنا في الفتويين المشار إليهما-؛ فالأولى لها أن تكثر من القراءة لعظم أجرها وخاصة في رمضان -شهر القرآن-. وأما سجودها للتلاوة: فالراجح عند جمهور العلماء أنها لا تسجد لها؛ لأن سجود التلاوة يشترط له ما يشترط لصلاة النافلة من طهارة الحدث والخبث... ، كما هو مبين في الفتوى رقم: 15054 ، والفتوى رقم: 30711.
﷽ البراء بن مالك الأنصاري الميلاد: يثرب. الوفاة: سنة 641 /تستر/. الأخوة و الأخوات: أنس بن مالك-و أبو عمير بن أبي طلحة- و عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري. الأم: أم سليم بنت ملحان. لا تولوا البراء جيشا من جيوش المسلمين مخافة أن يهلك بإقدامه /عمر بن الخطاب/ كان اشعث اغبر ضئيل الجسم معروق العظم تقتحمه عين رائيه ثم تزورُّ عنه ازوراراً ولكنه مع ذلك ، قتل مائةً من المشركين مبارزةً وحده، عدا عن الذين قتلهم في غِمار المعارك مع المحاربين. إنّه الكميُّ الباسل المقدامُ الذي كتب الفاروق بشأنه إلى عمّاله في الآفاقِ: ألا يولُّوه جيشاً من جيوش المسلمين ،خوفاً من أن يُهلكهم بإقدامه. البراء بن مالك - ويكيبيديا. إنّه البراء بن مالك الأنصاريُّ، أخو أنسِ بنِ مالكٍ الأنصاريِّ خادم رسولِ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليه وسلم. ولو رحتُ أستقْضي لكَ أخبارَ بطولاتِ البراء بنِ مالكٍ، لطال الكلامُ وضاقَ المقامُ، فأضع بينَ أيديكمْ قصةً واحدةً من قصصِ بطولاتِهِ، وهي تنبيك عمّا عداها. تبدأُ هذهِ القصة منذ السَّاعاتِ الأولى لوفاةِ النَّبيِّ الكريم صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، حيثُ طفقت قبائلُ العربِ تخرجُ من دينِ اللَّه أفواجاً ،كما دخلتْ فيه أفواجاً، حتّى لم يبقَ في الإسلامِ إلا أهلُ مكةَ والمدينةَ والطَّائفِ، وجماعاتٌ متفرقاتٌ ممَّن ثبتهم اللَّه على الإيمان.
البراء بن مالك الله, والجنة هو ثاني أخوين عاشا في الله, وأعطيا رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا نكا وأزهر مع الأيام.. أما أولهما فهو أنس بن مالك خادم رسول الله عليه السلام. أخذته أمه أم سليم الى الرسول وعمره يوم ذاك عشر سنين وقالت: "يا رسول الله.. هذا أنس غلامك يخدمك, فادع الله له".. فقبّله رسول الله بين عينيه ودعا له دعوة ظلت تحدو عمره الطويل نحو الخير والبركة.. دعا له لرسول فقال: " اللهم أكثر ماله, وولده, وبارك له, وأدخله الجنة".. فعاش تسعا وتسعين سنة, ورزق من البنين والحفدة كثيرين, كما أعطاه الله فيما أعطاه من رزق, بستانا رحبا ممرعا, كان يحمل الفاكهة في العام مرتين..!! وثاني الأخوين, هو البراء بن مالك.. عاش حياته العظيمة المقدامة, شعاره: " الله, والجنة".. ومن كان يراه, وهو يقاتل في سبيل الله, كان يرى عجبا يفوق العجب.. فلم يكن البراء حين يجاهد المشركين بسيفه ممن يبحثون عن النصر, وان يكن النصر آنئذ أجلّ غاية.. انما كان يبحث عن الشهادة.. كانت كل أمانيه, أن يموت شهيدا, ويقضي نحبه فوق أرض معركة مجيدة من معارك الاسلام والحق.. البراء بن مالك الأنصاري. من أجل هذا, لم يتخلف عن مشهد ولا غزوة.. وذات يوم ذهب اخوانه يعودونه, فقرأ وجوههم ثم قال: " لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي.. لا والله, لن يحرمني ربي الشهادة"..!!
وكانَ أقوى المرتدِّينَ بأساً وأكثرهم عدداً ؛بنو(حنيفة) أصحابُ مسيلمةَ الكذابِ. فقد اجتمعَ لمسيلمةَ من قومهِ وحلفائِهم أربعون ألفاً من أشدَّاء المحاربين. وكانَ أكثرَ هؤلاءِ قدِ اتَّبعوهُ عصبيَّةً لهُ، لا إيماناً بهِ، فقد كانَ بعضُهم يقول: أشهدُ أنّ مسيلمةَ كذّابٌ، ومحمّداً صادقاً... لكنَّ كذابُ ربيعةَ أحبُّ إلينا من صادقِ مضرَ. هزمَ مسيلمةُ أوَّلَ جيشٍ خرجَ إليهِ من جيوشِ المسلمين بقيادةِ عكرمةَ بِنْ أبي جهلٍ وردَّهُ على أعقابِهِ. البراء بن مالك صقر حروب اليمامة. فأرسلَ لهُ الصِّدِّيقُ جيشاً ثانياً بقيادةِ خالدِ بنِ الوليدِ، حشدَ فيه وجوهَ الصَّحابةِ من الأنصارِ والمهاجرين، وكان في طليعةِ هؤلاءِ وهؤلاءِ البراءُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ. التقى الجيشانِ على أرضِ - اليمامةِ- في -نجدٍ-فما هوَ إلا قليلٌ حتَّى رجحتْ كفَّةُ مسيلمةَ وأصحابهِ، وزلزلتِ أقدامُ جنودِ المسلمينَ ، وطفقوا يتراجعون عنْ مواقفِهم، حتى اقتحمَ أصحابُ مسيلمةَ فُسطاط خالدِ بنِ الوليدِ، وكادوا يقتلونَ زوجته لولا أن أجارَها واحدٌ منهم. عندَ ذلكَ شعرَ المسلمونَ بالخطرِ الدَّاهمِ، وأدركوا إنْ يهزموا فلن تقومَ للإسلامِ قائمةٌ بعدَ اليومِ. وهبَّ خالدٌ إلى جيشهِ، فأعادَ تنظيمهُ.
دخل المسلمون الحديقة وكأنهم السيل الهدار، وصاروا يقتلون في المرتدين، وكأن قوة غيبية شلت حركتهم. مقتل مسيلمة الكذاب: وكان مسيلمة قد التجأ إلى الجدار، وهو يرغي ويزبد لا يعقل من الخوف والغيظ، وكان في جيش المسلمين مقاتل وحربته في يده وهو يلوب باحثاً عن مسيلمة، لقد قتل بهذه الحربة سيد الشهداء، ويريد الآن أن يكفر عن ذنبه بأن يقتل أكذب الأشرار الذين ادعَوا النبوة. تقدم وحشيٌّ بحربته فهزها، على طريقة المقاتل الذي يريد أن يسدد ضربته القاصمة، حتى إذا رضي منها، دفعها إلى قلب مسيلمة فاخترقته، ونفذت من ظهره، وسارع أبو دجانة إليه واحتز رأسه. قتل من قتل من المرتدين، وأسر من أسر، ثم دعاهم خالد إلى الإسلام فأسلموا كلهم. مدرسة البراء بن مالك. البطل الجريح: إن سامع هذا الخبر، وقارئ هذه القصة، لا بد إلا أن يتلهف لمعرفة خبر صقر حديقة الموت، لا بد أن يقوم في نفسه سؤال: ما أخبار الصقر الذي طار فوق الأسوار وانقض على المرتدين، وقاتلهم وقاتلوه حتى فتح الباب؟ ما أخباره؟ هل عاش أم أن سيوف القوم قد مزقته؟. يقول المؤرخون: وتفقدوا البراء، فإذا به أكثر من ثمانين جرحاً بين ضربة بسيف وطعنة برمح.. وقد ظل بعد المعركة شهراً كاملاً، يشرف عليه خالد بنفسه على تمريضه، وكان البراء يتمنى الشهادة، وكأن الأقدار قد خبأته ليوم ولا كيوم اليمامة.