فنزلت من ظهر الحمار واردت ان اركب فرسي فلم اتمكن من ذلك فنزل هو من ظهر حماره واقام المسحاة في الثلج واركبني فحول بالفرس الى جانب الصحب واذا بي يجول في خاطري السؤال عن هذا الرجل ومن يكون وكيف ينطق بالفارسية في منطقة الترك العيسويين وكيف الحقني بالصحب خلال هذه الفترة القصيرة من الزمان ؟ فنظرت الى الوراء فلم اجد احدا ولم اعثر على اثر يدل عليه فالتحقت باصحابي
ولايشترط معرفة علامات ظهوره كما عند بعض المغرضين والمدّعين للمهدوية فقاموا يتاجرون بعلامات ظهوره ويطبقونها على مصاديق واهية فمعرفة الامام عجّل الله فرجه هي الاصل الاصيل وذلك مانطقت به الأخبار فعن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك و تعالى: " يوم ندعو كل أناس بإمامهم "؟ فقال: يا فضيل اعرف إمامك فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك، تقدم هذا الامر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثم مات قبل ان يقوم صاحب هذا الامر، كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه قال: وقال بعض أصحابه: بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله. زيارة صاحب الزمان(ع) في يومه وهو يَوْمُ الجُمعةِ. (3) لماذا تحثّنا الاخبار عن الاطهار عليهم السّلام بان نعرف امام الزمان ونرتبط به؟ وهل في ذلك فوائد مادية ومعنوية ؟ لاشكّ في ذلك ابدا ساختصر النّقل عن تلك: من الفوائد المادية هو الرزق فقد ورد انه بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء) ومن الفوائد المعنوية انه مسدد من السّماء، قال (عليه السلام): أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع البلاء عن أهلي وشيعتي. كمال الدين(54) فما اعظمها من فوائد!! فحريٌّ بالمؤمنين لاسيما الشباب الابتعاد عن كل مايسخط الامام قولا وفعلا بأمور قد اصبح المسلمون فيها مقلدين للغرب في قوانينهم وفي ثقافتهم تقليدا اعمى من المأكل والملبس بل في العادات والاخلاق المحرّمة التي لايرضى بها الامام فقد ورد عن اسماعيل بن مسلم، عن الصادق(عليه السّلام) انّه أوحى الله تعالى إلى نبيّ من أنبيائه ، قل للمؤمنين: لا تلبسوا لباس أعدائي ، ولا تطعموا مطاعم أعدائي ، ولا تسلكوا مسالك أعدائي ، فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي (4).
إن من المسالم عليه عند جميع المسلمين على اختلاف نحلهم وأمكنتهم وعاداتهم وتقاليدهم بأنّ الحديث الوارد عن النّبي(صلى الله عليه وآله):(من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية)(1) مستفيظ ولا نبالغ اذا قلنا بتواتره، ولو معنويا، فهو يدّل على أن معرفة إمام الزمان عجّل الله تعالى فرجه" واجبة، وبانظمان ما جاء في صحيح البخاري: حدَّثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: " يكون اثنا عشر أميراً فقال كلمة لم أسمعها فقال أبي: انه يقول:" كلهم من قريش". (2) يثبت على أن الامامية ملتزمون على ان امام آخر ألزمان هو الحجة محمد بن الحسن المهدي "عجّل الله فرجه الشريف" ولا اريد ان اطنب، فالروايات الواردة بهذا المضمار واضحة كالشمس في رابعة النهار. حاصل الكلام في معرفة امام الزّمان، ومسؤولية العباد تجاهه، فعلى جميع المسلمين خصوصاً المؤمنين منهم، معرفه امام زمانهم، فيجب معرفته بصفته بأنه امام مفترض الطّاعة من الله وانّه من ولد الحسين عليه السّلام حيٌّ يرزق وهو ثابت بالتواتر، وذلك يعد من اصول الاسلام، ومن يتكلم خلاف هذا انما يتكلم في شبهة مقابل بديهة لان انكار هذه القضية يعد انكار للوجدانيات.
قال السيّد ابن طاووس وأنا اتمثّل بعد هذه الزّيارة بهذا الشعر واشير اليه عليه السلام وأقول: نَـزيلُكَ حَيـْثُ مَا اتَّجَهَتْ رِكابى وَضَيْفـُكَ حَيْثُ كُنْتُ مـِنَ الْبِلادِ
123 من 220/ تفسير سورة النساء/ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها /#ابن_عثيمين - YouTube
ويروى مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما. وليس في الآية متعلق لمن يقول بالتخليد في النار بارتكاب الكبائر ، لأن الآية نزلت في قاتل وهو كافر ، وهو مقيس بن صبابة ، وقيل: إنه وعيد لمن قتل مؤمنا مستحلا لقتله بسبب إيمانه ، ومن استحل قتل أهل الإيمان لإيمانهم كان كافرا مخلدا في النار ، وقيل في قوله تعالى: ( فجزاؤه جهنم خالدا فيها) معناه: هي جزاؤه إن جازاه ، ولكنه إن شاء عذبه وإن شاء غفر له بكرمه ، فإنه وعد أن يغفر لمن يشاء. ص1706 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما - المكتبة الشاملة. حكي أن عمرو بن عبيد جاء إلى أبي عمرو بن العلاء فقال له: هل يخلف الله وعده؟ فقال: لا فقال: أليس قد قال الله تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) فقال له أبو عمرو بن العلاء: من العجمة أتيت يا أبا عثمان! إن العرب لا تعد الإخلاف في الوعيد خلفا وذما ، وإنما تعد إخلاف الوعد خلفا وذما ، وأنشد: وإني وإن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي والدليل على أن غير الشرك لا يوجب التخليد في النار ما روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ".
متفق عليه. ومنها حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار, ثم يقول الله تعالى: أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان.. الحديث. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. متفق عليه. وأما ما ثبت من الأدلة الشرعية مما فيه دلالة على خلود أحد من أهل الكبائر في النار، فقد سبق لنا بيان أن مسلك أهل الحق في ذلك هو الجمع والتوفيق بين النصوص لا ضرب بعضها ببعض، وراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 137828 وتجد فيها إحالات للجواب عن خلود قاتل النفس بغير حق في النار, وراجع في مسألة المنتحر الفتوى رقم: 168453. وإذا تبين من ذلك للأخ السائل أن أهل السنة إنما فرقوا بين الشرك وغيره من الذنوب تبعًا للأدلة وتحريًا للحق، لا للهوى، عرف أن القول بأن الكافرين خالدون في النار أبدًا إلى أجل مسمى قول باطل؛ لكونه عريًا من الحجة، مخالفًا للأدلة القطعية.
وقال صلى الله عليه وسلم: من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله ومكتوب بين عينيه آس من رحمة الله) رواه ابن ماجة والبيهقي. سقت ما سبق بين يدي قضية قتل بشعة ذهب ضحيتها طبيب شاب في عيادته وأثناء أداء عمله في مكة المكرمة قبل بضعة أيام وتناولها الإعلام المقروء شرحا وتفصيلا وهي الآن في عهدة القضاء ليحكم فيها بما شرع الله. ومما يستوجب ذكره هنا أن قضايا الاعتداء على النفس المفضي إلى القتل قد كثرت واستفحلت كما وكيفا قد يكون الدافع السرقة بما يعرف بالسطو المسلح أو بدافع الانتقام أو بدوافع أخرى تختلف المسببات والنتيجة واحدة تخلص إلى قتل أنفس وإزهاق أرواح يتبعها ندم وندم كبير من القاتل حيث لا ينفع الندم ولو فكر كل من عن له أن يقدم على قتل إنسان ويستل سلاحه سواء أكان ناريا أو معدنيا أو أي أداة أخرى في حجم العقاب الدنيوي والذي هو ليس نهاية المطاف بل هناك ما هو أشد وأنكى في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا شفاعات ولا مرافعات.
وهذا الذي ذكره النحاس هو المتجه، قال الشيخ ابن عثيمين في فقه العبادات: روي عن الإمام أحمد أن بعض الناس يقول: إن المراد من قتل مؤمنًا مستحلًا لقتله، فتعجب الإمام أحمد من هذا، وقال: إنه إذا استحل قتله فإنه كافر سواء قتله أم لم يقتله، والآية علقت الحكم بالقتل. اهـ. 123 من 220/ تفسير سورة النساء/ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها /#ابن_عثيمين - YouTube. وذكر الشيخ ابن عثيمين خمسة أجوبة عن الآية في لقاء الباب المفتوح ثم قال: وعلى كل حال فيما أرى أن أحسن الأجوبة الوجه الأول: أن القتل عمدًا للمؤمن سبب للخلود في النار، ولكن هذا السبب قد يوجد فيه ما يمنعه, فيكون في ذلك تحذير شديد أن يفعل الإنسان هذا الفعل؛ لأنه سبب للخلود في النار، فإذا فعله كان السبب موجودًا محققًا, والمانع غير محقق، قد لا يحصل مانع. اهـ.
وقال العظيم آبادي في عون المعبود: جمهور السلف وجميع أهل السنة حملوا ما ورد من ذلك على التغليظ, وصححوا توبة القاتل كغيره, وقالوا: معنى قوله (فجزاؤه جهنم) أي: إن شاء أن يجازيه؛ تمسكًا بقوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ومن الحجة في ذلك حديث الإسرائيلي الذي قتل تسعة وتسعين نفسًا ثم أتى تمام المائة إلى الراهب فقال: لا توبة لك, فقتله, فأكمل به مائة، ثم جاء آخر فقال له: ومن يحول بينك وبين التوبة.. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه. اهـ. والله أعلم. بحث عن فتوى يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني خيارات الكلمات: كلمات متتالية كلمات مبعثرة مستوى التطابق: مطابق مستوى الجذر مستوى اللواصق