والندم ليس حالة فردية فحسب.. بل هو حالة جماعية أيضا.. إلا أنه يأتي نادرا وبوجع أقل في الحالة الثانية.. والسبب في ذلك أن رأي الجماعة يمثل صورة كاملة الأبعاد قد بنيت على جوانب عدة شارك بها الأغلب، وبالتالي ستتضاءل فرص الندم أمام ذلك الرأي، وإن ظفر الندم بفرصة فإن وجعه سيتوزع على الكل، ولن يثقل هامة رأس واحدة. والندم طبع مقترن بتاريخ الإنسان، ودلالة على ضعفه وعدم كماله مهما ادعى، فالكامل هو الله. وقد تناول التعليق على الندم والندامة عدة مفكرين وحكماء من كل شعوب العالم، ومنذ عصور ضاربة في القدم.. وكان العرب هم الأبلغ في التعبير، حيث قالوا في أمثالهم المتداولة: «الندم على السكوت خير من الندم».. وهم على ما أظن محقون، بل محقون جدا.. استنادا إلى مبدأ «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب».
مرّ الوقت، وبدأ الرجل المسنّ يشعر بأن كلام الحكواتي ثقيل على مسامعه وقلبه، إذ كان لا يصمت أبدًا، لدرجة أشعرت الرجل المسنّ بالملل الشديد والضيق، فطلب إليه الرجل المسن أن يلتزم الصمت تمامًا، على أن يأخذ أجرته كاملة، بل وأكثر ممّا سبق، وبالفعل التزم الحكواتي الصمت تمامًا حتى انتهاء يومه فى المساء، وبالفعل فى آخر النهار أعطى العجوز المسنّ الحكواتي أجرة أكثر من أجرة اليوم السابق، فدُهش الحكواتي، وعند خروجه من بيت المسنّ فى آخر النهار، أخذ الحكواتي يردّد بينه وبين نفسه: "إذا كان الكلام من فضة، فإنّ السكوت من ذهب"، وانتقل المثل المشهور، وتداوله الناس عبر الأجيال. أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير
للبحث في شبكة لكِ النسائية: (نافذة إجتماعية - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 10-02-2010, 04:51 PM #1 «السكوت من ذهب» مقولة يكررهاكثيرون، لكن لو أدركت المرأة قيمتها ومعناها لتسلحت بها في كل تصرفاتها وتعاملاتهامع الآخرين وأحرزت نجاحاً ووطدت ثقة واحتراماً بينها وبين الطرف الآخر. هذا ما كشفته الدراسة: اعتمدي الصمت الفعال، أي أن تكتفي بالتعبير عن غضبك واستيائك بنظرات حادة وثاقبة من عينيك فقط، عندها سيترجم الآخرون صمتك على أنه ثقة زائدة في النفس وقوة غامضة تجعلهم يحارون في رد فعلك،ويصعب عليهم توقع ما سيصدر عنك. عندها ستدركين أن للصمت قوة خارقة توقف الآخرينعند حدهم. ـ إن الصمت مرتبط بالحذر وكلاهما وسيلة قوية تساعد على النجاح في الحياة عامة ومع شريك العمر خاصة،بمعنى أنه عندما تكون المرأة حذرة في كل كلمة تقولها للآخرين تكسب احترامها لنفسهاواحترامهم لها. والمرأة التي تطبق أسلوب الصمت عندما تغضب، أنما تفكر مليا قبل حصول ردة فعلها المفاجئة، وهكذا تتحكم في نفسها وتركز أكثر في الحبكة المنطقية لمحور النقاش مع الطرف الآخر، لكن إذا بدأت بالكلامبطريقة انفعالية فستثرثر بغير هدى وتقع في أخطاء وتصدر عنها ألفاظ قد تندم عليهالاحقا.
كثيراً ما نردد الكثير من الأمثال الشعبية التي قد توارثناها على مر العصور بدون معرفة ما هو الأصل في ذلك المثل، ومن بين الأمثلة الشعبية الأكثر تداولاً بين الناس هو مثل إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب. قصة مثل إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب: – الرجل العجوز الذي سأم الوحدة: وعن القصة الحقيقية وراء ذلك المثل وفقاً للكثير من الأقاويل عن السلف فإن أحداث ذلك المثل تدور حول حياة رجل كان كبير في العمر، وكان مريضا طريح الفراش، وقد كان ذلك الرجل وحيداً لا يعيش معه أحد، وقد لجأ إلى شخص وحيد كي يتحدث معه وكان دائماً ما يطلب منه أن يأتي إليه كي يجلس معه ويؤنسه وحشته، فقد ظل ذلك العجوز لعمر طويل وحيداً لا يتحدث إلى أحد حتي خطرت بباله تلك الفكرة وهي أن يستأجر من يتحدث معه كي لا يشعر بالوحدة التي قد مل منها طوال عمرة. وبعد أن أستقر على الشخص الذي سيحكى له القصص جاء له الحكواتي، كما كان يطلق علية العجوز، إليه في اليوم الأول وقص عليه الكثير من القصص المسلية منذ بداية صباح اليوم وحتي المساء وقد أعطاه العجوز المقابل المتفق علية مقابل الجلوس معه لليوم الأول. ونظراً لكون العجوز كريماً مع الرجل قام الرجل منذ الصباح الباكر بالمجيء إلى العجوز كي يباشر عملة وهو القيام بسرد المزيد من القصص على الرجل العجوز منذ الصباح وحتي المساء مثل ما حدث في اليوم السابق، ومع مرور الأيام شعر العجوز بالممل من الحكايات التي تقص علية يومياً من الرجل.
والندم ليس حالة فردية فحسب.. بل هو حالة جماعية أيضا.. إلا أنه يأتي نادرا وبوجع أقل في الحالة الثانية.. والسبب في ذلك أن رأي الجماعة يمثل صورة كاملة الأبعاد قد بنيت على جوانب عدة شارك بها الأغلب، وبالتالي ستتضاءل فرص الندم أمام ذلك الرأي، وإن ظفر الندم بفرصة فإن وجعه سيتوزع على الكل، ولن يثقل هامة رأس واحدة. والندم طبع مقترن بتاريخ الإنسان، ودلالة على ضعفه وعدم كماله مهما ادعى، فالكامل هو الله. وقد تناول التعليق على الندم والندامة عدة مفكرون وحكماء من كل شعوب العالم، ومنذ عصور ضاربة في القدم.. وكان العرب هم الأبلغ في التعبير، حيث قالوا في أمثالهم المتداولة: «الندم على السكوت خير من الندم على الكلام».. وهم على ما أظن محقون، بل محقون جدا.. استنادا إلى مبدأ «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب».
ويختلف ما أعرضه هنا عن الصمت أو الإنصات اللذين يأخذان لاحترام لغة المتحدث المهمة، أو انتظار التوجيه أو الاستماع للنصيحة أو للغة المقدس في أماكن العبادة، أو في المناسبات المفرحة أو المحزنة، أو لحظة الاستماع للغة سياسية مهمة، تخص الأمة أو المجتمع أو النطق بالحكم على فرد أو مجموعة، وأؤكد أن السكوت أمام سؤال فشل، أما إذا أجاب بلا أعرف فقد أفتى، أو حقق معادلة دعوته، لكي يعرف، فلا يجب الصمت أو السكوت أمام الحق، أو في الامتحان، أو في الحوار، أو في لحظات إصدار قرار، أما إذا كان بعد الاستماع لكلام، وحدّث من أجل تحليل الكلام والخروج بنتائج تفيد الذات والآخر فيكون هنا أكثر من مهم.
مشكووووووووووووووووووورة أختي على هذه القصيدة الرائعة والله يعطيكِ ألف ألف ألف عافية ولا حرمنا الله من جديدكِ إن شاء الله……………………. تحيتي أختكم نور الولاية مروركم عزيزاتي اغلى من الذهب لا حرمت منكم.. :015::015::015: الله يرحمه برحمته والقصيدة مرة حلوة ورائعه حلفت برب خلقه لو يطول البعد انا منساه انا وشلون ابيع اللي من العربان شاريني ننتظر جديدك يسلموووووووووووووووو
@ وكتب الدكتور محمد بن سعد بن حسين عن شاعرنا في كتاب "الأدب الحديث في نجد" إن الشاعر الأمير قد وقف ديوانه الأولى "وحي الحرمان" على شعر الغزل يذيب فيه عواطفه، ويسكب مشاعره وأحاسيسه، وقادة كنار جوانحه أشعلها الحب وألهبها الصدود، فقذفت حممها قصائد وجدانية، أضفى عليها جمال الأسلوب وفصاحة اللفظ، وحسن السبك وقوة الحبك وإشراقة الديباجة جمالاً على جمالها. @ وقال عنه جان غيتون - عضو الأكاديمية الفرنسية - عبدالله الفيصل وفي لأصول الشعر العربي فهو على العكس من العديد من الشعراء العرب المعاصرين الذين حولوا جوازاتنا الشعرية المغرية، نراه يوجب على نفسه الصبر والزهد والتضحية فاستطاع بهذا المسلك الصعب أن يهب أغاني الحب الخالدة حياة جديدة في صحراء هذا العالم. @ مقدمة لدراسة نشرت في مجلة المنتدى شوال 1419ه
لكن الكل يعرف أنه في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات كانت لبنان ومصر تقريباً حافلة بالأدباء شعراً ونثراً من الدرجة الأولى، حيث مقارنتها بالبلدان الأخرى. البلدان الأخرى فيها أفراد لكن هذه فيها مجموعات وكان الأدب فيها متقدماً، ربما يكون لهذا تأثير عليّ. @ بمعنى انهما مصدر ثقافتكم، وبالتالي طبيعي أن ينعكس ذلك على شاعريتكم. نعم.. الإنسان كيف يثقف نفسه؟ يأخذ من الآخرين، يدرس ثقافتهم ويهضمها، وبعد ذلك يستنتج شيئاً خاصاً به. @ سمو الأمير لو تفضلتم، أمامي كلمات آمل التوقف عندها: تفضل. @ الحرمان؟ مصدر ألم. @ الشباب؟ زهرة العمر. @ الشيخوخة؟ اتزان وواقعية في النظر للحياة والأشياء. @ العيون؟ مصدر السحر. @ أحمد فتحي؟ استاذي الأول. @ الأمل. لولاه ما كانت هناك حياة. القصيدة إختبار من الملك فيصل ....... - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية. @ أم كلثوم؟ قمة، ومعجزة لن تتكرر. @ وادي ثقيف؟ واد في الطائف. @ هل يمكن اضافة شيء آخر على هذه الاجابة؟ هذه لها حوالي أربعين سنة، ومن قال لك بأن ذاكرتي كمبيوتر؟ @ سمو الأمير، في الآونة الأخيرة لم نعد نسعد بقراءة شيء من انتاجكم الشعري، هل لنا أن نعرف شيئاً من الأسباب؟ والله بعد مقتل الوالد - الله يرحمه - أصبت بهزة عنيفة، ما كنت أقدر أكمل القصيدة.
الخميس 23ربيع الآخر 1428هـ - 10مايو 2007م - العدد 14199 في برنامج اذاعي أعده وقدمه د. عبدالعزيز السبيل "اغنية وشاعر" من آخر البرامج التي أتيح لي إعدادها وتقديمها خلال السنوات القصيرة التي قضيتها في رحاب اذاعة المملكة العربية السعودية من جدة، التي اصبحت اذاعة المملكة العربية السعودية البرنامج الثاني. فكرة البرنامج تقوم على التركيز على الجانب الأدبي، وإعطاء لمحة موجزة عن عدد من الشعراء البارزين في عالمنا العربي والمحلي، ونماذج من شعرهم. مدة البرنامج ثلاثون دقيقة، تأخذ المادة الكلامية الجزء الأكبر، ويتخللها بعض الفواصل، قدمت البرنامج مدة دورتين اذاعيتين، وتوقفت بعده عن الاذاعة، لتحولي إلى مجال آخر. آخر حلقتين من البرنامج تم تخصيصهما للشاعر الأمير عبدالله الفيصل، الأولى تحدثت عن شخصه، وشاعريته، عبر قصيدة "من أجل عينيك". أجمل قصائد الأمير عبدالله الفيصل - سعودي. والثانية تضمنت لقاء معه تخلل اللقاء قصيدة "ثورة الشك" وبعض القصائد الأخرى - وقد اذيعت الحلقتان - حسبما أذكر - في شهر ربيع الثاني عام 1399ه وكان البرنامج يذاع بعد منتصف الليل، ويعاد بثه في ليلة أخرى من اذاعة الرياض. بعد اثنين وعشرين عاماً، اتساءل هل استمع الأمير عبدالله إلى هذا اللقاء؟ لا أملك اجابة على ذلك، فهو لم يطلب نسخة من البرنامج، ولم يتم مع سموه اتصال آخر بعد تسجيل البرنامج.
مرت الابتدائية والمتوسطة.. وفي المرحلة الثانوية قوي ميلي إلى الأدب، وداخلني شعور يدفعني إلى أن أكون أديبا، وكانت قراءات وكتب، وكانت مكابدة ومشقة، وكانت برامج التلفزيون السعودي لا تزال ملاذا للارتواء من الأدب والثقافة والفن. في تلك المرحلة عرفت برنامج «رحلة الكلمة»، وألفت إطلالته الأسبوعية، وأصبح حمد القاضي ممن لهم سهم كبير في تكويني ونشأتي الثقافية والأدبية، وعلى ذلك البرنامج الثقافي الذي نعده – اليوم – من أزكى تراثنا الثقافي المرئي = نشأ جيل من الأدباء والمثقفين، أما ذلك الشاب فكان أثر حمد القاضي وبرنامجه فيه بعيدا بعيدا! سأقول لكم لماذا؟ عرفت، في سن مبكرة، كوكبة من الرواد: أحمد قنديل، وأحمد عبدالغفور عطار، ثم أنشأت أطالع في صحيفتي عكاظ والمدينة المنورة أشعارا ومقالات لمحمد حسن فقي، ومحمد حسين زيدان، وعزيز ضياء، وآخرين، فلما عرفت النادي الأدبي في سنتي الأخيرة في المدرسة الثانوية، رأيت كوكبة واسعة من رواد الأدب والثقافة في المملكة، كفاحا، يحاضرون، ويعلقون، وكأنه كان مقدرا لي أن أعرف أولئك النفر الكرام، في عهد مبكر من حياتي، قبل أن أختص، شيئا ما، بأدب ذلك الجيل وثقافته.