داووا مرضاكم بالصدقة عن أبي أمامة (رض) أن النبي ص قال: « داووا مرضاكم بالصدقة » رواه الطبراني والبيهقي. ورمز السيوطي لحسنه وقال (فإنها أنفع من الدواء الحسي). وقال مصطفى عمارة في شرحه الترغيب والترهيب (1)( أعطوا الفقراء صدقات الله، يجب الله دعاءكم فيشف مرضاكم ويزل آلامكم). قال تعالى: ﴿ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ﴾ [التوبة: 103]. وعن علي بن أبي طالب (رض) أن رسول الله ص قال: « بادروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها » أخرجه السيوطي، والطبراني، وأخرجه البيهقي عن أنس (رض) ورمز له بالضعف وقال الهيثمي: [ضعيف]. داووا مرضاكم بالصدقة لابن عثيمين وصحته ومعناه - معلومة. وأخرجه البيهقي في رواية أخرى موقوفاً على أنس. فالزكاة طهارة للمال من الخبث وطهارة للقلب من الشح والبخل، ونقاء للنفس من الأنانية وحب الذات وتحصين للمال ووسيلة للألفة والتعاون وفوق ذلك تغسل قلوب الفقراء من الحقد والحساسية والكراهية وتعطيهم الأمان والثقة وتدفعهم للدعاء من أعماق قلوبهم لمن أحسن إليهم. فليس عجيباً أن نصغي لقول رسول الله الرحمة ص: « حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة ». وما أعظم قول الله جلّ وعلا: ﴿ وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله ﴾ [البقرة: 110]. فالزكاة تجارة رابحة مع الله سيحانه وتعالى لا تخسر أبداً ولا تضيع مطلقاً وهي راحة للجميع وأمان للغني والفقير، والصدقة هي الدواء الذي لا نجده في صيدليات ولا نراه في المستشفيات وهو فرج لكل أفراد الأمة يحقق أمانيها، يفرج كربها ويشفي مرضاها(2).
كما ضعف -رحمه الله- حديثاً آخر يحوي هذه الجملة أيضاً ولفظه قريب من الأول، وهذا الحديث رواه الطبراني والخطيب وأبو نعيم والبيهقي وابن عدي، قال البيهقي في الكلام على السند: فضال بن جبير صاحب مناكير، وهذا الحديث ضعفه ابن الجوزي والهيثمي وقال فيه الألباني: ضعيف جداً. ونص هذا الحديث: حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء. وفي الحديث رواية أخرى تحوي هذه الجملة أيضاً، ونصها: تصدقوا وداووا مرضاكم بالصدقة، فإن الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض، وهي زيادة في أعمالكم وحسناتكم. حديث داووا مرضاكم بالصدقة. وهذا الحديث رواه البيهقي وقال: هذا منكر بهذا الإسناد، وقال فيه الألباني: موضوع. وهناك روايات أخرى تحوي هذه الجملة رواها البيهقي بأسانيد ضعيفة كما قال المناوي، وفي أحد هذه الأسانيد غياث بن كلوب قال فيه البيهقي: مجهول. وبهذا يعلم أنه لا تناقض بين كلام الشيخ رحمه الله، وأنه إنما حسن هذه الجملة لرواية أبي داود لها في المراسيل عن الحسن واعتضادها برواية أبي الشيخ لها عن أبي أمامة، وضعف روايات حوت الجملة وجملا أخرى معها لضعف أسانيدها. والحديث قد حكم الغماري بصحته، وألف فيه رسالة سماها: الزواجر المفلقة لمنكر التداوي بالصدقة.
طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري) حديث: يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة (مقالة - آفاق الشريعة) حديقة الأدب (104) (مقالة - حضارة الكلمة) ميانمار: الولايات المتحدة تدعو إلى منح الروهنجيا حقوقهم الإنسانية (مقالة - المسلمون في العالم) نيجيريا: مجهول يطلق النار على المصلين فيقتل 20 ويجرح آخرين (مقالة - المسلمون في العالم) أضف تعليقك: إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي مرحباً بالضيف الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة. * حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟ تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! داووا مرضاكم بالصدقة الازهر مصر. سجل الآن. شارك معنا في نشر مشاركتك في نشر الألوكة سجل بريدك كُتَّاب الألوكة المسلمون الكنديون يدعمون بنوك الطعام قبل رمضان مسلمون يزرعون أكثر من 1000 شجرة بمدينة برمنغهام ندوة بعنوان "اعرف الطالب المسلم" قبل رمضان بمدينة هيوستن متطوعون مسلمون يوزعون طرودا غذائية قبل رمضان في ويلز أنشطة دراسية إسلامية بشبه جزيرة القرم أول مسجد في شمال ولاية تسمانيا الأسترالية مسلمو أمريكا يستعدون للأعمال الخيرية الرمضانية مسلمو تشارلوت تاون يستعدون للاحتفال بتوسعة مسجدهم
وقوله – صلى الله عليه وسلم: (لا تصاحب إلا مؤمناً) فقد أمره أن يحصر صحبته في المؤمنين ، ويبعد عن صحبة الأشرار. وصحبة الأشرار لا تليق بالمؤمن ، لأنه عنصر طيب ، ومعدن طاهر ، يحمل بين جنبيه قلباً سليماً ، خالياً من كل مايُعكرُ صفو الإيمان ، وكيف يقع التوافق بينهما ، وهما مختلفان في المزاج والروح والخلق. والمؤمن – كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم: (آلف مألوف ولا خير فيمن لا يؤلف ولا يألف) وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: (الأرواح جنود مُجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها إختلف) ( والحمد لله رب العالمين)
شرح حديث لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي - العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله - YouTube
وقال صلى الله عليه وسلم: لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه الألباني. وقال الشاعر: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه * فكل قرين بالمقارن مقتدي. وأما النهي: فقد حمله بعضهم على الكافر والمنافق، وحمله بعضهم على من كان ناقص الإيمان، قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: قوله: لا تصاحب إلا مؤمناً ـ أي كاملاً، بل مكملاً، أو المراد منه النهي عن مصاحبة الكفار والمنافقين، لأن مصاحبتهم مضرة في الدين، فالمراد بالمؤمن من جنس المؤمنين. انتهى. وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير: وكامل الإيمان أولى، لأن الطباع سراقة ولذلك قيل: ولا يصحب الإنسان إلا نظيره * وإن لم يكونوا من قبيل ولا بلد. فصحبة الأخيار تورث الفلاح والنجاح ومجرد النظر إلى أهل الصلاح يؤثر صلاحاً والنظر إلى الصور يؤثر أخلاقاً وعقائد مناسبة لخلق المنظور وعقيدته كدوام النظر إلى المحزون يحزن وإلى المسرور يسر والجمل الشرود يصير ذلولاً بمقارنة الذلول، فالمقارنة لها تأثير في الحيوان، بل في النبات والجماد ففي النفوس أولى وإنما سمي الإنسان إنساناً، لأنه يأنس بما يراه من خير وشر. انتهى. ويستثنى من هذا النهي ما إذا كانت مصاحبتهم لأجل النصيحة والدعوة إلى الخير، مع أمن التضرر والتأثر بهم والانجرار إلى المعاصي بسببهم، فهذا مما يندب وقد يجب بحسب طمع العبد في هداهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة.
رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم. متفق عليه. وقد سبق لنا بيان أضرار ومخاطر رفقاء السوء وبيان أثر الجليس الصالح والجليس السوء، في الفتاوى التالية أرقامها: 69563 ، 76546 ، 24857 ، 34807. والله أعلم.
_ أحاديث إذا مات العبد الفاجر استراح منه العباد والبلاد والشجر والدواب. والشاهد فيه أن من يستريح من الفاجر بموته إنما هو من كان يتمني أن يستريح منه في حياته ، أما من لم يكن يريد أن يستريح منه في حياته فكيف يقال عنه أنه استراح منه بموته. _ أحاديث طوبى لمن خالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمعصية _ أحاديث أوحي الله إلي ملك من الملائمة أن اقلب مدينة كذا وكذا علي أهلها ، فقال إن فيها عبدك فلان لم يعصك طرفة عين ، قال اقلبها عليه وعليهم ، إنه لم يتمعر وجهه فيَّ قط. _ أحاديث من كثّر سواد/ عدد قوم فهو منهم ومن رضي عمل قوم كان شريكا لهم _ وفي الكتاب ( 45) حديث
حيوة بن شريح هو ابن صفوان التجيبي أبو زرعة المصري، ثقة روى له الجماعة. سالم بن غيلان التجيبي المصري، روى له أبو داود والترمذي والنسائي. قال أحمد: ما أرى به بأساً. قال أبو داود والنسائي: لا بأس به. قال ابن معين: ليس بحديثه بأس. وقال العجلي: ثقة، وذكره ابن حبان وابن شاهين في «الثقات» ، وكذا ابن خلفون، وقال: قال ابن بكير: سالم بن غيلان ثقة. قال الدارقطني: متروك، وقال الساجي: صدوق، وأهل البصرة أعلم به من ابن معين في قوله: ليس بشيء! وقال ابن يونس: كان فقيها. الوليد بن قيس بن الأخرم التجيبي المصري روى له أبو داود والترمذي. ذكره ابن حبان في الثقات، وقال العجلي: مصري تابعي ثقة. أبو الهيثم هو سليمان بن عمرو المصري صاحب أبي سعيد، روى له أصحاب السنن. متفق على توثيقه. والخلاصة أن هذا إسناد حسن، ولا يضره الشك من سالم بن غيلان لأن الوليد بن قيس أدرك أبا سعيد الخدري رضي الله عنه لأنه مات على رأس المائة في خلافة عمر بن عبد العزيز، وقد ثبت تصريحه بالسماع من أبي سعيد في أحاديث أخرى، ومن باب أولى أن زيادة أبي الهيثم في الإسناد لا تضر. وإن كنت أرجح الإسناد الأول لأن الوليد بن قيس معروف بالرواية عن أبي سعيد ولم أجد له رواية عن أبي الهيثم سوى ما ذكر في هذا الحديث، والله أعلم.
الدعاء