وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 56454. والله أعلم.
وقت انكشاف ظلمة اللَّيل عن نور الصُّبْح. اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 89 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها ثلاثون آية. فُجْر [مفرد]: فُجور، ارتكاب المعاصي دون اكتراث، فسق، زِنًى، انغماس في الملذَّات. فُجور [مفرد]: مصدر فجَرَ1. (نف) هيئة حاصلة للنفس بها يباشر الإنسانُ الأمورَ على خلاف الشرع. من هو الفاجر ، و ما هو معنى الفجور ؟ - حوار الخيمة العربية. مُتفجِّر [مفرد]: اسم فاعل من تفجَّرَ ° مَوْقِفٌ متفجِّر: خطير، قابل للاشتعال. مُتفجِّرات [جمع]: (سك) موادّ كيماويّة قابلة للانفجار بالاصطدام أو بتأثير الحرارة، تُصنع منها القذائفُ والألغامُ، وتستخدم في الحرب والهدم وبعض الصناعات. مُفجِّر [مفرد]: اسم فاعل من فجَّرَ. (سك) جهاز يُستخدم للتفجير يتمّ إشعاله من بعد بواسطة تيَّار كهربائيّ أو نحوه. المزيد...
وَقيلَ: هو الدّاهِي الخَبِيثُ. والعِتْرِيفُ، والعُتْرُوفُ من الجِمالِ: الشَّدِيدُ، وهي بهاءٍ قال ابنُ مُقْبِلٍ: من كُلِّ عِتْرِيفَةٍ لم تَعْدُ أَنْ بَزَلَتْ *** لَم يَبْغِ دِرَّتَها راعٍ ولا رُبَعُ أَو العِتْرِيفَةُ: القَلِيلةُ اللَّبَنِ قاله ابنُ عَبّادٍ. والعِتْرِيفَةُ أَيضًا: العَزيزَةُ النَّفْسِ التي لا تُبالِي الزَّجْرَ عن ابنِ عَبّادٍ. والعُتْرُفانُ بالضمِّ: الدِّيكُ نقلَه الجَوْهَرِيُّ، وأَنشدَ لعَدِيِّ بنِ زيْدٍ: ثَلاثةَ أَحْوالٍ وشَهْرًا مُحَرَّمًا *** تُضِيءُ كعَيْنِ العُتْرُفانِ المُحارِبِ وَكذلك العُتْرُسان، كما تَقدّم. والعُتْرُفانُ: نَبْتٌ عَرِيضٌ رَبِيعِيٌّ كما في اللِّسانِ وَالعُبابِ. من هو الفاجر ، و ما هو معنى الفجور ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. وال عَتْرَفَ ةُ: الشِّدَّةُ كالعَتْرَسَةِ. والتَّعَتْرُفُ: التَّغَطْرُشُ. والتَّعَتْرُفُ أَيضًا: ضِدُّ التَّعَفْرُتِ نقله الصاغانيُّ. * وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: العُتْرُفُ، كقُنْفُذٍ: الدِّيكُ، وكذلِك العُتْرُسُ. وَأَبو العِتْرِيفِ: من كُناهُم. تاج العروس-مرتضى الزَّبيدي-توفي: 1205هـ/1791م 11-لسان العرب (عترف) عترف: العِتْرِيف: الْخَبِيثُ الْفَاجِرُ الَّذِي لَا يُبَالِي مَا صَنَعَ، وَجَمْعُهُ عَتارِيف.
المحيط في اللغة-الصاحب بن عباد-توفي: 385هـ/995م 20-المحيط في اللغة (عترف) والعُتْرُفُ التَّغَطْرُسُ. المحيط في اللغة-الصاحب بن عباد-توفي: 385هـ/995م 21-المحيط في اللغة (عترف) والعِتْرِيْفَةُ في قَوْلِ ابنِ مُقْبِلٍ العَزيزَةُ النَّفْسِ التي لا تُبالي الزَّجْرَ. المحيط في اللغة-الصاحب بن عباد-توفي: 385هـ/995م 22-المحيط في اللغة (عترف) والعُتْرُفانُ نَبْتٌ. واسْمٌ للدِّيْكِ. المحيط في اللغة-الصاحب بن عباد-توفي: 385هـ/995م 23-تهذيب اللغة (عترف) عترف: أبو عبيد عن أبي زيد: العِتْرِيف: الخبيث الفاجر الذي لا يبالي ما صنع وجمعه عتاريف. قال: وجمَل عتريف وناقة عتريفة: شديدة وقال ابن مقبل: من كل عِتْرِيفة لم تَعْدُ أن بزلت *** لم يبغ دِرَّتها راع ولا رُبَع وقال الليث العُتْرُفان: الديك، ونَبْت عريض من نبات الربيع يقال له: العترفان. فأمَّا العِفريت من الرجال فهو النافذ في الأمر، المبالغ فيه مع خبث ودهاء. وجمعه عفاريت. والتاء زائدة. قلت أصلها هاء، والكلمة ثلاثية: أصلها عِفْر وعِفْرية. عمرو عن أبيه: يقال للديك: العُتْرُفان والعَتْرَف، والعُتْرَسان والعَتْرَس. معنى شرح تفسير كلمة (فَاجِرُ). تهذيب اللغة-أبومنصور الأزهري-توفي: 370هـ/980م 24-تهذيب اللغة (عترف) [عترف] *: وقال أبو دؤاد في العُترفان: الديك: وكأن أشلاء الجياد شقائق *** أو عُتْرُفان قد تحشحش للبلى يريد ديكًا قد يبس ومات.
وَ (الْ فَاجِرُ) الْمَائِلُ. مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م 10-القانون (فاجر؛ أو زان) فاجر؛ أو زان: من ارتكب الفجور مع زوجة غيره. المعجم القانوني (الفاروقي) انتهت النتائج
أبو مروان. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين) أخرجه البخاري ومسلم. الثالث: رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه.. أي كان اجتماعهما بسبب المحبة في الله تعالى لا لمصلحة دنيوية لا لتجارة ولا لمكسب ولا لواسطة أو منفعة ثم تفرقا عليه أي فارق أحدهما صاحبه لأي سبب كسفر أو موت وهما لا يزالان متحابان في الله... وفي الحديث (أن رجلاً خرج من قرية إلى قرية يزور أخاً له في الله، فأرصد الله على مدرجته ملكاً من الملائكة، فلما مر الرجل قال له الملك: أين تريد ؟ قال: أريد أخاً لي في الله. قال:هل له من نعمة عليك تربُّها ؟ قال:لا غير أني أحببته في الله. فقال: فأنا رسول الله إليك (يعني ملكاً أرسله الله) بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه) أخرجه مسلم وأحمد ولذلك جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، والمتزاورين فيّ ، والمتجالسين فيّ) حديث صحيح.
ورُوي «البَجْر» بِالْجِيمِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي حَرْفِ الْبَاءِ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أُعَرِّس إِذَا أَفْجَرْتُ، وأرْتَحِل إِذَا أسْفَرْتُ» أَيْ أنْزِل للنَّوم والتعَّريس إِذَا قَرُبْت مِنَ الفَجْر، وأرْتَحل إِذَا أَضَاءَ. وَفِيهِ «إنَّ التُّجَّار يُبْعَثون يومَ الْقِيَامَةِ فُجَّاراً إلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ» الفُجَّار: جَمْعُ فَاجِر، وَهُوَ المُنْبَعِث فِي المَعاصِي والمحَارِم. وَقَدْ فَجَرَ يَفْجُرُ فُجُوراً. وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي حَرْفِ التَّاءِ مَعْنَى تَسْمِيَتِهم فُجَّاراً. وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «كَانُوا يَرَوْن العُمْرَة فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ مِن أَفْجَرِ الفُجُور» أَيْ مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إنَّ أمَةً لآلِ رَسُولِ اللَّهِ فَجَرَتْ» أَيْ زنَت. وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ «إيَّاكُم والكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الفُجُور، وَهُمَا فِي النَّارِ» يُريد المَيْل عَنِ الصِّدق وأعْمِال الخَير. وَحَدِيثُ عُمَرَ «اسْتَحْمَله أعرابيٌّ وَقَالَ: إِنْ نَاقَتِي قَدْ نَقِبَتْ، فَقَالَ لَهُ: كذبتَ وَلَمْ يَحْمله، فَقَالَ: أقْسَمَ باللَّه أَبُو حَفْصٍ عُمَرْ... مَا مَسَّها مِنْ نَقَبٍ وَلَا دَبَرْ فاغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ إن كان فَجَرَ أَيْ كَذَب وَمَالَ عَنِ الصِّدْق.
فظهر بهذا أن الصيام له مبطلات منها ما يوجب القضاء فقط، ومنها ما يوجب القضاء والكفارة، فعلى الإنسان المسلم أن يكون مراقبًا لله تبارك وتعالى حتى يأتي بصومه كما ينبغي، وعمومًا فمن الناس من ربما لا يقع في شيء من مبطلات الصوم المتقدمة لكنه يجرح صومه بالكلام في أعراض الناس والغيبة والنميمة، والسباب والشتم وقول الزور؛ وقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لم يَدَعْ قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))[3]. قال ابن بطال رحمه الله: "قال المهلب: فيه دليل أن حكم الصيام الإمساك عن الرفث وقول الزور، كما يمسك عن الطعام والشراب، وإن لم يمسك عن ذلك فقد تنقص صيامه، وتعرض لسخط ربه، وترك قبوله منه، وقال غيره: وليس معناه أن يؤمر بأن يدع صيامه إذا لم يدع قول الزور، وإنما معناه التحذير من قول الزور"[4].
أسأل الله أن يعصمني و المسلمين من الفتن و المحن ما ظهر منها و ما بطن، و الحمد لله أولا و آخرا و ظاهرا و باطنا و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: مَن عمِل السوء فهو جاهل، مِن جهالته عمل السوء [2] ؛ فدل الحديث على أمرين: الأول: أنه يتأكَّد على الصائم ترك الذنوب والمعاصي أكثر من غيره، وإلا لم يكن لصيامه معنى. خطبة بعنوان (من لم يدع قول الزور) - موضوع. الثاني: أن الذنوب والمعاصي تؤثِّر في الصوم فتَجرَحه وتُضعف ثوابه. الفائدة الثالثة: الصيام مدرسةٌ يتربى فيها المسلم على طاعة الله، فلا بد أن يتميز المسلم في صيامه بتقوى الله جل وعلا، فيترك ما اعتاده من التقصير في الواجبات، ويترك ما اعتاده من المنكرات. [1] رواه البخاري 5/ 2251 (5710)، (1804). [2] رواه الطبري في تفسيره 4/ 298 تفسير سورة النساء آية 17.
[٤] الخطبة الأولى أيها المسلمون الموحدون، لقد شُرع الصيام لغايةٍ عظيمةٍ وجليلةٍ؛ ألا وهي تحقيق ثمرة الصيام وهي التقوى، فلا معنى ولا قيمة لصيام البطن والفرج عن الحلال، وإطلاق العنان للجوارح واللسان بالحرام؛ فالصيام الحقيقي هو صيام البطن والفرج والجوارح معًا؛ حتى يتحقّق مقصود الصيام. وقد جاء في حديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: (مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به والجَهْلَ، فليسَ لِلَّهِ حاجَةٌ أنْ يَدَعَ طَعامَهُ وشَرابَهُ)، [٣] وهذا الحديث ركنٌ مهمٌّ في بيان المقصد الحقيقيّ من الصيام، وكما أسلفنا فإنّ الله -جلّ وعلا- لم يفرض علينا الصيام من أجل ألّا نأكل ونشرب فقط، وإنّما لامتثال أمره -سبحانه وتعالى- والبعد عمّا نهى عنه. «من لم يدع قول الزور ...». [٥] عباد الله، إنّما المؤمن الكيِّس الفطن من راعى حرمات الله في صيامه، وكان حريصًا على هذا الصيام من أن يخلطه أيٌّ من هذه الشوائب التي تؤثّر فيه، فلا ينبغي للمسلم أن يجعل صيامه عرضةً للخسران والضياع، أو يفسده بالكلام المحرَّم والقيل والقال أو الغيبة والنميمة؛ فلنحرص على صيامنا عن هذه الأمور رعاكم الله. [٦] والصائم الصادق في صيامه هو من صامت أعضاؤه عن الحرام، ولسانه عن قول الحرام والزور، وبطنه عن الطعام والشراب؛ ولذا لا بدّ للصائم من أن يراعي الآداب في صيامه؛ حتّى لا يكون نصيبه من صيامه الجوع والعطش فقط، [٦] كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: (رُبَّ قائمٍ حظُّه من قيامِهِ السَّهرُ وصائمٍ حظُّه من صيامهِ الجوعُ والعطشُ).
والثاني: البحث على سلامة الصوم عنها، وأن سلامته منها صفة كمال فيه، وقوة الكلام تقتضي أن يقبح ذلك لأجل الصوم، فمقتضى ذلك أن الصوم يكمل بالسلامة عنها. قال: فإذا لم يسلم عنها نقص. ثم قال: ولا شك أن التكاليف قد ترد بأشياء وينبه بها على أخرى بطريق الإشارة، وليس المقصود من الصوم العدم المحض كما في المنهيات؛ لأنه يشترط له النية بالإجماع، ولعل القصد به في الأصل الإمساك عن جميع المخالفات، لكن لما كان ذلك يشق خفف الله وأمر بالإمساك عن المفطرات، ونبه الغافل بذلك على الإمساك عن المخالفات، وأرشد إلى ذلك ما تضمنته أحاديث المبين عن الله مراده، فيكون اجتناب المفطرات واجبًا، واجتناب ما عداها من المخالفات من المكملات، والله أعلم". من لم يدع قول الزور والعمل. وقال شيخنا في شرح الترمذي: "لما أخرج الترمذي هذا الحديث ترجم ما جاء في التشديد في الغيبة للصائم، وهو مشكل؛ لأن الغيبة ليست قول الزور، ولا العمل به؛ لأنها أن يذكر غيره بما يكره، وقول الزور هو الكذب ، وقد وافق الترمذي بقية أصحاب السنن فترجموا بالغيبة، وذكروا هذا الحديث، وكأنهم فهموا من ذكر قول الزور والعمل به الأمر بحفظ النطق، ويمكن أن يكون فيه إشارة إلى الزيادة التي وردت في بعض طرقه وهي الجهل، فإنه يصح إطلاقه على جميع المعاصي.