اهـ من المبدع شرح المقنع. لكن يشترط ألا يخلو الطبيب بالمرأة، وأن يقتصر في نظره على موضع الحاجة، قال الشربيني:.. النظر للمداواة كفصد وحجامة وعلاج ولو في فرج فيجوز إلى المواضع التي يحتاج إليها فقط لأن في التحريم حينئذ حرجا فللرجل مداواة المرأة وعكسه وليكن ذلك بحضرة محرم أو زوج أو امرأة ثقة إن جوزنا خلوة أجنبي بامرأتين وهو الراجح. اهـ من الإقناع للشربيني وللفائدة راجع الفتوى رقم: 133317. والله أعلم.
السؤال: هل يجوز الكشف على النساء بواسطة طبيب رجل؟ كيف يكون الحكم في حالة وجود محرم؟ الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: فالواجب على المرأة المسلمة ستر عورتها والتزام حيائها، قال الله تعالى: { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}، وقال سبحانه: { ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن.. الإفتاء توضح حكم كشف المرأة عند طبيب النساء والتوليد الضرورات تبيح المحظورات - المرأة. الآية}، كما أن الواجب على الرجل المسلم غضُّ بصره وحفظ نفسه من كل حرام أو شبهة. وعليه فلا يجوز للمرأة المسلمة عرض نفسها للكشف بواسطة الطبيب - ولو في وجود محرمها - مع إمكان ذلك الكشف من الطبيبة الحاذقة التي تؤدي العمل نفسه، ولا يجوز للطبيب المسلم فعل ذلك مع إمكان تحويل المريضة - بغير مشقة شديدة أو خوف تلف نفس - إلى الطبيبة. أما في حال الضرورة فلا بأس؛ استدلالاً بحديث الرُبيِّع بنت معوِّذ بن عفراء رضي الله عنهما قالت: " كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نسقي القوم ونخدمهم ونرد القتلى والجرحى إلى المدينة " (رواه البخاري تحت عنوان: باب هل يداوي الرجل المرأة أو المرأة الرجل)، قال ابن حجر رحمه الله: "تجوز مداواة الأجانب عند الضرورة، وتُقَدّر بقدرها فيما يتعلق بالنظر والجسِّ باليد وغير ذلك".
المراجع ↑ "حكم تداوي المرأة عند الطبيب" ، ، 2001-5-14، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2018. بتصرّف. ↑ نوح علي سلمان (31-7-2012)، "لا بأس في أن يعرض زوجته أو قريبته على طبيب مسلم إن لم توجد طبيبة تعالجها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2018. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6902، صحيح. ↑ هشام عطية (12-8-2014)، "عورة المرضى بين الكشف والتكشف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2018. بتصرّف. حكم كشف المرأة على المهبل عند طبيب منزلية. ↑ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، "الكشف على عورات النساء للعلاج وخلوتهم بهن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2018. بتصرّف.
شاهد أيضًا: حكم الطلقة الأولى وقت الغضب وبذلك نكون قد أوضحنا في هذا المقال حكم علاج المرأة عند طبيب رجل.
فالمقصود لا تقطعي الرحم واصبري ولا تعجلي في الأمور، وإذا وجدت الحاجة إلى الطبيب الرجل فليس عليك بأس من ذلك، ومتى استغنيت بالطبيبة فالحمد لله. نعم. المقدم: بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة
وأضاف أما فى حالة الضرورة فإن الضرورات تبيح المحظورات؛ فأبيح للضرورة شرب الخمر وأكل الميتة؛ وهذا لأن أحوال الضرورات مستثناة، قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وقال تعالى: ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286].
فلما كان بعد أيام جاءته سكرات الموت فرأيت في المنام روضة خضراء فيها قبة وفي القبة سرير عليه جارية لم ير أحسن منها وهي تقول: سألتك بالله إلا ما عجلت به إلي فقد اشتد شوقي إليه فاستيقظت مرعوباً فإذا هو ميت فغسلناه وكفناه وواريناه التراب فلما كنت في النوم رأيت تلك الروضة وهو إلى جوار تلك الجارية وهو يكرر هذه الآية: (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).
تفسير القرآن الكريم
(20) الأثر: 20344 - " بقية بن الوليد" ، ثقة ، مضى مرارًا ، ولكن في حديثه مناكير ، أكثرها عن المجاهيل ، وهو كما قال الجوزجاني: " إذا تفرد بالرواية فغير محتج به لكثرة وهمه. ومع أن مسلمًا وجماعة من الأئمة قد أخرجوا عنه اعتبارًا واستشهادًا ، إلا أنهم جعلوا تفرده أصلا". سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. و " أرطأة بن المنذر الألهاني" ، ثقة ، كان عابدًا، مضى برقم: 17987. وأما " أبو الحجاج ، رجل من مشيخة الجند" ، فأمره مشكل. وذلك أن ابن قيم الجوزية ، رواه من طريق بقية بن الوليد عن أرطأة بن المنذر وفيه " أبو الحجاج" ، وكذلك رواه من هذه الطريق نفسها ، ابن كثير في التفسير ، ثم قال: " رواه ابن جرير ، ورواه ابن أبي حاتم من حديث إسماعيل بن عياش ، عن أرطأة بن المنذر ، عن أبي الحجاج يوسف الألهاني قال سمعت أبا أمامة" ، فصرح باسم " أبي الحجاج" وأنه " يوسف الألهاني" ( حادي الأرواح 2: 38 / تفسير ابن كثير 4: 52). ولما طلبت " يوسف الألهاني" ، وجدته في التاريخ الكبير للبخاري 4 / 2 / 376 ، 377 قال: " يوسف الألهاني أبو الضحاك الحمصي ، سمع أبا أمامة الباهلي وابن عمر ، وروى عنه أرطأة. حدثنا إسحق بن يزيد ، قال حدثنا أبو مطيع معاوية ، سمع أرطأة ، سمع أبا الضحاك".