المكتبة » كتب التفســــــــــــــير عنوان الكتاب فصول في أصول التفسير - دار ابن الجوزي وصف الكتاب دار النشر: دار ابن الجوزي. سنة الطبع: الطبعة الثالثة (1420 هـ - 1999م). نوع التغليف: غلاف (144). تاريخ النشر 1431/5/22 هـ عدد القراء 10882 روابط التحميل التعليقات: - عبدالعزيز الكتاب. 2019-8-28م. أضف تعليقا: الاسم: التعليق: أدخل الرموز التالية:
00 الكتب بصيغة pdf 📚 لتحميل الكتب صفحة التحميل على archive رابط مباشر أذكر الله وأضغط هنا للتحميل يلتزم موقع مكتبة لسان العرب بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد، وفق نظام حماية حقوق المؤلف. ونأمل ممن لديه ملاحظة على أي مادة تخالف نظام حقوق الملكية الفكرية أن يراسلنا عن طريق صفحتنا على الفيس بوك رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله):
ثانيًا: المجلدات الخاصّة بالتفسير: المجلد الأول: تفسير الجزء الأول من القرآن، تحقيق الدكتور أحمد بن عبد الله العماري الزَّهراني، ويقع في 494 صفحة. المجلد الثاني: تفسير الجزء الثاني إلى نهاية سورة البقرة، تحقيق الدكتور عبد الله علي أحمد الغامدي، ويقع في 773 صفحة. المجلد الثالث: تفسير سورة آل عمران، تحقيق الدكتور حكمت بشير ياسين، ويقع في 656 صفحة. المجلد الرابع: تفسير سورة النساء، تحقيق الدكتور حكمت بشير ياسين، ويقع في 655 صفحة. المجلد الخامس: تفسير سورة المائدة، تحقيق الدكتور عيادة بن أيوب الكبيسي، ويقع في 402 صفحة. المجلد السادس: تفسير سورة الأنعام، تحقيق الدكتور عبد الرحمن محمد الحامد، ويقع في 542 صفحة. تاريخ الطبري دار ابن الجوزي. المجلد السابع: تفسير سورة الأعراف، تحقيق الدكتور حمد بن أحمد بن أبي بكر، ويقع في 562 صفحة. المجلد الثامن: تفسير سورة الأنفال والتوبة ويونس، تحقيق الدكتور عيادة بن أيوب الكبيسي، ويقع في 944 صفحة. المجلد التاسع: تفسير سورتي هود ويوسف، تحقيق سورة هود للدكتور وليد بن حسن بن ظاهر العاني، تحقيق سورة يوسف للدكتور محمد بن عبد الكريم بن عبيد، ويقع في 621 صفحة. المجلد العاشر: تفسير سورتي النور والفرقان، تحقيق الدكتور عمر يوسف حمزة، ويقع في 573 صفحة.
وفي رواية أخرى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في تفسير قوله تعالى: ﴿ ضَرِيعٍ ﴾ "شجر من نار" [5]. وقال ابن زيد رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى: ﴿ ضَرِيعٍ ﴾ "الضريع: الشَّوك من النار، قال: وأما في الدنيا فإنَّ الضريع: الشوك اليابس الذي ليس له ورق، تدعوه العرب الضريع، وهو في الآخرة شوك من نار" [6]. والصواب في الجمع بين الأقول أن كل المعاني المتقدمة يمكن أن تكون صحيحةً؛ لأن عذاب الله تعالى في يوم القيامة شديد جدًّا وإن بين نِقَم الدنيا ونِقَم الآخرة فرقًا، كما بين نِعَمهما؛ ولذلك يمكن أن يكون الضريع مرًّا كالشبرق وأن يكون صلبًا كالحجارة كما يمكنه أن يكون نباتًا ذا شوك من نار جهنم، والله تعالى أعلم. وقد بيَّن الله تعالى من طعام الكفار أنواعًا مختلفة: النوع الأول: الذي بين آنفًا؛ بأنه ليس لهم طعام إلا من ضريع. النوع الثاني: الغسلين؛ حيث قال الله تعالى: ﴿ وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ * لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ ﴾ [7]. طعام اهل النار في سورة الغاشية. قال ابن منظور رحمه الله تعالى في معنى المراد من (غسلين): "مَا يَسِيل مِنْ جُلُودِ أَهل النَّارِ؛ كَالْقَيْحِ وَغَيْرِهِ كأَنه يُغْسل عَنْهُمْ" [8]. النوع الثالث: الزَّقُّوم الذي أشير إليه بقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ * فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴾ [9].
أعد الله لهم عذاب لا يخطر على قلب أحد فأن الله يجعلهم يسيرون على وجوههم. الضريع يسمى بالشبرق أو السم. مقالات قد تعجبك: الغسلين: ذكر الله في قوله تعالى "لا طعام إلا من غسلين". الغسلين هو طعام الكفار وهو الصديد الذي يخرج من الجرح. هذا الصديد هو الذي ينزله الكافر من شدة التهاب جلده من النار. الغسلين هو من أبشع الأطعمة التي يأكلها الكفار. طعام اهل النار. كما يقال أن هذا الغسلين الذي أعده الله طعام أهل النار هو الصديد الذي يخرج من فرج النساء الزانية التي غضبت الله تعالى. شاهد أيضًا: حقائق غريبة عن حياة البرزخ شراب أهل النار الحميم: الحميم هو الماء الذي يغلي الأمعاء من شدة حرارته. كما أن الحميم عند اقترابه من الجلد فإنه كالماء المغلي الذي يحرق الجلد ويذيبه. هذا الماء يزيد من الحرارة الناتجة من عذابهم بالنار. لا يعتبر الحميم شراب الكفار فقط ويسكبه الله على رؤوس الكفار وجلودهم حتى يتمزق جلد الكافر واحشائه. الغساق: الغساق هو الصديد الذي نزل من جروح الكافرين من جلدهم المحروق. وهو الصديد الذي يخرج من فروج النساء الزانية. الغساق طعمه لا يطاق فهو نتن وطعمه بشع. يشمه الكافر يكرهه ويكره رائحته فإن اقترب إلى رأسه تسقط فروة رأسه.
الجواب الثالث: ولا بأس أن نشير هنا إلى أن ثمة وجهًا ثالثًا للتوفيق بين الآيات، ذكره العلامة القرطبي رحمه الله تعالى [18] ، حاصله: أن تُحمل الآيات على حالات، حالة يكون فيها طعامهم الضريع دون غيره؛ وحالة ثانية يكون طعامهم الغسلين، ولا شيء غيره، وحالة لآكلة من الزقوم، ويرشح هذا المعنى قوله تعالى: ﴿ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ﴾ [19] ، أي: تارة يعذبون في الجحيم، وتارة يسقون من الحميم؛ وهو الشراب الذي هو كالنحاس المذاب، يقطع الأمعاء والأحشاء. وعلى ضوء ما تقدَّم من تلك التوجيهات، يتبيَّن أن لا تعارض ولا تضاد بين هذه الآيات، بل هنَّ متوافقات غاية الوفاق؛ وصدق الله حيث يقول: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [20]. [1] سورة الغاشية: (6، 7). [2] أخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان في تأويل القرآن"، (12/ 384). [3] أخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان في تأويل القرآن"، (12/ 384). [4] المصدر نفسه (24/ 385). [5] المصدر نفسه. طعام اهل النار وصلة. [6] المصدر نفسه. [7] سورة الحاقة: (36، 37). [8] "لسان العرب"؛ لابن منظور الإفريقي، مادة: (غ س ل)، (11/ 495).
ما ذكره الله تعالى بقوله ﴿ وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا * إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا * وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [المزمل: 11-13] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «يَنْشَبُ فِي الْحَلْقِ فَلَا يَدْخُلُ وَلَا يَخْرُجُ». معلومات مرعبة عن طعام اهل النار - مقال. الضريع ﴿ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ * لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ﴾ [الغاشية: 6- 7] أَيْ: يَطْعَمُونَ طَعَامَ إِيلَامٍ وَتَعْذِيبٍ لَا نَفْعَ فِيهِ لَهُمْ وَلَا يَدْفَعُ عَنْهُمْ أَلَمًا. والمقصود من الطعام أحد أمرين: إما أن يسد جوع صاحبه ويزيل عنه ألمه، وإما أن يسمن بدنه من الهزال، وهذا الطعام ليس فيه شيء من هذين الأمرين، بل هو طعام في غاية المرارة والنتن والخسة نسأل الله العافية. والمعذبون طبقات فمنهم أكلة الزقوم، ومنهم أكلة الغلسين، ومنهم أكلة الضريع. نعوذ بالله تعالى من النار ومما فيها من العذاب، ونسأله سبحانه النجاة منها، اللهم أجرنا من النار ﴿ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا ﴾ [الفرقان: 65- 66].