وفي حديث أسماء: فأتى الصريخ إلى أبي بكر، فقال: أدرك صاحبك، قالت: فخرج من عندنا وله غدائر أربع وهو يقول: ويلكم، أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله، فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر، فرجع إلينا أبو بكر فجعل لا يمس شيئا من غدائره إلا رجع معه. وأما في حديث علي بن أبي طالب فقد قام خطيباً وقال: يا أيها الناس، من أشجع الناس؟ فقالوا: أنت يا أمير المؤمنين، فقال: أما إني ما بارزني أحد إلا انتصفت منه، ولكن هو أبو بكر، وإنا جعلنا لرسول الله عريشاً فقلنا: من يكون مع رسول الله لئلا يهوي عليه أحد من المشركين؟ فوالله ما دنا منه أحد إلا أبو بكر شاهر ً ا بالسيف على رأس رسول الله ، لا يهوي إليه أحد إلا أهوى إليه فهذا أشجع الناس. قال: ولقد رأيت رسول الله وأخذته قريش، فهذا يحادَّه، وهذا يتلتله ويقولون: أنت جعلت الآلهة إلهاً واحد ً ا، فوالله ما دنا منه أحد إلا أبو بكر يضرب ويجاهد هذا ويتلتل هذا، وهو يقول: ويلكم، أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله، ثم رفع على بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلت لحيته، ثم قال: أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون خير أم هو؟ فسكت القوم، فقال علي: فوالله لساعة من أبي بكر خير من ملء الأرض من مؤمن آل فرعون، ذاك رجل يكتم إيمانه، وهذا رجل أعلن إيمانه.
وقد بينت الروايات الصحيحة الأخرى أن الذي رمى الفرث على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو عقبة بن أبي معيط، وأن الذي حرضه هو أبو جهل. من قائل عبارة اتقتلون رجلا يقول ربي الله - موقع محتويات. ومن هذه المواقف التي تعرض فيها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للأذى من كفار قريش ما رواه البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( قال أبو جهل: هل يعفِّر محمدٌ وجهَه بين أظهرِكم ( يعني بالسجود والصلاة) ؟ فقيل: نعم، فقال: واللاتِ والعزى، لئن رأيتُه يفعلُ ذلك لأطأنَّ على رقَبَتِه، أو لأعفِّرنَّ وجهَه في التراب، فأتى رسولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يصلي،ـ زعمَ ـ ليطأَ على رقَبَتِه، قال: فما فجِئهم (بغتهم) منه إلا وهو ينكُص (يرجع) على عقبيه، ويتقي ( أي يحتمي) بيديه، فقيل له: مالَك؟! ، فقال: إن بيني وبينه لخندقاً من نارٍ وهوْلاً وأجنحة، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: لوْدنا مني لاختطفته الملائكة عُضواً عضواً). وفي رواية الترمذي عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي فجاء أبو جهل: فقال: ألم أنهك عن هذا؟، ألم أنهك عن هذا؟، ألم أنهك عن هذا؟، فانصرف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فزبره (نهره) فقال: أبو جهل: إنك لتعلم ما بها نادٍ أكثرُ مني، فأنزل الله تعالى: { فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُو الزَّبَانِيَةَ}(العلق الآية: 17: 18) ، قال ابن عباس: لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله).
إعلان [FONT=Arial] منذ أول يوم جهر فيه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالدعوة إلى الإسلام، وبيَّن لقومه ما هم فيه من الضلال والشرك، لقي من سفهاء قريش البلاء الشديد والأذى الكثير، فكان إذا مر على مجالسهم بمكة سخروا منه وقالوا: هذا ابن أبي كبشة يُكَلَم من السماء، وكان أحدهم يمر عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيقول له ساخرًا: أما كُلِّمْتَ اليوم من السماء؟. وكان أول من تعرض له بالإيذاء عمه أبو لهب وزوجته أم جميل ـ حمالة الحطب ـ، فعن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: (لما نزل قوله تعالى: { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}(الشعراء الآية: 214)، صعد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الصفا، فجعل ينادي، يا بني فهر، يا بني عدي، لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما الأمر؟، فجاء أبو لهب وقريش، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدّقيّ؟، قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صِدْقا!! ، قال: إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: تبَّا لك، ألهذا جمعتنا، فأنزل الله في الرد عليه: { تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ * سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ}( المسد الآية 1: 5)) رواه مسلم.
سبق- المجمعة: ضمن مبادرات جامعة المجمعة لخدمة المجتمع بجميع فئاته، ولدورها الداعم للعملية التعليمية في نطاقها الجغرافي، دشن مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، يوم أمس الأربعاء بمقر المدينة الجامعة في محافظة المجمعة، "مبادرة التدريب والتعليم الإلكتروني المجتمعي المتنقل"، والمتمثلة في حافلة حديثة الطراز معدلة مواصفاتها الفنية والتقنية؛ لتكون معملاً إلكترونياً متنقلاً تجوب المدن والمحافظات والمراكز، وتقدم دورات تدريبية متنوعة تمس جميع جوانب حياة أفراد المجتمع. وأوضح مدير الجامعة أن الجامعة تسعى بكل جد بجميع كوادرها وإمكاناتها لمواكبة تطلعات قيادة هذه البلاد المباركة، ومشدداً على أن يتم تشغيل هذه المبادرة فيما يلبي الاحتياج الفعلي لأفراد المجتمع بجميع فئاته، كما قدم شكره لوزير التعليم العالي ونائبه على ما تجده الجامعة من دعم وتشجيع من قبلهما. وفي هذا السياق أوضح وكيل الجامعة الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري أن المبادرة وليدة اجتماعات لجنة التدريب في عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، والتي وجدت تشجيع مدير الجامعة وحرصه على مشاركة أكثر من جهة من الجامعة بهذه المبادرة لظهورها بالصورة التي تليق بالرسالة السامية التي تحملها الجامعة، كما عبر عن شكره وتقديره لوكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومدراء الإدارات بالجامعة، على تجاوبهم وتفاعلهم وحضورهم حفل التدشين.
إدارة الكلية: تختص بالإشراف على الشؤون المالية والإدارية في الكلية وترتبط بعميد الكلية. مهام مدير الإدارة: - تطبيق وتنفيذ لوائح وأنظمة الشؤون الإدارية والمالية في الجامعة. - رفع مباشرة جميع منسوبي الكلية. - متابعة تطور الأعمال الإدارية للوحدات التابعة لإدارة الكلية. - الإشراف على سجلات الحضور والغياب لمنسوبي الكلية من الإداريين والفنيين. - دراسة ومتابعة وتنفيذ طلبات المتعاقدين في الكلية فيما يخص الجوازات (الإقامات والتأشيرات وتذاكر السفر). - الاتصال مباشرة بجميع الإدارات داخل الجامعة فيما يخص النواحي المالية والإدارية. - تنظيم الإجازات العادية لمنسوبي الكلية من الإداريين والفنيين والمستخدمين والعمال والموافقة على التمتع بها وإبلاغ إدارة شؤون الموظفين بالجامعة قبل بدء الإجازة بوقت كافٍ لاستكمال باقي الإجراءات من قبلهم. - إعداد وإصدار قرارات الانتداب داخل المملكة لمنسوبي الكلية بعد موافقة العميد وفي حدود صلاحياته المعتمد من الكلية. - تنفيذ أي أعمال أخرى يكلفه بها عميد الكلية أو يفوضه صلاحية تنفيذها. المدير العام لمكافحة المخدرات: حجم الضبطيات يؤكد استهداف الوطن وأبنائه. صلاحيات مدير الادارة: - التوقيع على إخلاء الطرف لمن ينتهي عمله في الكلية. - اعتماد البيانات الخاصة بانتهاء مهمة الانتداب لمنسوبي الكلية من الإداريين والفنيين والباحثين.
واستناداً لهذه المبادئ؛ عملت جامعةُ المجمعة على إنشاء مبانٍ عاجلة تلبيةً لحاجتها الحالية والمستقبلية القريبة. وأكد أن هذا المشروع من الاستثمار الأمثل للموارد المالية وما تلقاه جامعة المجمعة من دعم وما توفر لها من إمكانات. ويُعدّ المشروع من إهداءات الجامعة لطلابها وطالباتها في استثمار مثالي لذلك الدعم الذي تلقته الجامعة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله، وبمتابعة من قبل وزير التعليم وقيادات الوزارة.
رائد بن سليم البرادعي، و محمود أحمد أبوقتله، وفلاج بن بداي عبد الله الحربي. ويأتي الابتكار لحل مشاكل مجتمعية حدثت خلال الأعوام السابقة، تكرر خلالها حدوث حالات نسيان الطلاب في مركبات وحافلات أثناء ذهابهم للمدرسة أو بعد عودتهم، مما نتج عنه حالات اختناق ووفاة؛ بسبب عدم رصد وتنبه السائق لوجود الطالب، مما دعت الحاجة الملحة إلى وجود ابتكار ينهي هذه المشاكل من خلال اختراع وسادة لمراقبة وسلامة الأفراد تضمن -بمشيئة الله- تطبيق أعلى درجات الحماية والأمان بابتكار قارئ حراري برموز محددة مرتبطة بنظام مراقبة شامل ودقيق ولاسلكي يرصد تواجد الأشخاص من عدمه. وفي الإطار ذاته، سيمثل هذا الاختراع نقلة علمية في تطبيقه على حافلات كنموذج أولي، وسيعتمد مستقبلاً في نظام السلامة في وزارة التعليم، بالإضافة إلى عرضه على عدة جهات للاستفادة منه، مثل المرور وقطاع النقل العام. يذكر أنه جرى اعتماد نموذج حقيقي للابتكار في الجامعة ممثلاً في مراقبة أربعة مقاعد مع وحدة مراقبة رئيسية لعرضه في عدة مؤتمرات ومعارض ابتكارات علمية محليًا وإقليميًا ودوليًا. وفي ختام اللقاء، قدم الفريق العلمي شكره لمدير الجامعة، على دعمه اللامحدود لجميع المخترعين بجامعة المجمعة، وتم إهداؤه وثيقتي التسجيل لبراءة الاختراع الدولي مع نموذج حقيقي للاختراعين.
ثم قدم شكره وتقديره لشركاء الجامعة في بناء الخطة الإستراتيجية وما تم فيها من عمل حتى خرجت لأرض الواقع كما شكر جميع من تفاعل مع الجامعة ونشاطاتها معتبرا الجامعة شريكاً مع جميع الإدارات والجهات التي ترغب في تبادل التجارب والخبرات وان من أولويات الجامعة ما تقدمه للمجتمع من مساهمات وبرامج. بعد ذلك تم تكريم الفرق العاملة في إعداد الخطط الإستراتيجية بالكليات والعمادات المساندة والمتعاونين في بناء الخطة. ثم قام ممثل المنظمة العربية للتدريب والتطوير والمشرف العام على خطط الكليات والعمادات المساندة بتقديم نسخة للخطة الإستراتيجية لمعالي مدير الجامعة. ونسخ من الخطة وهدايا تذكارية لمحافظي الغاط والزلفي و وكيل محافظ المجمعة.