أيتها الطيور المسافرة احملي على جناحيكي هذه الكلمات التي يفيض بها القلب. كم يحتاج المرء إلى بعض الذكريات التي تطمئنه، بأنه ليس لوحده. للذاكرة سحر مختلف من الصعب إرضاءه فهي متقلبة ببواقي الذكريات. ما أجمل أن تهديك الحياة أصدقاء أوفياء لا يتلاعبون بالأقنعة. تعطينا الحياة أشياء عظيمة نرفضها بسبب ذكريات مؤلمة. كلام على الذكريات - ليدي بيرد. الدنيا مثل القطار يقوم بتجميع الأشخاص، والتفرقة بينهم ما يتبقى هو الذكرى الطيبة. تعتبر الذكريات العالقة بين العقل والقلب من أسباب كسر القلب والحزن. أحياناً تأخذنا الظروف بعيداً عن أمور كنا لا نعلم كيف كنا نعيش فيها قديماً. من الواجب أن لا ينظر الشخص إلى حب عاشه على أنه ذكرى مؤلمة، لأنه لو صار ذكرى مؤلمة لما تعلم منها. ويمكن التعرف على: كلام جميل عن البعد خواطر وكلمات عن الذكريات المؤلمة يقف البعض أمام بعض الذكريات التي قد تكون مصدر الألم بالنسبة إليه، مما يجعل قلبه يفيض بالألم والحنين ويقوم بإطلاق فيض من الخواطر والكلمات، التي تثير في النفوس أمور عظيمة ومنها ما يلي: وقفت أمام الطريق الذي شهد تاريخ كفاحنا وحبنا، والذي لم يتبقى منه إلا بقايا ذكريات أليمة. ذكريات الأمس مؤلمة وذلك بعد الرحيل لعالم آخر يشتعل بجمر الحب.
لقد اثارت تلك التجارب المبكرة حزنا لم نتعامل معه بشكل كامل، وبالتالي فإنها تعطي المجال لمحفزات الصدمة أن تثير ضغط ما بعد الصدمة التي نرغب في تجنبها. يبدو الحدث المثير للصدمة الذي يذكرنا بصدمة قديمة ويجعلنا نشعر كانها تحدث الآن، حيث تخزن اللوزه الدماغية وهي جزء من نظامنا الحوفي الصدمات الأصلية وردود فعل الخوف دون مراعاة للوقت أو التأثير أو سنوات النمو والقوة التي نحن عليها الآن، هذا هو السبب أن مثيرات الصدمة تجعلنا نشعر بنفس حالة العجز التي شعرنا بها في الطفولة وننسى أننا أصبح لدينا موراد داخلية تساعدنا في التعامل مع التحديات، أو نهمل هذه الموارد لان اللوزة الدماغية تصبح مسيطرة. التخلص من الذكريات المؤلمة - موضوع. في بعض الأحيان عندما نثار بصدمة نصبح صامتين ومذهولين ومخدرين، لقد اسكتت اللوزة الدماغية عقلنا المنطقي ونوبخ انفسنا لاننا نستعيد قوتنا العقلية، ونعتقد أنه كان يمكنن التصرف او التحدث بشكل أفضل "كان يجب أن اقول هذا.. " لكن في هذا الوقت لم يكن لدينا امكانية التفكير بهذا الهدوء لان الجهاز الحوفي اضعف عملية التفكير لدينا. المحفزات تنشط الجهاز العصبي السمبثاوي وتجعلنا نستجيب استجابة الهروب أو القتال أو التجمد وتفرز هرمونات الإجهاد كل ذلك بشكل خارج عن ارادتنا وهذا سبب آخر للشعور بالعجز.
_ كم من الصعب أن تكون ذكرى مفرحة لك.. كل شيء فيها مفرح عندما تتذكرها تحس بأنك تعيشها من جديد.. بكل فرحها ومرها ومن ثم تكتشف أن تلك الذكريات كانت مجرد أكاذيب. _ فعدت إلى حجرتي المظلمة الباردة أقتربت من سرير فأتكئت على وسادتي لعلي أستعيد بعضاً من عافيتي فداهمتني ذكرياتي أرهقتني ألمتني بشدة حتى أبكتني مزقت قلبي فمزقت دفتر ذكرياتي تناثرت أوراقه بكل مكان في غرفتي فإذ بي أسمع صوت خافت صوت يئن حزين صادر من أوراقي خاطبتني متألمة ما فعلتي بي أجبتها أنتي من فعل بي أنتي من أرهقتني وأتعبتني أنتي من ألمني ومزق قلبي. _ أحياناً تراودنا في الحياة ذكريات رائعة ومؤلمة في نفس الوقت وأحياناً نبكي من شدة ألمها أو من فرحها.. يا لها مِن ذكريات.. ذكريات تأخذنا إلى عالم بعيد تشمله الألغاز.. الألغاز التي لا نعرف إلى أين تأخذنا.. هل تأخذنا إلى الذكريات المؤلمة أم إلى الذكريات الجميلة والتي تبقى في الذاكرة.. _ لا تنسى حتى الذكريات المؤلمة لا تنسى لأنها تكون ذكرى حزينه تتعلق في الأذهان فعندما نحاول نسيان الماضي.. يأتي أحد ما ويذكرنا بها.. فنقوم بالبكاء. في خارطة الحياة سقطت في مدينة العشق.. وسكنت مدينة الأنتظار وعبرت بحور الحنين.. لأصل لهاوية النسيان وما زلت تائه في طرق الذكريات.
ذكرياتنا متقلبه.. تارةً تضحكنا وتارةً أخرى تبكينا.. ربي أمطر عليها نسياناً يواسينا. في منتصف اللَيل مِن كُل يَوم يصبَح سقُف غُرفَتِي المَيدان المُناسِب لتَلاطُم الذِكرَيات. رضيت بالغياب ولكن الذكرى لمْ ترضى بالرحيل. كل شيء يذكرني فيها.. أطيافها.. خيالها.. وحتى أرجاء المكان يعم بصوتها.. كل ما تبقى منها هو ذكراها.. كل شيء إختفى إلا حبها.. إلا هواها.. كل شيء أختفى.. إلا بقاياها.. بقايا إلم وجراح فراقها عنا.. كم نشتاق للقياها. _ كم نشتاق لحنانها.. لعطفها.. لبياض قلبها.. أمي.. ما زلت هنا بيننا.. ترافقينا.. أينما ذهبنا.. تنصحيننا.. تربيننا.. حتى وأنتي تحت التراب.. _ نلبي نداءك نسمع دعواتك.. أمي إلا ما أصعب الفراق حيث أتانا فودعناك وداع الحزن والبكاء وتركتنا وذهبت إلى لقاء ربي. كل شيء يتجمد في الشتاء إلا العطر والحَنِين والذكريات وبعض الأمنيات. _ وقفت أمام ذلك الطريق وذلك الدرب الذي شهد تاريخ حبنا وذكرياتنا فلم أجد إلا أطلال زائله ومتهالكه وبقايا عمر رحلت نحو المجهول وذكريات باليه لن تعود وأحلام ضائعة بين الأيام والشهور.
[7] انظر: أحمد الشيخ ، من نقد الاستشراق إلى نقد الاستغراب: حوار الاستشراق - المرجع السابق - ص 157 - 168. [8] انظر: ناديا أنجيليسكو ، الاستشراق والحوار الثقافي - الشارقة: دار الثقافة والإعلام، 1420هـ/ 1999م - ص 72 ، 34. [9] انظر: أسرة تحرير التسامح ، العرب والإسلام والغرب والظروف الراهنة: مقابلة مع برنارد لويس - التسامح - مرجع سابق - ص 263 - 272. متى كانت بداية الأستشراق - المنشورات. [10] انظر: برنارد لويس ، مسألة الاستشراق - ص 159 - 182 - في: هاشم صالح/ معد ومترجم ، الاستشراق بين دعاته ومعارضيه - ط 2 - بيروت: دار الساقي، 2000م - ص 261. [11] انظر: برنارد لويس ، مسألة الاستشراق - ص 159 - 182 - في: هاشم صالح/ معد ومترجم ، الاستشراق بين دعاته ومعارضيه - المرجع السابق - ص 261. [12] انظر: برنارد لويس ، مسألة الاستشراق - في: هاشم صالح/ معد ومترجم ، الاستشراق بين دعاته ومعارضيه - المرجع السابق - ص 163. [13] انظر: عبدالله علي العليان ، الاستشراق بين الإنصاف والإجحاف - الدار البيضاء: المركز العربي الثقافي، 2003م - ص 12.
التعليم إن التغذية الفكرية في الأصل، تأتي من المحاضن التربوية الرسمية ـ مدارس وكليات ـ لذلك، فما يتم توجيهه للشباب والفتيات يمثل ركيزة في بناء العقل، وكلما كانت المعلومات المرسلة للعقل تتماشى مع ديننا وحياتنا وفطرتنا النقية، كان البناء المنشود لهذا العقل متماسكاً وقوياً، بل ولديه حائط أمان قوي ضد أي انزلاق فكري، أو غزو يستهدف ثوابته وأصوله، لذلك، فَطِنَ كل كاره للدين لخطورة هذه النقطة، فأطلق العنان لإعلام الضلال؛ للنيل من ذلك. وكم سمعنا عن حذف الكثير من الآيات في المناهج والأحاديث، واستبدال الفرع بدل الأصل؛ ومحو هوية الشباب، حتى يخرج ذلك الشاب بعد سنوات لا يفقه في حياته أي شيء. جريدة الرياض | الاستشراق وأثره في فكر المثقفين العرب (3). وفي نفس الوقت، يتم النيْل من التعليم الأزهري، وعلوم الأصول والفقه بشكل كبير، بل تحويله لعلوم بسيطة جداً، والاكتفاء بالقليل من الفقه، وغالباً ما يكون فقهاً لاعلاقة له بجهادٍ أو شريعة. إشهار الطاعنين نجد الكثير من الدعاة ـ أصحاب الفتاوى الشاذة ـ يتم تلميعهم، بل يُفرَضون على المواطنين ساعات طوال في الإعلام؛ ليتحدثوا ويفتوا فتاوى لا يقبلها العقل ولا المنطق، ولكن كل هذا ليس من سبيل الصدف، فالسعي لتحويل الأمة للتيه والانشغال بسفاسف الأمور أمر قائم، حتى لا يخرج مبدع أو مفكر عبقري، أو يكتب صاحب قلم صادق.
تم انتقاد سعيد بشكل خاص بسبب "إضفاء الطابع الأساسي" على العديد من المفاهيم الأساسية في عمله عن "الاستشراق"، مثل التعامل مع "الغرب" و "الشرق" كمجالات مستقلة ومتجانسة. الواقع، "هناك العديد من الجهات الغربية، بعضها معادٍ والبعض الآخر ليس كذلك " ، كما اعترف سعيد نفسه لاحقًا؛ وهناك العديد من الجهات الشرقية، وبالتالي، لا ينبغي التعامل مع هذه المفاهيم بشكل جماعي. يتميز الخطاب الاستعماري، المتجانس باستمرار بالنسبة لسعيد ، بالتناقض وعدم التجانس. مفهوم الاستشراق في المعاجم العربية - المنشورات. في الخطاب الاستعماري، كان الموضوع الاستعماري في الحال موضع رغبة وسخرية القبول والإنكار والخوف والجاذبية. ومن ثم ، فإن الخطاب الاستعماري "يتكلم بلسان متشعب وليس زائفًا". كما تعرض إدوارد سعيد لانتقادات لإسكاته عن المواضيع التي ادعى الدفاع عنها. يُنظر إلى الرعايا المستعمَرين في "استشراق سعيد" على أنهم خاضعون وسلبيون، ولا يُظهرون أي مقاومة للاستعمار على الإطلاق. سعى سعيد إلى تصحيح هذا الخطأ في كتابه "الثقافة والإمبريالية"، حيث درس موضوعات الثقافة والمقاومة وكيف أنتج الشعب المستعمَر أشكاله المتعددة من المقاومة والمعارضة الثقافية والسياسية والأيديولوجية. مقدمته "للثقافة والإمبريالية"، يذكر في هذا الصدد أنه "لم يحدث أن المواجهة الإمبريالية قد حرضت متطفلًا غربيًا نشطًا ضد مواطن غير غربي مستلقي أو خامل؛ كان هناك دائمًا شكل من أشكال المقاومة النشطة.
وهذه المفارقة جديرة بأن تكون موضع مساءلة: لماذا تريد الولايات المتحدة أن تصف كل شيء في المنطقة بأنه صدامي. الرجعيون صداميون والتقدميون صداميون، الملوك صداميون ونقابات العمال الشيوعية واليسارية صدامية، الإسلاميون والعلمانيون على حد سواء. لو علم صدام قبل هذه الأيام أن أميركا تعتبره بهذا الحجم وهذا النفوذ لما غامر في مناكفتها أو رميها بوردة كما يقول التعبير الشعبي. فما سر هذا الحرص الأميركي على صبغ كل شيء وكل الناس في البلاد العربية والإسلامية بهذا اللون الداكن و"الإرهابي" حسب الكلمة الأميركية الدارجة، وماذا بالضبط تريدنا الولايات المتحدة أن نفعل كي تسقط عنا صفة الصدامية؟ مهما يكن الأمر، فإن السياسة الأميركية، حتى لو سلمنا بكونها غير عقائدية في سياسة العداء للمنطقة، لم تعط في غير العراق من الدلائل ما يدفع بعرب أصدقاء لملاقاتها في مواضيع أخرى في نصف الطريق. فهي في فلسطين قد تراجعت إلى حد بعيد عن الوضوح الذي كان في سياساتها حين كانت تؤكد أنها تدعم إقامة كيانين في فلسطين، واحد عربي وآخر يهودي. أما اسم صدام فإنه الآن حتى إشعار آخر كلمة سر خفية تطلقها دوائر متعصبة ضد العرب والمسلمين في الولايات المتحدة وغيرها تحاول بها تجيش المشاعر ضد كل من يجسر من العرب على القول أن التعامل الأميركي والغربي معه يجب أن يأخذ في عين الاعتبار مصالح العرب وحقوقهم وقضاياهم، ولا سيما في الموضوع الفلسطيني.
يعود أول استعمال لكلمة "مستشرق" في اللغات الأوروبية إلى عام 1630م وقد أطلق على أحد أعضاء الكنيسة الشرقية أو اليونانية. كلمة "مستشرق" في اللغات الغربية ظهرت أول مرة: في اللغة الإنكليزية نحو عام (1779) في اللغة الفرنسية: (1838). معجم الأكاديمية الفرنسية Dictiommaire de' Academie Franccaise شيوع مصطلح الاستشراق هناك تحفظات الكثيرة يواجهها هذان المصطلحان (المستشرق والاستشراق) منذ مدة. الشيوع الكبير للمصطلح يعززه ظهور طائفة من الكتب في الاستشراق والمستشرقين وتداولها في المقالات والحوارات. كان أبرزها كتاب إدوارد سعيد "الاستشراق" عام 1978. مزيد من الدلالات لمفهوم الاستشراق والحقيقة أن هذه التحفظات لا تقتصر على استخدام المصطلحين بل تشمل دلالتهما أيضاً. وعلى حين يتوسع بعضهم في هذه الدلالة يضيقها بعضهم الآخر ويقصرها على حقل صغير من حقول المعاني التي يمكن أن تشتمل عليها هذه الدلالة: مزيد من الدلالات لمفهوم الاستشراق 1 والمتتبع لمصطلح "الاستشراق" في الثقافتين العربية والغربية يلاحظ أنه يستخدم ليشير إلى جملة أمور من أهمها ما يأتي: 1- إنه يشير إلى البحوث في مختلف أنواع المعارف والعلوم التي أنتجها المتخصصون بدراسة الشرق، وكتب الرحلات وسواها التي أنتجها من اتصلوا بالشرق من دبلوماسيين ورحالة ومبعوثين وموظفين في دوائر الدول الغربية التي استعمرت مختلف أقطاره مدداً متفاوتة وبدرجات مختلفة وخاصة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
شهد القرن السادس عشر (العاشر الهجري) مرحلة المخاض التي تحولت فيها ما يسمى العلاقات بين الشرق والغرب إلى ظاهرة جديد هي الأستشراق بدأت التسميات كما أشارنا في محاضرة سابقة تظهر (مستشرق واستشراق) في اللغة الانجليزية سنة 1779م وفي الفرنسية 1779م وتدخل معجم الاكاديمية الفرنسية 1838م يجب الانتباه إلى الأهمية الكبرى لظهور أقسام الدراسات العربية في الجامعات الغربية أكثر من الالتفات لظهور المصطلح فهذه الأقسام هي عملياً من ينتج المعرفة الاستشراقية. العلاقة بين النشأة والدوافع لايمكن فهم النشأة الظاهرة الاستشراقية تاريخيا بمعزل عن معرفة دوافعها عندما سؤل أحد الرحالة النصارى الين وصلوا على الهند ما الذي جاء بكم، قال: (المسيح والتوابل) 1) - محمد السباعي الاستشراق 1405 2)