مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
المصدر سحر عطري
-50% اضغط لمشاهدة الصور تفاصيل التقييمات (0) مستخلص من خشب الصندل الفريد والمميز كتابة تعليق الاسم اضافة تعليق: انتبه: لم يتم تفعيل اكواد HTML! التقييم: رديء ممتاز التحقق يرجى إكمال التحقق من صحة الاختبار أدناه النوع: 1022881199 حالة التوفر: متوفر 51. 00AED السعر بدون ضريبة: 0. 00AED الخيارات المتاحة: الوزن المطلوب 1/4 توله (+51. 00AED 102. 00AED) 1/2 توله (+102. 00AED 204. افضل عطور ابراهيم القرشي للرجال للنساء عن تجربه - الوافد العربي. 00AED) 1 توله (+204. 00AED 408. 00AED) الكمية: إضافة لرغباتي اضافة للمقارنة (0 التقييمات) / كتابة تعليق
12460 - قال: أخبرنا أبي عن خطاب بن عثمان العصفري, عن الحكم بن عتيبة: { إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله} قال: نزلت في أبي سفيان, أنفق على المشركين يوم أحد أربعين أوقية من ذهب, وكانت الأوقية يومئذ اثنين وأربعين مثقالا. 12461 - حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: { إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله} الآية, قال: لما قدم أبو سفيان بالعير إلى مكة, أنشد الناس ودعاهم إلى القتال حتى غزا نبي الله من العام المقبل, وكانت بدر في رمضان يوم الجمعة صبيحة سابع عشرة من شهر رمضان, وكانت أحد في شوال يوم السبت لإحدى عشرة خلت منه في العام الرابع. 12462 - حدثني محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن المفضل, قال: ثنا أسباط, عن السدي, قال: قال الله فيما كان المشركون ومنهم أبو سفيان يستأجرون الرجال يقاتلون محمدا بهم: { إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله} وهو محمد صلى الله عليه وسلم { فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة} يقول: ندامة يوم القيامة وويلا { ثم يغلبون}. .. فسيُنفقونها ثم تكون عليهم حسرة – الشروق أونلاين. 12463 - حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله: { ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله} الآية, حتى قوله: { أولئك هم الخاسرون} قال: في نفقة أبي سفيان على الكفار يوم أحد.
ففعلوا. قال: ففيهم - كما ذكر عن ابن عباس - أنزل الله - عز وجل -: ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم [ ليصدوا عن سبيل الله]) إلى قوله: ( والذين كفروا إلى جهنم يحشرون) وهكذا روي عن مجاهد ، وسعيد بن جبير ، والحكم بن عتيبة ، وقتادة ، والسدي ، وابن أبزى: أنها نزلت في أبي سفيان ونفقته الأموال في أحد لقتال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال الضحاك: نزلت في أهل بدر. وعلى كل تقدير ، فهي عامة. وإن كان سبب نزولها خاصا ، فقد أخبر تعالى أن الكفار ينفقون أموالهم ليصدوا عن اتباع طريق الحق ، فسيفعلون ذلك ، ثم تذهب أموالهم ، ( ثم تكون عليهم حسرة) أي: ندامة ؛ حيث لم تجد شيئا ؛ لأنهم أرادوا إطفاء نور الله وظهور كلمتهم على كلمة الحق ، والله متم نوره ولو كره الكافرون ، وناصر دينه ، ومعلن كلمته ، ومظهر دينه على كل دين. فهذا الخزي لهم في الدنيا ، ولهم في الآخرة عذاب النار ، فمن عاش منهم ، رأى بعينه وسمع بأذنه ما يسوءه ، ومن قتل منهم أو مات ، فإلى الخزي الأبدي والعذاب السرمدي ؛ ولهذا قال: ( فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون) وقوله تعالى: ( ليميز الله الخبيث من الطيب) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله: ( ليميز الله الخبيث من الطيب) فيميز أهل السعادة من أهل الشقاء وقال السدي: يميز المؤمن من الكافر.
وهذا يحتمل أن يكون هذا التمييز في الآخرة ، كما قال تعالى: ( ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم) [ يونس: 28] ، وقال تعالى ( ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون) [ الروم: 14] ، وقال في الآية الأخرى: ( يومئذ يصدعون) [ الروم: 43] ، وقال تعالى: ( وامتازوا اليوم أيها المجرمون) [ يس: 59]. ويحتمل أن يكون هذا التمييز في الدنيا ، بما يظهر من أعمالهم للمؤمنين ، وتكون " اللام " معللة لما جعل الله للكفار من مال ينفقون في الصد عن سبيل الله ، أي: إنما أقدرناهم على ذلك