الحمد لله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن والاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أما بعد: فالسؤال عن أخ أسلم بين أسرة كافرة، فأبوه نصراني مات على نصرانيته، وأمه يهودية وأخوه كافر فكيف تكون معاملته لأمه؟ المعاملة تكون في حدود الكتاب والسنة، كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في شأن الأبوين المشركين: " وصاحبهما في الدنيا معروفا " ، ويقول في كتابه الكريم: " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم " ، ويقول: " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون ".
كما ليكن همُّ الأتباع الخروج عن تبعة الأحكام الشرعية بأخذها من العلماء العاملين، من أهل الورع والتقوى والنزاهة والإخلاص والاستقامة، وممن لا تنالهم الطعون ولا تلوكهم الألسن، لبعدهم عن الشبهات وعن مواقع التهم، مع كمال التثبت والتروي، ليكونوا بذلك على بصيرة من الخروج عن المسؤولية وقيام العذر لهم بين يدي الله تعالى، يوم يعرضون عليه لا يخفى عليه منهم خافية، ولا يكون اتّباعهم للشخص مبنياً على التسرع والانخداع ببهرجة الأقوال أو لموافقته لأهوائهم ورغباتهم، فإن الرقيب في جميع ذلك هو الله تعالى المطلع على السرائر والعالم بالخفايا والضمائر، ولا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء. "قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ" (الأنعام:149). اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأعضاء الكرام! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى. وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة. ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر على الشيخ أ. الموقف من الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية رضي الله عنهما. د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004 من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا بارك الله فيكم إدارة موقع أ. د خالد المصلح × لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى
أفادت مندوبة "لبنان24" في الشمال عن وقوع إشكال فردي بين شخصين تطوّر إلى إطلاق نار في الهواء، وذلك في شارع روضة الزيتون بمنطقة أبي سمراء - طرابلس. ووفقاً للمعلومات، فإن سبب الإشكال هو "ديجانتور"، في حين أنه لم يؤدّ إلى وقوع إصابات. كذلك، شهدت منطقة ضهر المغر - القبة في طرابلس، إشكالاً تطور إلى تضارب وإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة المدعو "ح. ج. " والمدعو "س. ع. شاء من شاء وأبى من آب و. ". ووفقاً لمندوبة "لبنان24" في الشمال، فقد سادت أجواء من التوتر، لكن الأمور عادت إلى طبيعتها بعد حضور القوى الأمنية إلى المكان.
------------------ راجع كتاب ( تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب ص 261 - 263)
عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- و أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه- مرفوعاً: «ما على الأرض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يَدْعُ بإثم، أو قطيعة رحم»، فقال رجل من القوم: إذا نُكثِر قال: «اللهُ أكثر». وفي رواية أبي سعيد زيادة: «أو يَدَّخر له من الأجر مثلها». [ صحيح. كل مسلم يدعو إلى الله بحسب ماعنده من هنا. ] - [رواه الترمذي، وبالزيادة رواه أحمد. ] الشرح الحديث يرغب كل مسلم أن يكون على صلة بربه -عز وجل-، قولاً وعملاً، والدعاء الصادر من قلب صادق متعلق بمحبة الله -عز وجل-، تفتح له أبواب السماء، ويستجيب له الله -عز وجل- الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء، فالدعاء لا يضيع، فهو إما أن يستجاب ويحصل المطلوب، أو أن يمنع الله به من السوء بقدره، أو يدخر له من النفع مثله وما عند الله من الخير أكثر مما يطلب الناس ويسألون. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الكردية الهوسا البرتغالية عرض الترجمات
اللهم وصححها وبارك في مدها وصاعها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة».. عيادة المسلم الكافر: لا بأس بعيادة المسلم الكافر قال البخاري: باب عيادة المشرك وروي عن أنس رضي الله عنه «أن غلاما ليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده. فقال: أسلم» فأسلم. وقال سعيد بن المسيب عن أبيه، لما حضر أبو طالب جاءه النبي صلى الله عليه وسلم.. العيادة في الرمد: روى أبو داود عن زيد بن أرقم قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني.. طلب الدعاء من المريض: روى ابن ماجه عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخلت على مريض فمره فليدع لك فان دعاءه كدعاء الملائكة» قال في الزوائد: واسناده صحيح ورجاله ثقات، إلا أنه منقطع.. التداوي: أمر الشارع بالتداوي في أكثر من حديث. 1- روى أحمد وأصحاب السنن وصححه الترمذي عن أسامة بن شريك. قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأن على رؤوسهم الطير فسلمت ثم قعدت فجاء الاعراب من ههنا وههنا فقالوا: يا رسول الله أنتداوى؟ فقال: «تداووا فان الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد، الهرم». كيف نستعيذ من شر ما لم نعمل؟!. 2- روى النسائي وابن ماجه والحاكم وصححه عن ابن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء فتداووا».
اقرأ أيضًا: دعاء لتيسير الأمور وقضاء الحوائج اتباع سنة رسول الله عند الإصابة بالبلاء أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن المصائب التي تصيب المسلم في حياته هي تكفير لما يقوم به من ذنوب ويكون لها فضل كبير في إثبات صبر المسلم وثباته على تمسكه بطريق الله، حيث كان يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء لدفع المصيبة والبلاء وهو: (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ). كما قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علمها دعاء ثمين وقد نصحها بترديده عند طلب من الله رفع البلاء والتخلص من المصائب وهو: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتَ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ). بالإضافة إلى قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم بترديد دعاء الستر ورفع البلاء ويقول: (اللهم إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيتَهُ لِي خَيْرًا) ، كما روى أبي هريرة رضي الله عنه: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ).
1- فعن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من علق تميمة فلا أتم الله له ومن علق ودعة فلا أودع الله له» رواه أحمد والحاكم. وقال: صحيح الاسناد. والتميمة: هي الخرزة التي كان العرب يعلقونها على أولادهم يمنعون بها العين في زعمهم، فأبطله الإسلام ونهى عنه. ودعا رسول الله على من علق تميمة بعدم التمام، لما قصده من التعليق. 1- وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه دخل على امرأته، وفي عنقها شيء معقود، فجذبه فقطعه. ثم قال: لقد أصبح آل عبد الله أغنياء أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك» قالوا: يا أبا عبد الله هذه التمائم والرقى قد عرفناها، فما التولة؟ قال: شيء يصنعه النساء يتحببن الى أزواجهن رواه الحاكم وابن حبان وصححاه. 3- وعن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر على عضد رجل حلقة أراه قال: من صفر فقال: «ويحك ما هذه؟ قال: من الواهنة قال أما إنها لا تزيد إلا وهنا، انبذها عنك، فانك لومت وهي عليك ما أفلحت ابدا» رواه أحمد. كل مسلم يدعو إلى الله بحسب ماعنده من :. والواهنة: عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها، وقيل: مرض يأخذ في العضد. وقد علق الرجل حلقة من نحاس، ظنا منه أنها تعصمه من الالم، فنهاه الرسول عنها، وعدها من التمائم.
وأما كون الرسول صلى الله عليه وسلم معصوماً لم يأت ما يأثم عليه فأمر صحيح، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم تجرد للعبودية بالتحرج من عمل عُوتب عليه وهو مرفوع عنه إثمه كالعتاب في أسرى بدر، والعتاب في سورة عبس,, وتخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي تقصير في العبادة لا يليق بكونه المصطفى فهذا غاية العبودية لله والبراأة من الاتكال على العمل,, والأمة داخلة في الخطاب، وهذا الدعاأُ بها اولى. وأما القول الرابع فموافق لرواية بعد إلا أن اتفاق الحفاظ دل على أنها غير محفوظة، وفي معناها بعض نكارة، لأن مآلها: ومن شر ما سأعمل مما لم أعمل بعد، فكان ذلك وعداً بعمل ما يأثم عليه! !,, والدعاء في مثل هذا طلب العصمة من الفعل أساساً، وليس طلب رفع حوبه فقط. والقول الخامس باطل، لأن الإعجاب من عمل القلوب، فلا يصدق عليه ما لم أعمل,, والإعجاب يرد أيضا على فعل الطاعات, والقول السادس صحيح بنصوص أخرى في التعاوذ من الفتن، ولا يتناوله عموم الحديث، لأن الحديث كما أسلفت عما ينبغي للمسلم من الترك، وهو القسيم لما ينبغي له من الفعل. كل مسلم يدعو إلى الله بحسب ماعنده من - عربي نت. والقول السابع باطل، لأن الحب من عمل القلوب، فلا يصدق عليه ما لم أعمل. الحواشي 1) صحيح مسلم بشرح النووي 8/41 2) سنن أبي داوود 2/92.