وأيضًا، فإن المعطي نَفَعَ الناس، والمتقي لم يضرهم، فنفع ولم يضر. وأما المختال الفخور البخيل، فإنه ببخله منعهم الخير، وبفخره سامهم الضر، فضرهم ولم ينفعهم، وكذلك: [الهمزة الذي جمع مالا ]، ونظيره: قارون الذي جمع مالا، وكان من قوم موسي فبغي عليهم. ويل لكل همزة لمزة تفسير. ومـن تدبر القـرآن، وجـد بعضـه يفسر بعضًا، فـإنـه كما قـال ابن عباس في روايـة الوالبي: مشتمل على الأقسام، والأمثال، وهو تفسير {مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ} ولهذا جاء كتاب الله جامعًا، كما قال صلى الله عليه وسلم "أعطيت جوامع الكلم" . وقال تعالى: { كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ} [الزمر: 23]. فالتشابه يكون في الأمثال، والمثاني في الأقسام، فإن التثنية في مطلق التعديد. كما قد قيل في قوله: { ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ} [الملك: 4]، وكما في قول حذيفة: كنا نقول بين السجدتين: رب اغفر لي، رب اغفر لي. وكما يقال: فعلت هذا مرة بعد مرة، فتثنية اللفظ يراد به التعديد؛ لأن العدد ما زاد على الواحد، وهو أول التثنية، وكذلك ثنيت الثوب، أعم من أن يكون مرتين فقط أو مطلق العدد فهو جميعه متشابه، يصدق بعضه بعضًا، ليس مختلفًا، بل كل خبر وأمر منه يشابه الخبر؛ لاتحاد مقصود الأمرين، ولاتحاد الحقيقة التي إليها مرجع الموجودات.
عن الليث. وقيل: الهمزة الذي يؤذي جليسه بسوء لفظه، واللمزة الذي يكسر عينه على جليسه (٣٥٨) الذهاب إلى صفحة: «« «... 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363... » »»
بحيث يبقي محيطًا، وإلا فذكر أحد القسمين أو المثْلَين لا يفيد التمام، ولا يكون الكلم محيطًا، ولا الكلم جوامع، وهو فعل غالب الناس في كلامهم. والحقائق في نفسها: منها المختلف، ومنها المؤتلف، والمختلفان بينهما اتفاق من وجه، وافتراق من وجه. فإذا أحاط الكلام بالأقسام المختلفة، والأمثال المؤتلفة، كان جامعًا، وباعتبار هذه المعاني كانت ضروب القياس العقلي المنطقي ثلاثة: الحمليات والشرطيات المتصلة، والشرطيات المنفصلة. فالأول: للحقائق المتماثلة الداخلة في القضية الجامعة. والثاني: للمختلفات التي ليست متضادة، بل تتلازم تارة، ولا تتلازم أخري. اي بلاغة في قوله ويل لكل همزة لمزة وماهو الربط مع الذي جمع مالا وعدده ؟. - YouTube. والثالث: للحقائق المتضادة المتنافية، إما وجودًا أو عدمًا، وهي النقيضان. وإما وجودًا فقط، وهو أعم من النقيضين، وإما عدمًا فقط، وهو أخص من النقيضين. فالحمليات للمثلين، والأمثال. والشرطيات المنفصلة للمتضادين، والمتضادات. ويسمي التقسيم، والسَّبر، والترديد، والبياني. والمتصلة للخلافين غير المتضادين، ويسمي التلازم. _______________ <مجموع فتاوى ابن تيمية - 16 - المجلد السادس عشر ( التفسير)
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية في " الفتوى الحموية الكبرى " (ص: 544): "هذه المخلوقاتُ في الجنة قد ثبت عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: "ليس في الجنة شيء مما في الدنيا إلا الأسماء"، وقد أخبر الله: أنه لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ((في الجنة ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعتْ، ولا خطَر على قلب بشرٍ))".
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية في "الفتوى الحموية الكبرى" (ص: 544): "هذه المخلوقاتُ في الجنة قد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "ليس في الجنة شيء مما في الدنيا إلا الأسماء"، وقد أخبر الله: أنه { فلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن: " في الجنة ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعتْ، ولا خطَر على قلب بشرٍ "".
بـــسم اللــه الرحمـــن الرحيـــم!.. زواج في الجنــــــــــه..! وحبيت أنقله لكمـ.. الجــــــــــزء الأول ×× الزمــــــــان والمكــــــــان ×× الزمان: يوم القيامــــــــــه ،، بعد العرض والحساب على الله.. المكان: مكان يسمى الجنه بعد المرور على الصراط!! للموقع ثمانية أبواب ،، يسهل عليك الدخول من أيها شئت.. الحياة في الجنة. للأبواب خزنة يلقون عليك السلام عند دخولك الموقع.. مجهز بدرجات وغرف عددها يصل المئه.. أعلاها الفردوس تخرج من هذه الدرجه أربعة أنهار غرف عليين بها قصور متعددة ،، ثم غرف من الجواهر الشفافه.. للموقع حدائق وبساتين وعيون.. يمكنك المرور عليها والشرب منها والوقوف بها.. لك أن تتخيل الموقع ،،، ( فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر) ؛¤ّ, ¸¸, ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ, ¸¸, ّ¤؛؛¤ّ, ¸¸, ّ¤؛°`°؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ, ¸¸, ّ¤؛ الجـــــزء الثانــــي ×× صفات العروس ×× ( حوريــــــــــــــة الجنه) هذا أسمها!!