استعن بالله ولا تعجز لكل هؤلاء الذين ينتظرون "حدثاً ما"، أو "تاريخاً ما" أو "فرصةً ما" لكي يبدأوا ما أجلوه طويلاً! شرح وترجمة حديث: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجزن، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أنني فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن «لو» تفتح عمل الشيطان - موسوعة الأحاديث النبوية. – سؤال: كم حدث، و كم تاريخ، مر عليك، وأنت على حالك؟ – إذن متى ستقتنع أن الحدث، والتاريخ، والفرص، لن تكون و لن تجدي، وما هي إلا أدويةٌ مخدرةٌ ومسكنةٌ لصرخات ضميرك، و أيامك التي "تستجديك لكي تبدأ" ؟! متى ستقتنع أن الظروف التي تنتظرها لكى تتحسن، قد تزداد سوءًا، و ما تستطيع النجاح فيه اليوم، قد يصبح مستحيلاً في الغد، و أن الانتظار سيل جارف "يفقدك جزء من قوتك كل يوم"! – ستسألني: لكن كيف أبدأ؟ – سأجيبك: فقط إبدأ، في أي وقت، وعلى أى حال، مستعيناً بالله، غير عاجز، ولا قانط، فالانسان هو من يصنع التاريخ، و الأحداث، والفرص، وليس العكس، إبدأ، لتتعلم كيف تبدأ، وتنتهي، و تعاود البدء من جديد، إنها الحياة فاستعن بالله ولا تعجز خواطر وهمسات, دنيا ودين via عالم المعرفة
فالذي يريد صلاح دنياه لا يكفي في إدراك ذلك أن يقتصر عمله على إرادة قلبه، وقصده بل لابد أن يبذل الأسباب التي يدرك بها ما ينفع في دنياه، وكذلك في دينه، أحرص على ما ينفعك قلبًا وعملًا بالقصد والإرادة، وبالبذل والجهد. ثم قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: « واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَز » فأمر الحريص على ما ينفعه بأن يطلب العون من الله ـ عز وجل ـ " استعن بالله " أي أطلب العون منه،والعون من الله ـ عز وجل ـ يحتاجه الإنسان في كل شيء، مهما كان هذا الشيء يسرًا وسهولة فلو لم يعنك الله عليه ما حققته ولا أدركته. ولذلك جاء الأمر بسؤال الله ـ تعالى ـ كل شيء « حتى شسع النعل » [سنن الترمذي (3604/9)] يعني حتى إذا انقطع نعلك كيف تصلحه أو تربطه، سل الله ـ تعالى ـ ذلك فإنه لو لم ييسره الله ـ تعالى ـ لم يتيسر، وهذا لأن الإنسان يا إخواني فقير، فقير بمعنى الكلمة مهما كان قويًا في بدنه، صحيحًا في جسده، غنيًا في ماله، واسع الجاه إلا أنه فقير، إذا لم ييسر له الله مطلوبه ولم يتيسر مهما بلغ في القوة والقدرة، فإن الله ـ عز وجل ـ إذا لم يكن منه عون للإنسان لم يدرك شيئًا من مصالحه، إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اختياره.
(شرح رياض الصالحين).
كذلك أيضاً في تراجم الصحابة، في الإصابة ـ مثلاً ـ لابن حجر ـ رحمه الله ـ حين يبحث الطالب عن ترجمة صحابي من الصحابة، ثم يفتح الكتاب من أجل أن يصل إلى ترجمته، فتعرض له ترجمة صحابي آخر، فيقف عندها ويقرؤها، ثم يفتح الكتاب، يجد صحابياً آخر، ثم هكذا يضيع عليه الوقت ولا يحصل الترجمة التي من أجلها فتح الكتاب، وهذا فيه ضياع للوقت. ولهذا كان من هدي الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن يبدأ بالأهم الذي تحرك من أجله، ولذلك لما دعا عتبان بن مالك الرسول ﷺ، قال له: أريد أن تأتي لتصلي في بيتي؛ لأتخذ من المكان الذي صليت فيه مصلى لي، فخرج النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ ومعه نفر من أصحابه، فلما وصلوا، إلي بيت عتبان واستأذنوا ودخلوا، وإذا عتبان قد صنع لهم طعاماً، ولكن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ لم يبدأ بالطعام، بل قال: (أين المكان الذي تريد أن نصلي فيه؟) فأراه إياه، فصلى، ثم جلس للطعام، فهذه دليل على أن الإنسان يبدأ بالأهم، وبالذي تحرك من أجله؛ من أجل ألا يضيع عمله سدى. فقول الرسول ﷺ (لا تعجز) أي لا تكسل وتتأخر في العمل إذا شرعت فيه، بل استمر؛ لأنك إذا تركت ثم شرعت في عمل آخر، ثم تركت ثم شرعت ثم تركت، ما تم لك عمل.
[٢] أدعية الامتحانات يُشرع للمسلم التوجه إلى الله تعالى في حاجته بأدعية عند الهمّ أو الكرب، يُذكر منها الآتي: [٣] (اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعلتَه سَهلًا وأنتَ تجعلُ الحزنَ إذا شِئتَ سَهْلًا). [٤] (يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستَغيثُ). [٥] (لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ). [٦] (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي). [٧] (اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ). دعاء لتسهيل الامتحان والنجاح. [٨] (لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ الكريمِ، لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ الكريمِ، لا إلهِ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريمِ).
أدعية الاختبارات أوراد دخول الامتحان: اللهمَّ لا سهلَ إلا ما جعلتَه سهلًا، و أنت تجعلُ الحَزْنَ إذا شئتَ سهلًا. صححه ابن حجر. يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِكَ أستغيثُ، أصلِح لي شأني كلَّهُ، ولا تَكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ. حسنه الألباني. دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت: {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}، لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب له. حسنه ابن حجر. {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} إذا وقع منك النسيان لشيء فاذكر الله؛ لأن النسيان من الشيطان، كما قال تعالى عن فتى موسى: (وَمَآ أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشيطان أَنْ أَذْكُرَهُ). (أضواء البيان للشنقيطي 61/4). وكان بعضهم يقول: {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِيً}. 6 أدعية للاختبارات.. أدعية لله تسهل جميع الأمور. وكان بعضهم يقول: اللهم وفقني واهدني وسددني واجمع لي بين الصواب والثواب واعذني من الخطأ والحرمان. اللهـم أسـألك فهـم النبييـن وحفـظ الـمرسليـن والمـلائكـة المقـربين, اللـهم إجــعل الستنا عــامـرة بذكـرك وقلـوبنـا بخشـيتك وأسرارنـا بطـاعـاتك إنـك على كـل شـيء قـدير وحسبنــا اللــه ونعـم الـوكيـل.
أدعية للاختبارات أدعية للاختبارات أمرنا الله تعالى بالدعاء في كل وقت وحين، ودائماً ما نحتاج الدعاء خاصة في الأوقات الصعبة مثل الاختبارات و الامتحانات التي تحتاج للتركيز الشديد من أجل اجتيازها، لذلك نقوم بالدعاء لكي يكون الله معنا دائماً، في هذا المقال نتعرف على أدعية للاختبارات حيث نتعرف على أهم الأدعية التي تسهل الأمور من خلال النقاط التالية: لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، اللهمّ يا مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممّن تشاء، وتعزّ من تشاء، وتذلّ من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
اللهـم إنـي أستـودعـك مــا قرأت ومــا حفظـت ومـا تعـلمـت فـرده عنــد حـاجـتي إليه إنـك عـلى كـل شـيء قـــديــر. اللهــم إنـي تـوكلـت علـيك وفـوضـت أمري إلـيك لا ملجـأ ولا منجـى إلا إليـــك. ربي أدخـلني مـدخـل صـدق وأخـرجـني مخـرج صـدق وإجعـل لي مـن لدنـك سلطـان نصيــر. اللهــم إشـرح لـي صدري ويــسر لـي أمري وأحلـل العـقدة مـن لسـاني ليفقـهوا قـولي، بــاسم اللــه الفتاح اللهـم لا سهـل إلا مــا جعلتـه سهلا يــا أرحـم الراحمــين. اللهم يـا جـامع النـاس ليـوم لا ريـب فيه إجمـع عـلي ضـالتي. الحمـد لله الـذي هـدانـا لهـذا وما كنا لنهتـدي لولا أن هــدانــا اللــه اللهٌم إني أسألك فهم النبيين،وحفظ المرسلين والملائكة المٌقربين،اللهٌم اجعل لساني عامراً بذكرك،وقلبي بخشيتك،وسري بطاعتك،انك على كٌل شي قدير وحَسبنا الله ونعم الوكيل. اللهٌم إني توكلت عليك،وسلمت أمري إليك،لاملجأ ومنجا منك إلا إليك. رب أدخلني مدخل صدق،واخرجني مخرج صدق،واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرا. بسم الله الفاتح، اللهٌم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وانت تجعل الحزن إذا شئت سهلا. لا إله إلا انت سٌبحانك اني كٌنت من الظالمين ياحي ياقيوم برجمتك استغيت رب ان مسني الضر انتَ ارحم الراحمين.
الدعاء مهم جدًّا للعبد؛ فالله تعالى قد يحجز البلاء عن العبد بدعائه، فالبلاء قد يكون نازلًا من السماء ودعاء العبد يصطرع مع البلاء فيغلبه، لذا سلاح الدعاء من الأسئلة المهمة التي يجب على المؤمن أن يكون شاهرًا لهذا السلاح في جميع أوقاته وكل أحيانه، وأيام الامتحانات أيام عسيرة تحتاج من المؤمن أن يكرس وقتًا من وقته لكي يدعو الله تعالى وينيب إليه لعل الله تعالى ييسر له ما هو مقبل عليه بإذنه تعالى، وينقل الكثير من الناس بعض الأحاديث الموضوعة والضعيفة في هذا الأمر ويخصصها بأوقات معينة.