قال ابن كثير رحمة الله فتفسير الاية: و قوله جل جلالة "سيماهم فو جوههم من اثر السجود" قال على بن ابي طلحة، عن ابن عباس رضى الله عنهما: سيماهم فو جوههم يعني السمت الحسن. وقال مجاهد و غير واحد: يعني الخشوع و التواضع. وقال ابن ابي حاتم: …. عن مجاهد "سيماهم فو جوههم من اثر السجود" قال الخشوع قلت: ما كنت اراة الا ذلك الاثر فالوجه. معنى قوله تعالى: (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) - فقه. فقال: قد كان بين عيني من هو اقسي قلبا من فرعون. وقال السدي: الصلاة تحسن و جوههم. وقال بعض السلف: من كثرت صلاتة بالليل حسن و جهة بالنهار.. وقال بعضهم: ان للحسنه نورا فالقلب، وضياء فالوجه، وسعه فالرزق، ومحبه فقلوب الناس وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمة الله: هل و رد ان العلامه التي يحدثها السجود فالجبهه من علامات الصالحين فاجاب: ليس ذلك من علامات الصالحين، ولكن العلامه هي النور الذي يصبح فالوجه، وانشراح الصدر، وحسن الخلق، وما اشبة هذا. اما الاثر الذي يسببة السجود فالوجه: فقد يخرج فو جوة من لا يصلون الا الفرائض لرقه الجلد و حساسيه عندهم، وقد لا تخرج فو جة من يصلى عديدا و يطيل السجود سيماهم في وجوههم تفسير اية سيماهم في وجوههم من اثر السجود تفسير حلم سيامهم على وجوههم سيماهم على وجوههم من اثر السجود ما المقصود من تلك الاية سيماهم في وجوههم من أثر السجود سيماهم في وجوههم من اثر السجود 925 مشاهدة
السؤال: قول الله عز وجل: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} سورة الفتح: الآية 29. ما المراد بالأثر في هذه الآية؟ الجواب: السمة هي العلامة، وليس المقصود بها الأثر الحسي على الجبهة، كما يفهمه كثير من الناس، وربما حرص على أن تظهر هذه السمة، ويميز الناس بها صلاحه وفساده! وإنما المقصود أثر الإيمان ونوره، الذي يشرق به الوجه، ولو لم يبد عليه شيء من الآثار الحسية، كاسوداد مواطن السجود، ولم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في جبهته أثر حسي للسجود. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الصَّلاَةُ نُورٌ»، أخرجه مسلم (223) فالمراد به نور يقذفه الله في قلب الساجدين، يبصرون به الحق، ولا علاقة له بجمال المنظر، لكنه نور وبهاء يلقيه الله على وجه المصلي يجعله مشرقًا، تفتح به القلوب، يجعل له الود، الذي قال الله تعالى فيه: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} سورة مريم: الآية 96. ، وهذا يحصل حتى لمن كان دميم الخلقة، وقد يكون الإنسان أجمل الناس خلقة، لكن ليس في وجهه نور، بل عليه ظلمة، نسأل الله أن ينور قلوبنا وقبورنا ووجوهنا، والله أعلم.
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية: وقوله جل جلاله "سيماهم في وجوههم من أثر السجود" قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: سيماهم في وجوههم يعني السمت الحسن. وقال مجاهد وغير واحد: يعني الخشوع والتواضع. وقال ابن أبي حاتم:.... عن مجاهد "سيماهم في وجوههم من أثر السجود" قال الخشوع قلت: ما كنت أراه إلا هذا الأثر في الوجه. فقال: ربما كان بين عيني من هو أقسى قلبا من فرعون. وقال السدي: الصلاة تحسن وجوههم. وقال بعض السلف: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.. وقال بعضهم: إن للحسنة نورا في القلب، وضياء في الوجه، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الناس. انتهى. وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل ورد أن العلامة التي يحدثها السجود في الجبهة من علامات الصالحين ؟ فأجاب: ليس هذا من علامات الصالحين، ولكن العلامة هي النور الذي يكون في الوجه، وانشراح الصدر، وحسن الخلق، وما أشبه ذلك. أما الأثر الذي يسبِّبه السجود في الوجه: فقد يظهر في وجوه من لا يصلُّون إلا الفرائض لرقة الجلد وحساسية عندهم، وقد لا تظهر في وجه من يصلي كثيراً ويطيل السجود. اهـ. والله أعلم. مركز الفتوى تفسير قوله تعالى) سيماهم في وجوههم من أثر السجود) الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين.
عند سماع كلمة «عقوق» ينصرف الذهن مباشرة إلى عقوق الأبناء للآباء والأمهات، إلا أن كثيرًا من الناس لا يعلمون أن هناك نوعًا آخر من العقوق فى العلاقة بين الآباء والأبناء، وهو عقوق الآباء للأبناء. ولا يخفى على أحد وجوب طاعة الوالدين، وأن طاعتهما من طاعة الله عز وجل، وأن عقوقهما وعصيانهما كبيرة من الكبائر، بل إنها تلى فى بعض النصوص كبيرة الشرك بالله، ولعل كثيرًا من الناس يحفظون النصوص الواردة فى ذلك، ومنها قول الله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وقول النبى- صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر- قالها ثلاثًا–قالوا: بلى يا رسول الله. من حقوق الابناء على الاباء. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. وجلس- وكان متكئًا- فقال: ألا وقول الزور. قال فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت). فإذا كان للآباء على الأبناء حق الطاعة فى غير معصية الخالق عز وجل، والبر بهم والإحسان إليهم، فإذا وَفَّى بها الأبناء كانوا بارين بآبائهم وأمهاتهم، وإذا أخلوا بها كانوا عاقين لهما، فإن للأبناء على الآباء كثيرًا من الحقوق إذا ما وفوا بها كانوا بارين بأبنائهم وإذا أخلوا بها كانوا عاقين لهم أيضًا.
[٩] التّربية الحسنة القائمة على التّوحيد والإيمان؛ وقد وعد الله من ربّى بناته تربية حسنة أن يكونوا له ستراً وحجاباً من النار، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (منِ ابْتُلِيَ مِنَ البَنَاتِ بشيءٍ، فأحْسَنَ إلَيْهِنَّ كُنَّ له سِتْرًا مِنَ النَّارِ) ، [١٠] فقد خصّص الشّرع البنات في هذا الحديث كونهنّ مسؤولات عن تربية أبنائهنّ، وإلّا فالتّربية تجب للولد والبنت على حدّ سواء. [١١] ولا ينقطع أجر الوالدين على تربية الأبناء بموتهما، بل يستمرّ ذلك الأجر بعد الوفاة، لقول النبيّ- عليه الصّلاة والسّلام-: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له) ، [١٢] [١١] وتقع هذه المسؤولية ضمن قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (كُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ راعٍ علَى أهْلِ بَيْتِهِ). [١٣] [١٤] اختيار الاسم الحسن، والحرص على التّسمية بأسماء الأنبياء والصّالحين، ممَّا يدفع صاحب الاسم على الاقتداء بهم، وذلك مثل ما ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وُلِدَ لي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ، فَسَمَّيْتُهُ باسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ) ، [١٥] كما يَحرُم تسميّة المولود بالأسماء التي تدلّ على الشِّرك بالله -تعالى-، والأفضل تجنّب الأسماء ذات المعاني القبيحة، والتي تقدح برجولة الذَّكر.