السؤال: أثناء صلاة الظهر شككت أني نسيت إحدى التكبيرات فسجدت للسهو قبل السلام، ثم صليت باقي سنة الظهر. عندها وسوس إلي الشيطان بأني لم أسجد للسهو في الفرض فسجدت للسهو مرة أخرى، ثم تذكرت أني سبق لي السجود قبل السلام من الفريضة هل صلاتي صحيحة أم علي الإعادة؟ الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلمي أولاً أن العلماء مختلفون في حكم تكبيرات الانتقال، والجمهور يرون أنها سنة لا واجبة، ومذهب الحنابلة وجوب تكبيرات الانتقال، ثم اختلف الحنابلة في من شك في ترك واجب كمن شك في ترك شيء من التكبيرات فهل يلزمه سجود السهو أو لا؟ قال ابن قدامة: وإن شك في ترك واجب يوجب تركه سجود السهو، فقال ابن حامد: لا سجود عليه لأنه شك في سببه فلم يلزمه بالشك كما لو شك في الزيادة. وقال القاضي: يحتمل أن يلزمه السجود لأن الأصل عدمه. انتهى. والمعتمد في المذهب أنه لا يلزم السجود في هذه الحال، بخلاف من شك في ترك ركن فإنه كتركه. من شك في ترك إحدى تكبيرات الانتقال فهل يسجد للسهو - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. قال في كشاف القناع: (ومن شك) قبل السلام (في ترك ركن فهو كتركه) ويعمل باليقين لأن الأصل عدمه (ولا يسجد لشكه في ترك واجب) لأن الأصل عدم وجوبه فلا يسجد بالشك. انتهى.
(انظر فتاوى اللجنة الدائمة 7 /19). مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)
استفتاء مصراوي| صوّت للأفضل في دراما رمضان "مسلسلات ونجوم وصناع" محتوي مدفوع إعلان
السؤال: ما حكم تكبيرة الانتقال في سجدة التلاوة في الصلاة، مع ذكر الدليل؟ الجواب: سجدة التلاوة مثل سجود الصلاة، إذا سجد يكبر، وإذا رفع يكبر، والدليل على هذا ما ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه كان في الصلاة يكبر في كل خفض، ورفع إذا سجد كبر، وإذا نهض كبر، هكذا أخبر الصحابة من حديث أبي هريرة، وغيره، وهذا السجود من سجود الصلاة، فإذا سجد للتلاوة؛ كبر، وإذا رفع من السجدة؛ كبر، هذا هو الأظهر من الأدلة. أما في خارج الصلاة، إذا سجد للتلاوة في خارج الصلاة؛ فلم يرو إلا التكبير في الأول، هذا المعروف، كما رواه أبو داود والحاكم، التكبير في أوله، في أول السجود فقط، أما عند الرفع في خارج الصلاة فلم يرو فيه تكبير، ولا تسليم، وبعض أهل العلم قال: يكبر للنهوض، ويسلم أيضًا، ولكن لم يرد في هذا شيء، فلا يلزمه إلا التكبيرة الأولى التي عن السجود إذا كان خارج الصلاة، أما في داخل الصلاة فإن حكم السجود فيها كبقية سجداتها، يكبر عند الخفض، ويكبر عند الرفع في آخر الصلاة، والله أعلم. فتاوى ذات صلة
اقرأ أيضاً أجمل ما قيل عن الوطن مواعظ ووصايا معاذ بن جبل عبارات شكر وتقدير لبحث التخرج عبارات شكر وتقدير لبحث التخرج فيما يأتي: أثمِّن جهودكم الكبيرة في جميع أوقات الدراسة التي مرت علينا هنا، فما فعلتموه معي يفوق أكبر من كل شكر، كل الشكر والتقدير. تتسابق عبارات الحب ويتزاحم الكلام الرقيق ليقول لك شكرًا على موقفك الكريم في كل لحظة. شكر حار جدا على كل ما قدمته لي وساعدتني عليه أستاذي الفاضل، شكر يفوق حدود الخيال على مساعدتك لي في تحقيق الآمال. إن شكرتك فكل شكري لن يوفيك حقك، وإن منحتك العالم فهديتي لن تكفيك وتبقى قليلة في حقك، وسأظل طيلة الحياة من القلب أعطيك. إلى شريك حياتي الجميل، أهديك تحياتي وأمنياتي أن تبقى رفيقي في كل أفراحي وأحزاني إلى الأبد. بكل الحب أتقدم إليك بالشكر على وجودك بقربي، فالحياة كانت مظلمة لولا وجودك، ومهما شكرتك لن أوفيك حقك. حكم الحلف بالله صدقًا وكذبًا. إلى صاحب أكبر حب، وإلى صاحب أطيب وأرق قلب، شكرًا جزيلًا كثيرًا يا رفيق وصديق الدرب. عبارات شكر وامتنان للتخرج من العبارات التي تعبر عن الشكر والامتنان للتخرج ما يأتي: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ".
سؤال صادم، أليس كذلك؟ ولا يمكن أن يوجهه عاقل إلى نفسه فضلاً عن أن يوجهه إلى أي شخص آخر، لكن هذا ما حدث فقد وجّه أحدهم هذا السؤال إلى سماحة المفتي القاضي محمد بن إسماعيل العمراني، وليست المرة الأولى التي يتلقى سماحته مثل هذا السؤال في زمن الأكاذيب الرسمية، زمن الإبادة والجنون والقتل. بل ووصل الأمر حد أن تكون كذبة معلنة ومصورة مدخلاً لاحتلال العراق. الكذب في المنام كذب على الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقد خطر لي بعد قراءة السؤال في صحيفة الثورة أن السائل ما هو إلاَّ واحد من ضحايا الكذب يحاول بسؤاله الذي جاء بصيغة استنكارية لا تقريرية أن يستفزّ سماحة المفتي تجاه الواقع أكثر مما يكون باحثاً عن إجابة، فالكذب في كل الأديان وفي الدين الإسلامي خاصة من أشنع الخطايا، ولم تسقط اللعنات في القرآن الكريم كما سقطت في وجوه الكاذبين. وكل مسلم يعي الحد الأدنى من تعاليم دينه يدرك أن الكذب أكث ر من كونه محرماً حرمة مطلقة هو عيب أخلاقي يترفع عن مزاولته كل إنسان يحترم نفسه ويحترم المجتمع الذي ينتمي إليه. ولا أخفي أنني عندما قرأت السؤال الموجه إلى سماحة المفتي عذرت صاحبه وأدركت أنه يعيش حالة من الفزع لما أصيبت به المجتمعات العربية والإسلامية، وفي السنوات الأخيرة، من اختلال في القيم وعبث بالأخلاق.
عقوبة الكذب في الدنيا مما يجده الكاذب من عقوبة في الدنيا أن تنعدم راحته وأمنه، كما يقل شعوره بالطمأنينة، لأن الكذب اضطراب وشك وقلق وإزعاج، وسبب في عدم هدوء البال، والضيق في النفس، كما أنه سبب في مرض القلب، وهذا القلب قلبٌ غير مطمئن ولا ساكن، والكذب سبب في محق البركة، ونقص الرزق ، وابتعاد الملائكة عن الكاذب، والحرمان من بركتهم، وسبب أيضًا في نفرة الناس من الكاذب وابتعادهم عنه، وبه ينحرم العبد من الهداية، ويؤدي به إلى الفجور. [٤] المراجع ^ أ ب علي بن عبدالعزيز الراجحي، "الصدق والكذب" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2018. بتصرّف. ↑ "معنى الكذب لغةً واصطلاحًا" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2018. بتصرّف. ↑ "أسباب الوقوع في الكذب" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2018. PANET | الشرطة عن وفاة الطفل محمد الرماق من النقب :‘ دهسته سيارة والده ولم يرفسه حمار ‘. بتصرّف. ↑ ندا أبو أحمد (13-7-2015)، "عقوبة الكذب في الدنيا" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2018. بتصرّف.
11-06-2020, 10:09 PM المشاركه # 1 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: May 2011 المشاركات: 34, 839 حكـــــــــــم الكـــــــــــــــــــذب للضحـــــــك والمـــــــــــزاح من المعلوم المقرر عند جميع المسلمين: أن الكذب حرام كله ، بل قبح الكذب وتحريمه أمر قد اتفقت عليه الأديان ، وتقرر في الفطر السليمة ، أيا كانت ملة صاحبه!! والواجب على المسلم أن يكون صادقا في كلامه في جميع أحواله. قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ التوبة / 119. وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا ، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا رواه البخاري ( 6094) ، ومسلم (2607). هل الكذب حرام عليك. وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا ؛ إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ رواه البخاري ( 34) ، ومسلم (58). "
الكذب في الاصلاح بين الناس ؛ فلا يكون هناك حرج أن حدث الكذب بغرض الاصلاح بين عائلتين ، او زوجين ، او صديقين ، كأن يقول المرء لصديق أن صديقه يثني عليه ، ويخبر عنه الخير دائما وان لم يكن حدث ذلك بالفعل. هل يجوز الكذب في التجارة "التجارة شطارة" هذه الجملة تتردد كثيرا في جميع البلدان مع اختلاف اللغة واللهجة ، إلا أن معناها واحد ، ولكن هل يعني ذلك بأن الكذب مباحا في التجارة ؟ في حديث شريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: « البَيْعانِ بالْخيار ما لَم يتفَرّقا، فإن صدقا وبينّا بُورِك لهما في بيعهما، وإن كذبَا وكَتما مَحُقَت بركة بيعهما » ويوضح الحديث الشريف وجوب الصدق في المعاملة بين المسلمين في التجارة ، ومن الممكن أن يرجع أحدهم في البيع او الشراء ما داموا لم يفضوا المجلس ، كما يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه عن أن الصدق في المعاملة يباركها ، والكذب يؤدي إلى زوال البركة. [3] ولكن في حال البيع والشراء ، وتحصيل الربح فيجب أن يكون البارع صادق ولا يزيد سعر الشيء بالكذب ، فله السعر الذي اشترى به ، وله عرض السعر الذي يريد البيع به ، إما أن يقبل المشتري بالسعر او لا يقبل به ،ولكن لا يحق للبائع بالكذب في السعر.
ولا يساورني شك في أن السائل مثل كل الناس يعرف أن الكذب حرام، لكنه إنسان مقهور ومرعوب من تفشي ظاهرة الكذب في حياتنا السياسية والاجتماعية فأراد أن يبعث برسالة عن طريق المفتي تقول للمعنيين إن الكذب ما يزال حراماً رغم انحرافات العصر الحديث ومستجداته المريعة، فالكذب هو الكذب، والصدق هو الصدق مهما تغيرت الأزمان وتبدلت العصور. وإذا كان بعض البشر قد أجازوا لأنفسهم الخروج على قواعد الأخلاق وقادتهم مصالحهم الآنية إلى العبث بالمبادئ الأساسية التي لا غنى عنها لأي إنسان فذلك شأنهم.
فعلى سبيل المثال ؛ إن كنت تاجر سيارات ، تشتري السيارة بمبلغ معين ، وتبيعها بمبلغ أكبر من أجل الربح ، فلا حرج أن تضع السعر الذي تريده من أجل تحصيل أرباحك مع مراعاة الله في المشتري ، ولكن لا يحل لك أن تكذب على المشتري بقولك له بأنك اشتريت السيارة بسعر أكبر من السعر الحقيقي الذي اشتريت به. كما أنه إن كنت تعمل في تجارة السلع المسعرة في البلد بسعر معين ، فلا يجوز لك الكذب في تكلفة السلعة من أجل زيادة ربحك ، ويجب اتباع التسعيرة المفوضة عليك من الدولة أو البلد المتواجد فيه ، فالربح ليس أموالا فقط فهناك اعمال حسنة يثيب الله عليها ، لذلك يجب عليك مراقبة الله تعالى في تجارتك ، ومعرفة أنه سبحانه مطلع على كل شيء. [4]