ومثل قوله -عز وجل- (العليم) ومن صفاته (العلم)، ولكن لا مقارنة بين علم الله وعلم (اسحاق) و(اسماعيل)، وقوله -تعالى-: {فبشرناه بغلام حليم} (الصافات:101)، وذات الشيء يقال لصفة (الحلم)، فإن الله -عز وجل- من أسمائه (الحليم)، ومن صفاته (الحلم) ولكن لا مقارنة. انهم يكيدون كيدا و اكيد كيدا. والقاعدة الشاملة المختصرة في ذلك قول الله -تعالى-: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} (الشوري:11). وهذه الصفات لله -عز وجل- مطلقة، غير مقيدة بزمان ولا مكان؛ لأنها صفات للذات الإلهية -سبحانه وتعالى. وهناك صفات لله تتعلق بالمخلوقين.
والمراد به بالنسبة لهؤلاء المشركين: تكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولما جاء به من عند ربه ، فكيدهم مستعمل فى حقيقته. البغوى: "وأكيد كيداً"، وكيد الله استدراجه إياهم من حيث لا يعلمون. ابن كثير: لا يوجد تفسير لهذه الأية القرطبى: أي أجازيهم جزاء كيدهم. وقيل: هو ما أوقع الله بهم يوم بدر من القتل والأسر. وقيل: كيد الله: استدراجهم من حيث لا يعلمون. وقد مضى هذا المعنى في أول " البقرة ", عند قوله تعالى: " الله يستهزئ بهم " [ البقرة: 15]. إنهم يكيدون كيدا. مستوفى. الطبرى: وقوله: ( وَأَكِيدُ كَيْدًا) يقول: وأمكر مكرًا؛ ومكره جلّ ثناؤه بهم: إملاؤه إياهم على معصيتهم وكفرهم به. ابن عاشور: وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) والتأكيد ب ( إنَّ) لتحقيق هذا الخبر لغرابته ، وعليه فقوله: { وأكيد كيداً} تتميم وإدماج وإنذار لهم حين يسمعونه. ويجوز أن يكون قوله: { إنهم يكيدون كيداً} موجهاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسلية له على أقوالهم في القرآن الراجعة إلى تكذيب من جاء بالقرآن. أي إنما يدَّعون أنه هزل لقصد الكيد وليس لأنهم يحسبونك كاذباً على نحو قوله تعالى: { فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات اللَّه يجحدون} [ الأنعام: 33].
إنهم يكيدون كيدًا! انهم يكيدون كيدا واكيد. عبرَ التاريخِ الإنسانيِّ كانت حاجة الإنسان للدين كحاجتِه للطعام والشراب بل أشد؛ فالحياةُ لا تستقيم أمورُها ولا تكتمل نقائصها بغير التدبير الربَّاني لكل شؤونها، وما التخبُّط الذي عاشَتْه البشرية عبر تاريخها الإنساني إلا بسبب أنَفَتها واستكبارها عن هذا النَّهْج الربَّاني، وركونها لشيطانِ الهوى وسلطانِ العقلِ المادِّي المجرَّد، لكن هل الخَلَلُ الذي نحياه اليوم في الدين أم التديُّن؟ إذا فَقِهْنا ماهية كلٍّ منهما تيسَّر لنا فهمُ مكمن الخَلَل، ولن يستعصيَ علينا تخمينُ الحلول الممكنةِ. فالدِّين في أصل تعريفه مرتبطٌ بالذات الإلهيَّة، ومن مشكاته تنبثقُ آليَّات العيش السليم في كل مناحي الحياة الاعتقاديَّة، والفكريَّة، والخلقيَّة، والسياسيَّة، والاقتصاديَّة، والاجتماعية؛ ولهذا عرَّفه الشيخُ أبو الأعلى المودودي في كتابه "المصطلحات الأربعة" بأنه نظام "للحياة يُذعِن فيه المرء لسلطة عُليا، ثم يقبل طاعته واتِّباعه، ويتقيَّد في حياته بحدوده وقواعدِه وقوانينه، ويرجو في طاعته العزَّة والترقي في الدرجات، وحسن الجزاء، ويخشى في عصيانه الذِّلة، والخزي، وسوء العقاب" ص: 70. ولأن مشاربَ الناس مختلفة وأنماط تفكيرهم متباينة، فقد جعل اللهُ تعالى أمرَ الدين ربَّانيَّ المصدر، أساس تكاليفه اليُسر، ورفعُ المشقة، وغايةُ أحكامه تحقيقُ العدل والمساواة وَفْقَ منهجٍ إلهيٍّ لا يُحابي أحدًا، ولا يُضام في قوانينه صغيرٌ أو كبير، ولا ذكرٌ أو أنثى.
ولسائل أن يسأل: إذا كان هذا هو حال أعدائنا معنا، وهو ليس بغريب ولا عجيب! فما هو موقف المسلمين من الإسلام فى ديار الإسلام؟!. والجواب: أن الأحداث الأخيرة فى مجتمعنا، والفتن التى تعرض لها بلدنا تمخض عنها ثلاثة أقسام متباينة يختلف كل منها عن الآخر: • القسم الأول: العلماء والدعاة إلى الله على بصيرة ومن ورائهم جمهور المسلمين الذين يجتهدون فى تعلم أحكام دينهم وتطبيقها فى واقع حياتهم. وهؤلاء هم السواد الأعظم من المجتمع والحمد لله فمن أراد النجاة بنفسه والعصمة من الفتن فليلحق بركب العلماء، ولا يطلب العلم إلا من مصدره الصحيح. وينبغى على كل مسلم أن يعلم أنه مسئول أمام الله عن دينه: تعلماً.. وفهماً.. وتطبيقاً.. ودعوة إليه. • القسم الثانى: قلة منحرفة تهاجم الإسلام تحت ستار مهاجمة الإرهاب! وهذه القلة تتمثل فى الماسونية المصرية!! ويقودها فى مصر.. ؟ و.. - تفسير قوله تعالى: (إنهم يكيدون كيداً). ؟ و.. والعلمانية المصرية وروادها هم.. ؟ و.. إن الخطر كل الخطر والبلاء كل البلاء فى هؤلاء الذين يتسترون بالقومية ويلتحفون بالإنتماء لمصر المسلمة!! وهم فى حقيقة أمرهم يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون! إنهم الماسونية المصرية!! التى هى امتداد ونتاج الماسونية العالمية!!
انا صابغة شعري من شهر تقريبا ودي احني شعري وراح اداوم على الحنا كل اسبوع لكي يقويه ويعطيه صحة واترك الاصباغ الى اجل وش رايكم يابنات هل الحناء يضر الشعر بعد الصبغ ؟ الرجاء ابداء الرأي ولكن كل الشكر:27: يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تاريخ النشر: الأحد 6 ربيع الآخر 1431 هـ - 21-3-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 133480 33540 0 269 السؤال هل المسح على الشعر شرط لصحة الوضوء حيث إني لا أعلم هل صبغة الشعر تعتبر حائلا لوصول الماء للشعر أم لا؟ وهل الأصل هو وصول الماء لسطح الشعرة أم أصل منبت الشعره، أرجو التفصيل؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا في فتاوى كثيرة ضابط ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة فيمنع صحة الوضوء، ولتراجع الفتوى رقم: 121622 ، والفتوى رقم: 123956 ، والفتوى رقم: 125086.. والأصل فيما يصبغ به الشعر أنه لون لا جرم له فلا يمنع صحة الوضوء ولا يحول دون وصول الماء إلى الشعر، فلو فرض أن له جرماً كالحناء الثخين فلا يصح الوضوء إلا بعد إزالته. قال ابن قدامة رحمه الله: ولو خضب رأسه بما يستره أو طينة لم يجزئه المسح على الخضاب والطين، نص عليه في الخضاب لأنه لم يمسح على محل الفرض فأشبه ما لو ترك على رأسه خرقة فمسح عليها. سؤال وجواب – الصفحة 19 – المختصر كوم. انتهى. والمشروع في مسح الرأس هو مسح ظاهر الشعر فقط، وأما إيصال الماء إلى أصول الشعر فليس مشروعاً في الوضوء، وإنما يشرع ذلك في الغسل، وذلك لأن المسح مبناه على التخفيف.
قال ابن قدامة مبيناً كيفية مسح الرأس: والمستحب في مسح الرأس أن يبل يديه ثم يضع طرف إحدى سبابته على طرف الأخرى ويضعها على مقدم رأسه، ويضع الإبهامين على الصدغين ثم يمر يديه إلى قفاه ثم يردهما إلى الموضع الذي بدأ منه كما روى عبد الله بن زيد في وصف وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى. والله أعلم.
– كما تعمل الحناء على تعزيز الشعر و تتعدى من رطوبته و بريقه بعون تركيبتها المغذية ، و يمكنها أن تعالج لطمة الحمى التي تصيب الأعضاء التناسلية ، و مغلي الحناء يستعمل في الغرغرة لعلاج أمراض اللثة و الأسنان ، و تعالج تشقق القدمين. التعليقات