ينشر "اليوم السابع" مجموعة من الأدعية المستحبة فى شهر رمضان المبارك، والتى ثبت صحتها عن الصحابة والتابعين، بالتزامن مع أيام رمضان المبارك، حيث أكد النبى "صلى الله عليه وسلم" على أهمية الدعاء فى كل يوم من أيام شهر رمضان لما يحمله من أجر عظيم. وإليكم دعاء اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِى صلى الله عليه و آله: "اللَّهُمَّ غَشِّنِي فِيهِ بِالرَّحْمَةِ وَالتَّوْفِيقِ وَ الْعِصْمَةِ، وَطَهِّرْ قَلْبِي مِنْ عَائِبَاتِ التُّهَمَةِ، يَا رَءُوفاً بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ". ثواب الدعاء "مَنْ دَعَا بِهِ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ فِي الْجَنَّةِ نَصِيباً وَافِراً لَوْ قِيسَ نَصِيبُهُ بِالدُّنْيَا لَكَانَ مِثْلَهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً".
قد يهمك ايضاً: دعاء اليوم الواحد والعشرين: أللّهمّ اجعل لي فيه إلى مرضاتك دليلا ولا تجعل للشّيطان فيه عليّ سبيلا و اجعل الجنّة لي منزلا و مقيلا يا قاضي حوائج الطالبين. اللهم صل علي النبي وتبسم بدون موسيقي. دعاء اليوم الثاني والعشرين: أللّهمّ افتح لي فيه أبواب فضلك و أنزل عليّ فيه بركاتك و وفّقني فيه لموجبات مرضاتك و أسكنّي فيه بحبوحات جنّاتك يا مجيب دعوة المضطرّين. دعاء اليوم الثالث والعشرين: أللّهمّ اغسلني فيه من الذّنوب و طهّرني فيه من العيوب و امتحن قلبي فيه بتقوى القلوب يا مقيل عثرات المذنبين. دعاء اليوم الرابع والعشرين: أللّهمّ إنّي أسألك فيه ما يرضيك و أعوذ بك ممّا يؤذيك و أسألك التّوفيق فيه لأن أطيعك ولا أعصيك يا جواد السّائلين دعاء اليوم الخامس والعشرين من رمضان: عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: " اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مُحِبّاً لِأَوْلِيَائِكَ، وَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ، وَ مُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ أَنْبِيَائِكَ، يَا عَظِيماً فِي قُلُوبِ النَّبِيِّينَ ".
وبنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك نسألك الجنة ونعيمها ربنا برحمتك التي وسعت كل شيء أعفو وأصفح إنك عفو تحب العفو فاعف عنا أغثنا يا مغيث اشفنا من كل داء وأرفع عنا البلاء واجعلنا من السعداء اللهمّ صلّ على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين.
المحطة انسانيات آفاق فلسفيّة جسمانية المتكلم الشيعي هشام بن الحكم في 8 يناير 2019 13 هشام بن الحكم: متكلم Theologian شيعي كوفي، مولى لـ (بني شيبان)، وأبرز من هذب مذهب الإمامية ، تلميذ من تلامذة الإمام جعفر الصادق. تميز هو والمتكلمان الشيعيان: هشام بن سالم الجواليقي ومحمد بن علي بن النعمان الأحول (الملقب بشيطان الطاق، وعند شيعته: شاه طاق أو مؤمن الطاق)؛ بأنهم يقولون: (لا شيء في العالم إلا الأجسام)، فكانت رؤيتهم للمعبود (تجسيمية Anthropomorphic)، والعالم يتفاوت ما بين أجسام (لطيفـة/ رقيقة Subtle) و(كثيفة/غليظة Dense)؛ كان (هشام بن الحكم) يقول: إن الله جسم، لأن الأشياء تنقسم إلى: (جسم) و(فِعـل الجسم)، ولا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل، ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل؛ وقوله في الله: إن الله جسم صمدي نوري ومعرفته ضرورة (1). وقال (شيطان الطاق): إن الله نور على صورة (إنسان Anthropos)، ويأبى أن يكون جسـمًا بمعنى (كثيف).
تنبيه: نسبة مفيد الحكام لابن هشام ثابتة لا مرية فيها، فقد نسبها له كل من ترجم له، عدا مخلوف فقد وهِم في ذلك حيث نسبه لأبي الوليد هشام بن أحمد بن هشام الهلالي الغرناطي (ت530ه)، تلميذ أبي الوليد الباجي؛ تبعا في ذلك ما جاء في حاشية الشيخ المهدي الوزاني على شرح التاودي على تحفة الحكام، حيث قال: «وفي حاشية الشيخ المهدي الوزاني على شرح الشيخ التاودي على التحفة عند قوله: فضمنه المفيد، أي: مفيد الحكام لابن هشام، هو الإِمام أبو الوليد أحمد بن هشام الهلالي من أهل غرناطة». شجرة النور (ص: 132). الفقيه المتكلم هشام بن الحكم الشيباني الجهمي الكوفي - مؤسسة السبطين العالمية. مخطوطاته وطبعاته: للكتاب نسخ كثيرة مخطوطة منها بالمغرب، وتونس. وقد حقق ذ محمد عبد الصادق قطعة منه في بحث مجامعي بالرباط، ثم حقق كاملا في رسالة جامعية بجامعة محمد الأول بوجدة المغرب، ثم حققه كاملا ذ عبد القادر بوجلخة في إطار بحث جامعي بجامعة محمد الأول بوجدة المغرب، وقد صدر الكتاب عن: دار العاصمة، ط:1، س: 1433ه، باعتناء الأستاذ سليمان بن عبد الله أبي الخيل، في خمس مجلدات، وصدر أيضا عن مركز نجبويه للمخطوطات وخدمة التراث، ط1، سنة 1433ه /2012م في مجلدين من الحجم المتوسط باعتناء ذ أحمد عبد الكريم نجيب.
قال: فانصرف هشام إلى أبي عبدالله(عليه السلام)وترك مذهبه، ودان بدين الحق([2]). (حوار بين هشام وعمرو بن عبيد المعتزلي في وجوب نصب الإمام) ـ قال هشام: دخلت البصرة يوم الجمعة فأتيت مسجدها، فإذا انا بحلقة كبيرة فيها عمرو بن عبيد... والناس يسألونه فاستفرجت الناس فافرجوا لي... ـ قلت: أيّها العالم إنّي غريب تأذن لي في مسألة؟ فقال لي: نعم. ـ فقلت له: ألك عين؟ فقال لي: يا بني ايّ شيء هذا من السؤال، وشيء تراه كيف تسأل عنه؟؟ ـ فقلت: هكذا مسألتي. فقال: يا بني سل وان كانت مسألتك حمقاء. قلت: أجبني فيها. قال: سل. ـ قلت ألك عين؟ قال: نعم، قلت: فما تصنع بها؟ قال: أرى بها الألوان والأشخاص. قلت: ألك انف؟ قال: نعم. قلت: فما تصنع به؟ قال: أشمّ به الرائحة. قلت: ألك فم؟ قال: نعم، قلت: فما تصنع به؟ قال: اذوق به الطعم. قلت: فلك اُذن؟ قال: نعم، قلت: فما تصنع بها؟ قال: اسمع بها الصوت. قلت ألك قلب؟ قال: نعم، قلت: فما تصنع به؟ ـ قال: اميّز به كلّ ما ورد على هذه الجوارح والحواس. هشام بن الحكم المؤيد بالله. ـ قلت: أو ليس في هذه الجوارح غنى عن القلب؟ قال: لا. ـ قلت: وكيف ذلك وهي صحيحة سليمة؟ ـ قال: يا بنيّ إنّ الجوارح إذا شكّت في شيء شمّته، أو رأته، أو ذاقته، أو سمعته ردّته إلى القلب، فيستقين اليقين ويبطل الشك.