ما هي قصة إبليس مع آدم عليه السلام في الجنة؟ معصية آدم لأوامر الله واتباعه لإبليس ما هي قصة إبليس مع آدم عليه السلام في الجنة؟ عندما أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم سجدوا كلهم إلا إبليس، فترتب على رفضه الطرد من الجنة، فقال تعالى: " فاخرج منها فإنك رجيم" الحجر:33. وقال تعالى أيضاً: " قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنّك من الصاغِرين" الأعراف:13. هل تعلم كيف دخل إبليس إلى الجنة ؟ وأخرج آدم وحواء منها؟ - YouTube. فخرج إبليس من الجنة صاغراً، ودخل آدم وزوجه الجنة مكرماً ثم جاء إبليس ليوسوسُ لآدم وزوجه عليهما السلام، فقال تعالى: "فوسوس لهما الشيطانُ ليُبدي لهما ما وري عنهما من سوءاتهما، وقال ما نهاكما ربّكما عن هذه الشجرة إلّا أن تكونا ملكينِ أو تكونا من الخَالِدين، وقاسمهما إنّي لكما لمن الناصحين" الأعراف:20-21. وقال تعالى أيضاً: " فوسوسَ إلّيّه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرةِ الخلد وملكٌ لا يُبلى" طه:120. سياق الآيات السابقة يدل على أنّ إبليس دخل الجنة وحاور آدم وزوجه وحَادثهما وأقسم لهما، فكيف دخل إبليس الجنة وهو مطرودٌ منها، للعلماء في تخريج ذلك على عدة أقوال ومن أهمها: يجوز أن يُمنع إبليس دخول الجنة على جهة التكريم، مثل دخول الملائكة ولا يُمنع أن يدخل على جهة الوسوسة ابتلاءً لآدم وحواء.
فالجنة التي أُخرج منها آدمُ هي بعينها التي يَطلُب أن يرجع إليها.
[٣] قال -تعالى-: ( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ*فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)، [٤] وأخرج الله إبليس من الجنّة وأنزله إلى الأرض عقوبةً له على عصاينه لله، وذلك عندما رفض السجود لآدم، فكان من العاصين لأمر الله. [٣] هل دخل إبليس الجنة عندما وسوس لآدم ذكر العلماء أنّ إبليس قد أخرجه الله من الجنة، فكيف وسوس لآدم وزوجته بالأكل من الشجرة؟ وفي ذلك نقلت الإسرائيليّات قصة مضمونها أنّ إبليس دخل في حيّة، وقامت الحيّة بإدخاله إلى الجنّة دون أن تشعر الملائكة به. [٥] وهذه القصة من الممكن أن تحدث من باب اختبار الله لآدم وزوجته، ولا علاقة لها بتكريم إبليس ودخوله الجنّة مرّة أخرى، وقد ذكر المفسّرون هذه القصة في تفسيرهم للآيات وأخذوا بها، كما أنّه من الممكن أن يكون إبليس خارج الجنّة لكنّه قريب من طرفها ويتحدث مع آدم -عليه السّلام- ويسمعه.
قال علي بن إبراهيم في تفسيره: سئل العالم عليه السلام عن مؤمني الجن يدخلون الجنة؟ فقال: لا، ولكن لله حظائر بين الجنة والنار يكون فيها مؤمنوا الجن وفساق الشيعة) (البحار، ج 60، ص 291). أما اختلاف العامة الذي أشار إليه العلامة المجلسي حول مصير الجن المؤمن يوم القيامة فقد قال بعضهم أنه لا ثواب لهم إلا النجاة من النار ثم يقال لهم: كونوا تراباً مثل البهائم. وهو قول أبي حنيفة، وحكاه سفيان الثوري عن الليث بن أبي سليم، وهو رواية عن مجاهد، وبه قال الحسن البصري، قال ابن القيم: (وحكى عن أبي حنيفة وغيره أن ثوابهم نجاتهم من النار) (طريق الهجرتين وباب السعادتين ص: 418). وقال ابن نجيم: (واختلف العلماء في حكم مؤمن الجن: فقال قوم: لا ثواب لهم إلا النجاة من النار، وإليه ذهب أبو حنيفة رحمه الله) (الأشباه والنظائر ص 330). وقال الماوردي: (وحكى سفيان عن ليث أنهم يثابون على الإيمان بأن يجازوا على النار خلاصاً منها، ثم يقال لهم: كونوا تراباً كالبهائم) (أعلام النبوة ص 145). قصة إبليس مع آدم عليه السلام في الجنة – e3arabi – إي عربي. وقال القرطبي: (وقال أبو حنيفة: ليس ثواب الجن إلا أن يجاروا من النار، ثم يقال لهم كونوا تراباً كالبهائم) (تفسير القرطبي 16/217). وذكر القرطبي في رواية عن مجاهد أن الجن لا يدخلون الجنة وإن صرفوا عن النار) ((تفسير القرطبي 19/5).
قال: سلطتك، قال: أجرني فيهم مجرى الدم في العروق، قال: أجريتك، قال: لا يولد لهم ولد إلا ولد لي اثنان وأراهم ولا يروني وأتصور لهم في كل صورة شئت، فقال: قد أعطيتك قال: يا رب زدني، قال: قد جعلت لك ولذريّتك في صدورهم أوطاناً، قال: رب حسبي، فقال إبليس عند ذلك: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغوِيَنَّهُم أَجمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنهُمُ المُخلَصِينَ)، (ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَينِ أَيدِيهِم وَمِن خَلفِهِم وَعَن أَيمَانِهِم وَعَن شَمَآئِلِهِم وَلاَ تَجِدُ أَكثَرَهُم شَاكِرِينَ). اما المقطع الاخر من السؤال، فعلى فرض دخول ابليس للجنة من اجل الوسوسة لآدم، فلا معنى لدخوله لها الآن وليس فيها من يوسوس له، فلو كان دخوله الأول لضرورة تقتضيها الحِكمة الإلهية فليس هناك ضرورة الآن.
قال بعض أهل الأصول لعل آدم وحواء عليهما السلام كانا يخرجان إلى باب الجنة وإبليس كان بقرب الباب فيُسوسُ إليهما. إنّ إبليس دخلَ الجنة في صورة دابة من الدواب، فدخل ولم تعرفه الخزنة. وقيل إن إبليس لم يدخل الجنة، ولكن أرسلَ بعض أتباعه فزّلهما. قال الحسن البصري: إنّ إبليس وقفَ على باب الجنة وناداهما؛ لأنه كان ممنوعاً من دخولها. وقال آخرون: إن إبليس لم يدخل الجنة ولم يصل إلى آدم بعدما أخرج منها، وإنما وصل إليه بوسواسه الذي أعطاهُ الله تعالى؛ لأن الشيطان يجري من آدم مجرى الدم في العروق. وقال آخرون: إن إبليس كان في الأرض، وأصل الوسوسة إليهما في الجنة قال بعضهم هذا بعيد؛ لأن الوسوسة هو كلامٌ خفي والكلام الخفي لا يمكن إيصالهُ من الأرض إلى السماء. وقيل دخلها بالحيةِ، وأصحاب هذا القول استدلوا بالرواية التي رواها وهبة بن منبه والَسدى عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره: أنه لما أراد إبليس أن يدخل الجنة منعتهُ الخزنة، فأتى الحية، وهي دابة لها أربع قوائم كأنها البختية، وهي كأحسن الدواب بعدما عرض نفسه على سائر الحيوانات فما قبله واحدٌ منها فابتلعتهُ الحية، وأدخلته الجنة خفيةً من الخزنة، فلما دخلت الحية الجنة خرج إبليس من فمها واشتغل بالوسوسة، فلا جرم لُعنت الحية وسقطت قوائمها، وصارت، تمشي على بطنها، وجعل رزقها من التراب، وصارت عدواً لبني آدم.
وعلى هذا، فإن أهل التفسير قد اختلفوا في الكيفية التي وسوس بها الشيطان لآدم عليه السلام، ولعل الراجح من أقوالهم في ذلك هو ما صدَّر به كثير من المفسرين هذه الأقوال، وهو قول ابن مسعود وابن عباس: أن الوسوسة كانت مشافهة. واستدلوا لذلك بقوله تعالى: وَقَاسَمَهُمَا، والمقاسمة ظاهرها المشافهة، وإن دخوله إلى الجنة بعد الطرد منها كان دخول الذليل المحتقر. والله أعلم.
وفي الآية دليل على أن الحوادث كلها بيد الله خيرها وشرها، وأن أفعال العباد كلها بقدرته تعالى، لا تأثير لشيء من الكائنات فيها. والمعنى أن الله شاء اقتتالهم فاقتتلوا، وشاء اختلافهم فاختلفوا، و المشيئة هنا مشيئة تكوين وتقدير لا مشيئة الرضا لأن الكلام مسوق مساق التمني للجواب، والتحسير على امتناعه، وانتفائه المفاد بـ {لو} والمقصود تحذير المسلمين من الوقوع في مثل ما وقع فيه أولئك وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك تحذيرا متواترا بقوله: في خطبة حجة الوداع: (فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض) يحذرهم ما يقع من حروب الردة وحروب الخوارج بدعوى التكفير ، وهذه الوصية من دلائل النبوة العظيمة.
وإنما وصف عيسى بن مريم بهذين مع أن سائر الرسل أيدوا بالبينات وبروح القدس، للرد على اليهود الذين أنكروا رسالته ومعجزاته، وللرد على النصارى الذين غلوا فيه فادعوا ألوهيته، ولأجل هذا ذكر معه اسم أمه للتنبيه على أن ابن الإنسان لا يكون إلا هالك، وعلى أن مريم أمة الله تعالى لا صاحبة، لأن العرب لا تذكر أسماء نسائها وإنما تكنى، فيقولون ربة البيت، والأهل، ونحو ذلك، ولا يذكرون أسماء النساء إلا في الغزل، أو أسماء الإماء.
ويُفضّل الله تعالى الرسل على بعضهم برفع درجات بعضهم فوق درجات غيرهم، أو بما يُقدمه من جهد في سبيل عبادة الله والدعوة إلى توحيده، وتأديته لتبليغ الرسالة الموكّل بها، والصبر على ما تعرضوا له من أذى وعذاب، في سبيل إعلاء كلمة الله وتوحيده. واختص الخالق جل وعلا نبيه آدم عليه السلام، فهو أبو البشر، الذي خلقه الله تعالى بيده، ثم نفخ فيه من روحه، وأمر الملائكة بالسجود له. وفضل نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام.
وفي الآية دليل على أن الحوادث كلها بيد الله خيرها وشرها، وأن أفعال العباد كلها بقدرته تعالى، لا تأثير لشيء من الكائنات فيها. والمعنى أن الله شاء اقتتالهم فاقتتلوا، وشاء اختلافهم فاختلفوا، و المشيئة هنا مشيئة تكوين وتقدير لا مشيئة الرضا لأن الكلام مسوق مساق التمني للجواب، والتحسير على امتناعه، وانتفائه المفاد بـ {لو} والمقصود تحذير المسلمين من الوقوع في مثل ما وقع فيه أولئك وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك تحذيرا متواترا بقوله: في خطبة حجة الوداع: (فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض) يحذرهم ما يقع من حروب الردة وحروب الخوارج بدعوى التكفير، وهذه الوصية من دلائل النبوة العظيمة.
وهذا لا ينافي تفاضل الأنبياء ، ولا يتعارض ما تقرر من أن بعضهم أفضل عند الله من بعض. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 253. فالتفريق المنهي عنه بين رسل الله أن يقال: هذا رسول ، وهذا ليس برسول ، فهذا كفر ، لأن من كفر برسول فقد كفر بالله. بخلاف من فاضل بين الأنبياء ، كما جاءت به نصوص الكتاب والسنة ، فهذا تصديق وإيمان. انظر جواب السؤال رقم: ( 10669) ، ورقم: ( 83417) ، ورقم: ( 89814). ثالثا: ما ورد من النهي عن تفضيل نبينا على موسى أو يونس بن متى صلى الله عليهم وسلم: محمول عند أهل العلم على أنه صلى الله عليه وسلم قاله على سبيل الهضم والتواضع ، أو للنهي عن المفاضلة بين الأنبياء على وجه العصبية والحمية ، أو حذرا من تنقص أحد الأنبياء ، أو غير ذلك من الأسباب التي سنذكرها ، وليس هذا نهيا عن عموم التفضيل ؛ لأنه ثابت بنصوص الكتاب والسنة.
أخبرنا أبو بكر يعقوب بن أحمد بن محمد بن علي الصيرفي ، أنا أبو الحسن محمد بن أحمد المخلدي ، أخبرنا أبو العباس بن محمد بن إسحاق الثقفي ، أنا قتيبة بن سعيد ، أنا الليث بن سعد عن سعيد بن أبي [ ص: 309] سعيد عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من نبي من الأنبياء إلا وقد أعطي من الآيات ما آمن على مثله البشر وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله تعالى إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة ". أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، أنا محمد بن إسماعيل ، أنا محمد بن سنان ، أخبرنا هشيم أنا سيار ، أنا يزيد الفقير ، أنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أعطيت خمسا لم يعطهن أحدا قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة ". أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي أنا أبو الحسن علي بن عبد الله الطيسفوني ، أنا عبد الله بن عمر الجوهري ، أنا أحمد بن علي الكشميهني ، أنا علي بن حجر أنا إسماعيل بن جعفر ، أنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " فضلت على الأنبياء بست: أوتيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون ".
الحمد لله. أولا: قال اللَّه تَعَالَى: ( وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا) الإسراء/ 55. وقال تعالى أيضا: ( تِلْكَ الرُّسُل فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ) البقرة/ 253. قال ابن كثير رحمه الله: " وَلَا خِلَافَ أَنَّ الرُّسُلَ أَفْضَلُ مِنْ بَقِيَّةِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَأَنَّ أُولِي الْعَزْمِ مِنْهُمْ أَفْضَلُهُمْ ، وَهُمُ الْخَمْسَةُ الْمَذْكُورُونَ نَصًّا في قوله تعالى: ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ) الأحزاب/ 7 وَلَا خِلَافَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُهُمْ ، ثُمَّ بَعْدَهُ إِبْرَاهِيمُ ، ثُمَّ مُوسَى عَلَى الْمَشْهُورِ " انتهى، من " تفسير ابن كثير" (5/ 87-88). وانظر جواب السؤال رقم: ( 12096) ، ( 89814). ثانيا: المقصود بقوله تعالى: ( لا نُفَرِّق بَيْن أحدٍ من رُسُلِه) البقرة/285. يعني نؤمن بهم جميعا ، لا نؤمن ببعض ونكفر ببعض ، بل الجميع صادقون بارون راشدون.