30-10-2010, 06:55 PM # 18 السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة يشرفنى ان اتقدم للأستاذ الفاضل أ/ محمد الصياد بخالص التهانى بأنشاء هذا الموقع جعله الله فى رصيد حسناتك. فى الحقيقة انا شرفت بأنى كنت من احد تلاميذ الأستاذ محمد الصياد وهو رجل علم وذو خبرة حقيقة ويملك عقلية متفتحة وقدرة على التواصل مع الاخرين. بارك الله فى أستاذنا السيد الاستاذ / محمد حامد الصياد محمد الحناوى أخصائى تأمينات بصندوق دعم صناعة الغزل والمنسوجات 06-11-2010, 11:20 PM # 19 شكرا لك كلماتك الرقيقة وأسأل الله عز وجل حسن القبول 21-06-2011, 08:35 PM # 20 magicnet2007 عضو نشيط كل الشكر والتقدير للاستاذ الاب محمد حامد الصياد
بعد ذلك فتح المجال للأسئلة وقد وجه للشيخ عدد من الأسئلة حول معجم الحديث وكيف بدأت فكرة تأليفه وعن إجادته لاستخدام الحاسب الآلي رغم كبر سنه وعن شروط (الاجازات العلمية) التي يمنحها لطلاب العلم وقد أجاب الشيخ بما عهد عنه من روح مرحة وعبارات باذخة تأسر العقول قبل القلوب وأشار إلى أن المؤلف المكون من 12 جزأ عمل علية ثلاث رسائل علمية وأنه ألف بعدة 6 كتب في العلم والفكر والأدب وذكر أنه منح إجازته في الحديث للعشرات من العلماء من كافة أنحاء الوطن العربي ومنهم الشيخ بن حميد والشيخ الشثري وغيرهم.
مأمور بمامورية ضرائب بني مزار المنيا موظف بتامينات راس غارب سابقا آخر تعديل الصياد يوم 19-10-2013 في 02:29 PM.
التخطي إلى المحتوى -3- 263 – باب: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} /56/. 4494 – حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد ابن المسيب، عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله ﷺ ، فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال: (أي عم، قل لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله). فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: أترغب عن ملة عبد المطلب، فلم يزل رسول الله ﷺ يعرضها عليه، ويعيدانه بتلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم: على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله، قال: قال رسول الله ﷺ: (والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك). فأنزل الله: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين}. وأنزل الله في أبي طالب، فقال لرسول الله ﷺ: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}. قال ابن عباس: {أولي القوة} /76/: لا يرفعها العصبة من الرجال. {لتنوء} /76/: لتثقل. سبب نزول الآية " إنك لا تهدي من أحببت " | المرسال. {فارغا} /10/: إلا من ذكر موسى. {الفرحين} /76/: المرحين. {قصيه} /11/: اتبعي أثره، وقد يكون: أن يقص الكلام. {نحن نقص عليك} /يوسف: 3/. {عن جنب} /11/: عن بعد، عن جنابة واحد، وعن اجتناب أيضا.
عرض المادة كتاب التوحيد –18– قول الله تعالى إنك لا تهدي من أحببت الآية 124 زائر 16-07-2016 القائمة الرئيسية مصاحف مقسمة لتيسير الحفظ تفسير القرءان الكريم مرئي تلاوات تعليمية واحكام التجويد بالصوت والصورة جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين © يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13098097
لقد قالها لأنه يعرف أن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لا بد وأن تستجاب فاستجاب الله عز وجل دعوته وقتل عتبة الكافر، وسلط عليه كلباً من كلابه أكله، لقد علم أبو طالب بذلك ومع ذلك لم يسلم. نسأل الله عز وجل أن يهدينا صراطه المستقيم. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا وعلى آله وصحبه أجمعين.
{يبطش} /19/: ويبطش. {يأتمرون} /20/: يتشاورون. العدوان والعداء والتعدي واحد. {آنس} /29/: أبصر. الجذوة قطعة غليظة من الخشب ليس فيها لهب، والشهاب فيه لهب. {كأنها جان} /31/: وهي في آية أخرى: كأنها {حية تسعى} /طه: 20/. والحيات أجناس: الجان، والأفاعي، والأساود. {ردأ} /34/: معينا، قال ابن عباس: لكي {يصدقني}. وقال غيره: {سنشد} /35/: سنعينك، كلما عززت شيئا فقد جعلت له عضدا. مقبوحين: مهلكين. {وصلنا} /51/: بيناه وأتممناه. {يجبى} /57/: يجلب. {بطرت} /58/: أشرت. إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء. {في أمها رسولا} /59/: أم القرى مكة وما حولها. {تكن} /69/: تخفي، أكننت الشيء أخفيته، وكننته أخفيته وأظهرته. {ويكأن الله} /82/: مثل: ألم تر أن الله يبسط الزق لمن يشاء ويقدر: يوسع عليه، ويضيق عليه. [ش (أولي القوة) أصحاب القوة. (العصبة) مابين العشرة إلى الخمسة عشر، وقيل غير ذلك. (المرحين) الأشرين البطرين المتكبرين. (يقص الكلام) يخبر به. (نقص عليك) نخبرك. (يبطش) يضرب بعنف وشدة. (العدوان) يشير إلى قوله تعالى: {قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل} /28/. (قال) موسى عليه السلام. (ذلك) أي العاقد. (الأجلين) اللذين ذكرهما شعيب عليه السلام بقوله: {أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك} /القصص: 27/.
ففي هذه القصة عظة وذكرى ودلالة على أن النبي ﷺ لا يصلح أن يُعبد من دون الله، وأنه لم يستطع أن يهدي عمه فكيف يهدي غيره! وليس بيده ضر ولا نفع فكله بيد الله جل وعلا، ما أحد يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا كله بيد الله عز وجل، ولا أحد يملك لنفسه ولا أقاربه الهداية التي هي الرضا بالحق وقبوله فهذه بيد الله، فالواجب على المكلف أن يضرع إلى الله ويسأله الهداية، وأن ينطرح بين يديه وينكسر ويرجو رحمته ويخشى عقابه. وفي هذه القصة من الفوائد: الحذر من جلساء السوء؛ فإن شرهم عظيم، فهؤلاء عبدالله وأبو جهل شجعاه على الباطل، شجعاه على البقاء على دين قومه فهما من جلساء السوء، لكن الله هدى عبدالله وأسلم بعد ذلك. انك لا تهدي من احببت english. ففي هذه أنه ينبغي للمؤمن أن يحذر جلساء السوء وأن يبتعد عنهم؛ لأنهم يضرونه ويهدونه إلى الباطل، فالواجب الحذر منهم، ولهذا قال ﷺ: مثل الجليس الصالح كحامل المسك إما أن يُحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ومثل الجليس السوء، كنافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة ، ويقول ﷺ: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ، فالحزم والخير والواجب هو صحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الأشرار في هذه الدار.
ولما مات أبو طالب على الشرك حلف النبي صلى الله عليه وسلم ليطلبن له من الله المغفرة ما لم يُمنع من ذلك، فأنزل الله: ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى) وإذا حرم الاستغفار لهم فمحبتهم أولى بالتحريم. أيها المسلمون: رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخلق وأعظمهم عند الله جاهًا، وأقربهم إليه وسيلة؛ لكنه مع هذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية لا يدفع المضار ولا يجلب المنافع، ولا يملك هداية أحد من الناس، ولو كان يملكها لكان أحق الناس بذلك عمّه أبا طالب الذي كان يحوطه ويحميه، ولكنه مات على الشرك ففي قصته عبرة لمن اعتبر، ودرس لمن تأمل. فالله - سبحانه - هو الذي تُطلب منه الحاجات ويتوجه إليه في كشف الكربات، وقد تفرد بهداية القلوب، كما تفرد بخلق المخلوقات؛ ومن طلب ذلك من غيره - سبحانه - وقع في الشرك الأكبر. الشيخ محمد بن صالح العثيمين-صحيح البخاري-17a-5. فالواجب على العبد أن يهرع إلى ربه ويسأله الهداية، ويسعى إليها بفعل الواجبات وترك المحرمات وتدبر كتاب الله ومجالسة الصالحين، ومن كان كذلك أعانه الله ويسر له أسباب الهداية، كما قال - تعالى-: ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) [العنكبوت: 69].
وقال الشنقيطي في أضواء البيان: "ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن نبيه صلى الله عليه وسلم لا يهدي من أحب هدايته، ولكنه جل وعلا هو الذي يهدي من يشاء هداه، والآية نزلت في أبي طالب، أحبَّ النبي صلى الله عليه وسلم هدايته ولكن الله لم يقدرها له". فائدة: الهداية نوعان: النوع الأول: هداية توفيق ، وتفضُّل من الله سبحانه على العبد بهدايته إلى دينه وطاعته، وتيسير سلوك طريق النجاة والفلاح له، ولا يملكها إلا الله عز وجل، قال الله تعالى: { مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ}(الأعراف:186)،وقال سبحانه:{ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ}(الحج:16)، وهذا النوع هو الذي نفاه الله عز وجل عن نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ}(القصص: 56).