الجواب: هذا تبرع من الدولة لا بأس به، تبرع من الدولة لكل الرعية، باديًا وحاضرًا، فإذا أخذها فلا بأس، وإذا مات فهي لورثته إلا إذا منعتها الحكومة، وقطعتها فهي إليها، وإلا فهذه المناخ للعموم، والذي يموت تكون للورثة بعده. لا ما يخص أحدًا بشيء، النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: اتقوا الله! واعدلوا بين أولادكم ولم يأذن في تخصيص أحد بشيء. فالحاصل: أنه لا يوصي لا لبنت، ولا لغير بنت، ولو كان عنده أولاد كبار قد تزوجوا، ولهم وظائف، وعنده أولاد صغار لا يخصهم بشيء،... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: ج: لا أرى لك حقا في طلب الزيادة؛ لأن الموضوع موضوع تعديل بينك وبين إخوتك من والدكم جزاه الله خيرا. وقد اخترت ما قسم الله لك، وليس الموضوع موضوع بيع وشراء، ولكن موضوع تحر للعدل بينكم، وقد صدر منك الرضا بالأرض... ج: نعم. كتب العدل بين الاولاد في الهبة والعطية - مكتبة نور. الشريط إذا كان من عالم معروف بحسن العقيدة وسعة العلم إذا أهديته إلى إخوانك فقد أحسنت، ولك مثل أجره لقول النبي ﷺ: من دل على خير فله مثل أجر فاعله رواه الإمام مسلم في صحيحه. أما أنت فلا مانع من أن تتكلم بما تعلم من الحق بالأسلوب الحسن، مثل حث... ج: الحديث صحيح رواه الشيخان عن النعمان بن بشير أن أباه أعطاه غلاما فقالت أمه: لا أرضى حتى يشهد رسول الله عليه الصلاة والسلام فذهب بشير بن سعد إلى النبي ﷺ وأخبره بما فعل فقال: أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان فقال: لا، فقال الرسول: اتقوا الله واعدلوا... النبي ﷺ يقول: اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم، أفلا يسرك أن يكونوا في البر سواء؟ قال: بلى، قال: فلا إذًا، وقال: إني لا أشهد على جور.
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
Your browser does not support the HTML5 Audio element. ما الفرقُ بين النَّفقة والعطية ؟ السؤال: ما الفرقُ بينَ نفقةِ الولدِ والعطيَّةِ، كأنْ أعطيَ أحدَ الأبناءِ مالًا لقيامِهِ ببيعِ سيَّارةٍ أو أرضٍ لي مقابلَ أتعابِهِ ؟ الجواب: لا، هذا مِن بابِ الأجرةِ، هذا كأنَّه مثل ما تعطي الدَّلَّال، ولدك صارَ دلَّالًا في بيعِ سيارتِك أو أرضِك، فتعطيه ما يُسمَّى بالعمولةِ أو السَّعي، هذا ليسَ من العطيَّة الَّتي يجبُ فيها العدلُ، هذا في مقابلِ عملٍ أنتَ كلَّفْتَه به، كلَّفْتَه وأعطيْتَه في مقابلِ عملِه.
من العبارات التي انتشرت بين الناس: «على نياتكم ترزقون»، وهي عبارة أو جملة صحيحة المعنى لأنها لا تتنافى مع العقيدة أو المعاني الشرعية، إلا أنه قد يختلط عند البعض الأمثال أو الأقوال بالنصوص الشرعية من آيات وأحاديث فينسب مثل هذه العبارة: -على نياتكم ترزقون- إلى الله تعالى ويقول إنها آية من القرآن الكريم! وقد تجد أيضا من ينسبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل أمريء ما نوى» متفق عليه، فمن نوى نية حسنة له من الثواب قدر نيته، ومن نقصت نيته نقص ثوابه، حتى إن صاحب النية الصادقة يكون له أجر العامل نفسه ولو لم يعمل. وقال كثير من أهل العلم إن النية ثلث العلم، لأن كسب العبد يقع بقلبه ولسانه وجوارحه، فالنية أحد أقسامها الثلاثة، وقال بعضهم: إنه نصف الإسلام لأن الدين: إما ظاهر وهو العمل، أو باطن وهو النية، واستنبطوا من هذا الحديث قاعدة مهمة وهي: «الأمور بمقاصدها»، فإن النية هي الإرادة وهي القصد الباعث على العمل، ومقاصد العباد تختلف اختلافاً عظيماً بحسب ما يقوم في القلب فمن نوى في عمله الله والدار الآخرة، كتب الله له ثواب عمله، وإن أراد به السمعة والرياء، فقد حبط عمله، فإن الحديث يربط بين النية والعمل، ومن أجل ذلك عنى الشرع عناية عظيمة بإصلاح مقاصد العباد ونياتهم.
بقلم | عمر نبيل | الاثنين 23 نوفمبر 2020 - 12:17 م «على نياتكم ترزقون».. هذه المقولة وإن اختلف البعض بشأن صحتها منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن العلماء اتفقوا على أن قوله ليس فيه شيء، لأنه قول حق بالفعل، وإن لم ينسب له عليه الصلاة والسلام بشكل واضح، هو أنه يعني أن النية ليست في السعي في الدنيا فقط، وإنما قد يكون الرزق هنا يعني الآخرة.. فمن فعل خيرًا يجزى به، والعكس صحيح والعياذ بالله. وبما أن الرزق هو أهم هدف في الحياة لغالبية الناس، فعلى الجميع أن يعي أن سعيه إنما يتم بالنوايا الطيبة، وحتى لو كان شرًا وزاد رزقه، فإنما رزقه الله لسبب يعلمه هو، وربما وليعاذ بالله يكون قد خرج من رحمته فيعطيه ما يشاء، حتى لا يرفع يده إليه يومًا ويسأله، كأن الله عز وجل وليعاذ بالله يرزقه حتى لا يسمع ندائه له! التخطيط الدنيوي هل تتخيل معي عزيزي المسلم، أن الله عز وجل يرانا من داخلنا إلى هذه الدرجة، ويرزقنا على هذا الأساس، فمن خرج لعمله يبغي فضل الله ورضاه سبحانه، ربما يكون رزقه في الدنيا القليل، لكن في الآخرة لاشك سيكون له من الفضل العظيم. إذن إلى هؤلاء الذين يخططون ويرسمون المكائد إلى الناس، كيف لا يعلمون أن الله يراقبهم ويعلم سرهم ونجواهم، كيف لا يعلمون حجة البلاء والكارثة التي هم عليها.. وكيف لا يدرون أنهم بأيديهم يأخذون أنفسهم إلى الهلاك.. والأغرب حين يبتليه الله بأمر ما، تراه يبكي ويقول: ماذا فعلت يا ربي لكي ابتلى في الدنيا.. أولاً يتذكر هذا كيف مكر بالناس، وكيف أذى آخرين، بل كيف ينسى أن عذاب الدنيا إنما هو مجرد تذكرة، وليس بالأمر الكبير أمام ما سيحدث له يوم القيامة.
كيف تصدق نفسك؟ إلى هؤلاء الذين يتصورون أنهم يؤذون الناس، ولا أحد يعرفهم، ويخططون ويتآمرون، كيف تصدقون أنفسكم أنكم على الحق، هل رأيتم يومًا، أحدًا على الحق، وكان يؤذي الناس؟!.. هل سمعتم يومًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دافع عن أحد أذى أحدهم؟.. كيف ذلك وهو الذي على الرغم من إصابته يوم الخندق، إلا أنه لما رفع يده وظن الصحابة أن سيدعو على الكافرين، قال: «اللهم أهدي قومي فإنهم لا يعلمون».. كيف تعلمون كل ذلك عن أخلاق نبيكم الأكرم صلى الله عليه وسلم، وتدرون النهاية المؤلمة لكل من كانت نيته في غير هدى الله، ومع ذلك تبحثون عن الأذى وتسيرون فيه؟!.. أيها الناس أحسنوا نواياكم... تنصلح لكم دنياكم وأحوالكم، وبالتالي آخرتكم، فعلى نياتكم ترزقون، إما جنة وإما نار!.
على نياتكم ترزقون هل هذه المقولة حديث نبوي - YouTube
على نياتكم ترزقون (قصة من التراث) يُحكى أنَّ شاباً بدوياً كانت توصيه أمه دائماً أن لا يصاحب ( أبو نيتين) فقال: كيف أعرف أن له نيتين يا أمي؟ قالت: هو سيخبرك بأن له نيتين من تلقاء نفسه وبلسانه,,, ماتت أمه فحزن كثيراً وبقي في البيت وحيداً وبعدها فكر بأن يبيع البيت ويرحل عن الديرة فاشترى بعيرا وسلاحاً وأخذ باقي المال وسافر,,, وفي الطريق لقي رجل مصاب مكسور الساق يكاد يموت من العطش فنزل من البعير وأسقاه الماء وفك عمامته وربط ساق الرجل وحمله على البعير وسار. وفي أثناء الطريق أخذا يتبادلان أطراف الحديث فسأله الشاب: ما أصابك وكيف أتيت إلى هنا؟ فقال: كنا في غزوة وانهزمنا وأصبت في ساقي وهرب عني أصدقائي. وأخذ الرجل المكسور يسأل الشاب عن حاله فأخبره وقال أمي: كانت توصيني دائماً أن لا أصاحب أبو نيتين. فقال الرجل: أنا لي نيتين فضحك الشاب وسارا معاً. وصلوا إلى بئر فقال المكسور دعني أنزل وأجلب الماء فقال الشاب: لا أنت مريض أنا سأنزل فربط الحبل في عنق البعير ونزل البئر فملأ القربة ونزل في الثانية لسقي البعير فلما وصل ركوة البئر (الركوة صخرة بأسفل البئر بجانب الماء) قطع الحبل "أبو نيتين" ورماه على الرجل.
تجدها مختلفة عن اللهجة المصرية أو السودانية. ولكننا إذا تكلمنا باللغة العربية فَهِمَ بعضنا بعضا، ولغة هؤلاء جميعا في الأصل هي لغة القرآن. وهي العربية. ولكن في فترات الوهن التاريخي الذي مر على العرب انعزلت البلاد العربية بعضها عن بعض ومضى كل مجتمع يأخذ اللغة كمظهر اجتماعي. فيسقط التفاهم بين اللهجات المختلفة. وهكذا علم الله سبحانه وتعالى آدم الأسماء كلها. ثم عرضهم على الملائكة وقال لهم {أَنْبِئُونِي بِأَسْمَآءِ هؤلاء إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ}؟ أي أن الله سبحانه وتعالى كرم آدم في العلم. وأعطاه علما لم يعطه للملائكة. ثم جعل آدم هو الذي يعلمهم أسماء مسميات لم يعرفوها. وهذا دليل على طلاقة قدرة الله سبحانه وتعالى. يفعل ما يشاء في كونه. وكما قلنا إن تمييز الأدنى عن الأعلى. لا يتم إلا بفعل الله وحده. ولكي نقرب هذا إلى العقول: هب أن إنسانا ضعيفا يريد أن يحمل حملا ثقيلا.. لا يقدر. وإذا كان هناك إنسان قوي يعينه فإنه لا يستطيع أن يعطيه من قوته ليحمل هذا الحمل. ولكن يعينه بأن يحمل عنه. أما الذي يستطيع أن يجعل هذا الضعيف قويا يمكنه أن يحمل هذا الحمل الثقيل فهو الله سبحانه وتعالى.. فالإنسان لا يستطيع أن يعطي إنسانا آخر من قوته.
بقلم | فريق التحرير | السبت 02 اكتوبر 2021 - 01:45 م {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود: 88]. يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي: وهنا يعلن لهم شعيب ـ عليه السلام ـ أنه على يقين من أن الله سبحانه وتعالى قد أعطاه حجة ومنهجاً، وقد رزقه الرزق الحسن الذي لا يحتاج معه إلى أحد؛ فامور حياته ميسورة. وقد يكون المقصود بالرزق الحسن رحمة النبوة. ثم يقول الحق سبحانه ما جاء على لسان شعيب عليه السلام: { وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} [هود: 88]. أي: أنني أطبق ما أدعوكم إليه على نفسي؛ فلا أنقص كيلاً أو أخْسِر ميزاناً، ولا أبخس أحداً أشياءه؛ لأني لا أعبد غير الله. وكلمة " أخالف " تدل على اتجاهين متضادين، فإن كان قولك بهدف صرف إنسان عن فعل لكي تفعله أنت؛ تكون قد خالفته " إلى " كذا، وإن كنت تريده أن يفعل فعلاً كيلا تفعله أنت؛ تكون قد خالفته " عن " كذا.