قال العلامة المجلسي (رحمه الله): عليك في هذه اللّيلة أن تقرأ من القرآن ما تيسّر لك، وأن تدعو بدعوات الصّحيفة الكاملة لا سيّما دعاء مكارم الاخلاق ودعاء التّوبة، وينبغي أن يراعى حرمة أيّام ليالي القدر والاشتغال فيها بالعبادة وتلاوة القرآن المجيد والدّعاء، فقد روي باسناد معتبرة انّ يوم القدر مثل ليلته
حرّم ماله ودمه». جابر رضي الله عنه، رفعه: «إن الرجل يزني فيتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه». اغتاب رجل رجلا عند معروف الكرخيّ فقال: اذكر القطن إذا وضع على عينيك. قيل لابن سيرين: مالك لا تقول في الحجاج شيئا؟ فقال: أقول فيه حتى ينجيه الله لتوحيده ويعذّبني باغتيابه؟ وكان قد جعل على نفسه وإذا اغتاب تصدّق بدينار. فضيل: كان يقول: ما لعنت إبليس قطّ. عبد الله بن المبارك: قلت لسفيان: ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة ما سمعته يغتاب عدوّا قطّ. أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السّلام أن المغتاب إذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة وإن أصرّ فهو أوّل من يدخل النار. يقال: سامع الغيبة أحد المغتابين. فضيل: الغيبة فاكهة القرّاء. ص223 - كتاب روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار - الروضة الثانية والعشرون في الصحة والأمراض والعلل والطب والدواء وما ناسب ذلك - المكتبة الشاملة. محمد بن حرب: أوّل من عمل الصابون سليمان عليه السّلام، وأوّل من عمل القراطيس يوسف عليه السّلام، وأوّل من عمل السويق ذو القرنين، وأوّل من عمل الجرادق نمرود، وأوّل من كتب القراطيس الحجاج، وأوّل من بنى المدائن في الإسلام الحجاج، وأوّل من اغتاب إبليس اغتاب آدم عليه السّلام. قيل لرجل من العرب: من السيد فيكم؟ قال: الذي إذا أقبل هبناه وإذا أدبر اغتبناه. يحيى بن خالد: وصف الفضل بن سهل عند الرشيد فلما جاءه تحيّر وأرتج عليه، فنظر الرشيد إلى يحيى نظرة منكر فلما ذهب قال: يا أمير المؤمنين من أبين الدلالة على فراهة «١» العبد شدّة إفراط هيبته لسيده، فقال الرشيد: أحسنت والله، فقرّب الفضل إليه.
أعلنت وزارة الأوقاف عن بدء توزيع الدفعة الثانية من صرف الزي الأزهري الرابع للأئمة، وعددهم (8000) إمام. ومن المقرر أن يتم صرف الزي الأزهري للأئمة بمحافظات (الشرقية – الدقهلية – الغربية – البحيرة – كفر الشيخ – سوهاج – المنوفية – أسيوط – الجيزة – القليوبية – القاهرة – المنيا – قنا – بني سويف – الأسكندرية – أسوان – الفيوم – الأقصر – دمياط – مرسى مطروح – الأسماعيلية – شمال سيناء). وسيتم التوزيع على أئمة المساجد بتلك المحافظات بمقر كل مديرية إقليمية من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الثالثة عصرًا، وعلى مديري المديريات تنظيم ذلك، وتحت مسئوليتهم، وإرسال مندوبيهم لتسلم الزي بدءًا من السبت 23 / 4 /2022 وحتى الخميس 28/ 4 / 2022. وللاطلاع على أسماء الأئمة اضغط على الرابط التالي:
السؤال: له سؤالٌ آخر يقول: هل تجوز الصلاة على يسار الإمام من غير عذرٍ إلا أنه يفعل ذلك خشية فوات الركعة، فيركع على يسار الإمام لأنه أقرب مكانٍ له عند دخوله من باب المسجد، والبعض يصلي خلف الصف منفرداً بحجة إدراك الركعة أيضاً، فهل هذه الصلاة صحيحة؟ فقد قرأت حديثاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمنفردٍ خلف الصف. أو ما معناه، فما مدى صحة هذا الحديث؟ الجواب: الشيخ: سؤال هذا الرجل تضمن مسألتين: المسألة الأولى الصلاة عن يسار الإمام. والصلاة عن يسار الإمام خلاف المشروع، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لما قام يصلي من الليل فلما جاءه ابن عباس رضي الله عنهما فوقف عن يساره فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأسه من ورائه فجعله عن يمينه. فهذا الرجل الذي صلى عن يسار الإمام نقول له: إن فعلك هذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وقد اختلف أهل العلم هل وقوفه هذا محرم فتكون صلاته باطلة، أو هو خلاف الأولى فتكون صلاته صحيحة لكنه ترك الأولى؟ وعلى كل حال فالأحوط للمرء ألا يصلي عن يسار الإمام، وأن يكون عن يمينه كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام بابن عباسٍ رضي الله عنهما. لا صلاة لمنفرد خلف الصفحة. أما المسألة الثانية فإنها الصلاة خلف الصف منفرداً.
حكم صلاة المنفرد خلف الصف - الشيخ محمد ناصر الدين الالباني - YouTube
والله أعلم. 2014-08-30, 04:35 PM #3 رد: حكم صلاة المنفرد خلف الصف. تسوية الصفوف واجبة ما حكم الصلاة في جماعة والصف ليس على خط مستقيم، هل يوجد حديث صحيح ينهي عن صلاة الرجل منفرداً في صلاة أو ما معناه صلاة المنفرد بالصف؟ وماذا يفعل إذا اضطر للصلاة منفرداً في صلاة الجماعة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فتسوية الصفوف واجبة كما هو مذهب طائ فة من أهل العلم، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك من أحاديث كقوله صلى الله عليه وسلم: لَتُسَوُّنّ صفوفكم أو ليخالفن ّ الله بين وجوهكم. ، وق وله: سوُّوا صفوفكم فإن تس وية الصفوف من تمام الصلاة. متفق عليهما. وإلى ذ لك ذهب البخاريفي صحيحه حيث قال: باب إثم من لم يتم الصف. وهذا مذهب ابن حزم واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 10847 فإذا تهاون المسلمون بتسوية الصفوف، فاتهم خير عظيم وأثموا بذلك وصحت صلاتهم، لأن تسوية الصفوف أمر خارج عن هيئة الصلاة وحقيقتها. لا صلاة لمنفرد خلف الصف. قال الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله- في الشرح الممتع على زاد المستقنع -بعد أن ق رر وجوب تسوية الصفوف وأن الجماعة إن لم يسووا الصف فهم آثمون-: لكن إذا خالفوا فلم يسووا الصف، فهل تبطل صلاتهم لأنهم تركوا أم را واجبا؟ الجو اب فيه احتمال،قد يقال: إنها تبطل، لأنهم تركوا الواجب، ولكن احتمال عدم البطلان مع الإثم أقوى، لأن التسوية واجبة للصلاة لا واجبة فيها،يعني أنها خارجة عن هيئتها، و الواجب للصلاة يأثم الإنسان بتركه، ولا تبطل الصلاة بتركه.
وبذلك يُعلم أن الانفراد خلف الصف هو شذوذ وسعي لحصول النفرة، والإنسان إذا انفرد خلف الصف لن يحيط به إلا الشياطين، فلذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الانفراد خلف الصف.
وأيضاً فإن أبا بكر لا يمكنه الرجوع إلى الصف. وأيضاً فإن من مصلحة الجماعة أن يكون إلى جنب النبي ليبلغهم تكبيره.. 2- وفي تقدم المأموم الذي وجد الصف تاماً إلى جنب الإمام ، إيذاء للجماعة الذين سيتخطاهم ليصل إلى الإمام. 3- وفيه تفويت للمصافة لمن جاء بعده ؛ فإنه لو قام وحده وجاء آخر صار صفاً. وأما جذبه واحداً من المأمومين ليقف معه ففيه ثلاثة محاذير: أحدها: فتح فرجة في الصف, والنبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بالمراصة ونهى أن ندع فرجات للشيطان [ أحمد 5691 وأبو داود 666 ، وصححه الألباني في الصحيحة]. الثاني: أنه ظلم للمجذوب بنقله من المكان الفاضل إلى المكان المفضول. حديث: رأى رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة. الثالث: أنه يشوش عليه صلاته, وربما ينازعه ويشاتمه إذا فرغ منها. ولا يرد على هذا ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن رآه يصلي وحده خلف الصف: ( ألا دخلت معهم أو اجتررت أحداً) فإنه حديث ضعيف لا تقوم به حجة [ رواه الطبراني في الأوسط 8/374 وقال الهيثمي: ضعيف جدا). وأما تركه الجماعة وصلاته منفرداً ، فهو ترك لواجب الجماعة مع القدرة عليه ، فيكون وقوعاً في المعصية. وأما صلاته مع الجماعة خلف الصف فهو قيام بالواجب عليه بقدر المستطاع ؛ فإن المصلي مع الجماعة يلزمه أمران: أحدهما: الصلاة في الجماعة.
فالصلاة خلف الصف منفرداً لا تجوز على القول الراجح، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وإن كانت عنه روايةٌ أخرى أنه يصح، وهو مذهب الأئمة الثلاثة مالك وأبي حنيفة والشافعي، ولكن الراجح أنها لا تصح خلف الصف منفرداً إلا إذا تعذر الوقوف في الصف بحيث يكون الصف تاماً فإن الإنسان يصلي خلف الصف منفرداً تبعاً للإمام؛ لأنه معذور، ولا واجب مع العجز كما قاله أهل العلم رحمهم الله. وإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام جعل المرأة تقف خلف الصف منفردةً عن الرجال للعذر الشرعي وهو عدم إمكان وقوفها مع الرجال، فإن العذر الحسي أيضاً يكون مسقطاً لوجوب المصافة؛ وذلك لأننا في هذه الحال إذا لم يجد الرجل إلا موقفاً خلف الصف منفرداً إما أن يصلي منفرداً خلف الصف مع الإمام، أو يصلي منفرداً وحده عن الجماعة، أو يجذب واحداً من الصف ليكون معه، أو يتقدم ويصلي إلى جانب الإمام.