بعد ارسال التقارير وكافة المعلومات الطبية المطلوبة, تم الرد, في اليوم التالي, على السيد ع. هـ بأن العلاج متوفر لحالته بإذن الله, وبعد الرد على جميع استفساراته والامور التي تقلقه حول ماهية العلاج الطبيعي وتزامنه مع العلاج الكيماوي, طلب السيد ع. هـ الرزمة العلاجية الاولى في تاريخ 16. 07. 2016 وتم شحنها الى عنوانه في السعودية. تم التواصل مع السيد ع. هـ عدة مرات للاطمئنان عليه وعلى سير تناوله للعلاج على ما يرام مع الإجابة على كافة استفساراته حول العلاج والنظام الغذائي المرسل له. واستمر السيد ع. موقع مشفى الحكمة ضالة المؤمن. هـ بتواصل معنا, ثم طلب الرزمة العلاجية الثانية في تاريخ 14. 08. 2016 والرزمة العلاجية الثالثة في تاريخ 17. 09. 2016. مع حرصه على الالتزام بالنظام الغذائي والتعليمات اليومية وعدم الانقطاع عن العلاج الطبيعي من مشفى الحكمة. خلال هذه الفترة وبفضل من الله أصبحت مناعته قويه وجسمه قوي, وجميع تحاليل الدم لديه كانت جيدة. في تاريخ 25. 2016 وصلتنا رسالة من السيد ع. هـ يخبرنا انه اجرى صورة رنين مغناطيسي اظهرت ان الورم في المستقيم تقلص بنسبة 50% خلال فترة علاج شهرين تقريباً. مما يدل على تجاوب سريع جداً مع العلاج الطبيعي خلال فترة زمنية قصيرة.
اعلان هام بدء المشروع الصحي المقدم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و المتعلق بتقديم خدمات الرعاية الصحية و المنقذة للحياة للاجئين في شمال شرق سوريا يتضمن المشروع دعم العمليات المنقذة للحياة للاجئين و جرحى الحرب جميع الخدمات المقدمة ممولة من قبل منظمة الصحة العالمية ( الخدمة تقدم مجانا للمريض بشكل كامل) إدارة مشفى الحكمة تشكر منظمة الصحة العالمية و تتقدم بالشكر الجزيل لفريق منظمة الصحة العالمية في مدينة القامشلي, الدكتور خالد الخالد و السيد مثنى العبدالله لجهودهم في إنجاح هذا المشروع
Twitter Facebook Linkedin whatsapp الخميس، 27-09-2018 الساعة 15:16 منذ نشأة المملكة العربية السعودية برز اسم عائلة "بن لادن" الثرية ذات الأصول اليمنية، بصفتها عملاق البناء والمقاولات في جعل الصحراء مدناً حضارية، حتى عام 2015، عندما برز اسم محمد بن سلمان كخليفة محتمل للعرش الملكي. ففي ذلك العام أصبح ولياً لولي العهد في السعودية، لكن وبحسب تقرير لوكالة "رويترز" كشفت كواليس أفول نجم أسرة بن لادن العريقة حين حول الأمير الشاب أنظاره إلى إمبراطورية مجموعة بن لادن العملاقة. ففي ذلك العام (2015) اتصل محمد بن سلمان، وكان حينها في الـ29 من عمره، ببكر بن لادن، رئيس مجلس إدارة المجموعة، وقال له إنه يريد أن يصبح شريكاً في المجموعة ليخفف من أعبائها المادية، وذلك وفق ما أكدته مصادر موثوقة للوكالة. لكن بكر الذي اعتاد على تنفيذ طلبات أفراد الأسرة الحاكمة السعودية تردد أمام طلب الأمير الشاب صاحب النجم الصاعد حينها، ورد عليه بأنه يحتاج بعض الوقت للتشاور مع بقية المساهمين من أفراد الأسرة، بحسب المصادر. وحين أصبح بن سلمان ولياً للعهد في يونيو 2017، وأعلن تبني سياسة الإصلاح الاقتصادي والحرب على الفساد المستشري، كان بكر بن لادن واثنان من إخوته من بين أكثر من 200 شخصية من رجال الأعمال وأفراد الأسرة الحاكمة والمسؤولين الذين تم اعتقالهم في نوفمبر من نفس العام، ومنذ ذلك التاريخ بدأ نجم الأسرة بالأفول.
بلغت العلاقة فترتها الذهبية خلال فترة الثمانينيات؛ فسالم بن لادن شكّل الى جانب بندر بن سلطان (السفير السعودي في واشنطن في تلك الفترة) ذراعاً مهمة للملك فهد في أميركا، فكان يحضر بعض اجتماعاته مع الرئيس رونالد ريغن، ويسافر عبر عواصم العالم لتأمين الرفاهية للأمراء أينما حلوا. بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، ادّعت المجموعة التي تولى بكر بن لادن مهمات إدارتها أن لا علاقة لها بأسامة، وأن ميراث الأب قد تم توزيعه قبل سنوات من الهجوم الارهابي، وبالتالي حجزت العائلة المثيرة للجدل مكاناً لها الى جانب حصانة ولاة أمرها. لطالما اعتبر أبناء بن لادن «المقاولون» أن مصيرهم ومصير شركتهم يتعلق بمصير آل سعود. وقد ذكر ستيف كول هذه الفكرة في كتابه عندما تحدث عن تربية محمد بن لادن لأولاده، مورداً العبارة الآتية: «طاعة ولي الأمر فوق كل اعتبار»، لذلك كان مفاجئاً قرار سلمان، العام الماضي، تجريدهم من امتيازاتهم وإقصاؤهم بعد حادثة الرافعة. لعل تفسير الأسباب الحقيقية لقرار عزل مجموعة بن لادن يكمن لدى ابن سلمان بالتحديد، حيث انتشرت شائعات عقب حادثة الرافعة تتحدث عن استحواذه على مشاريع التوسعة في الحرمين، عبر إدخاله شركات تابعة له لتأخذ دور «مجموعة بن لادن»، التي على ما يبدو ستكون أولى ضحايا رؤيته التي أعلنها قبل عشرة أيام، ما ينذر بمستقبل مفخّخ لاستثمارات القطاع الخاص في مملكة السعوديين.
وعلى أثر ذلك قادت الولايات المتّحدة وبدون تفويض دولي الحرب على أفغانستان وأطاحت بحكومة طالبان إلا أن الولايات المتحدة لم تستطع القبض على ابن لادن. وكان يُعتقد أن ابن لادن قد مات ميتةً طبيعيّة لإصابته بالفشل الكلوي الأمر الذي يستدعي عنايةً طبيةً فائقةً والتي تصعب على بن لادن في وضعه الحالي، ولكن من حين لآخر، تظهر أشرطة مرئية وصوتية له متحدثًا عن قضايا الساعة مما قد يشير بأنه مازال على قيد الحياة. وفي 7 مايو 2004، ظهر شريط صوتي منسوب لأسامة بن لادن يحث فيه على النيل من بول بريمر الحاكم المدني الأمريكي السابق في العراق، ويرصد ابن لادن "مكافأة ذهبية لمن يتمكن من قتله". وشمل ابن لادن كل من القائد العسكري للقوات الأمريكية في العراق ونائبه والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، ومبعوثه الخاص في العراق الأخضر الإبراهيمي. اختفى زعيم تنظيم القاعدة عن الأنظار بعد الحرب على طالبان والقاعدة في أفغانستان و ظن البعض أن أسامة بن لادن كان مختبئًا في المنطقة الجبلية لأفغانستان والمتاخمة للحدود الباكستانية. وفي شريط مرئي بثته قناة الجزيرة في 30 أكتوبر 2004، برر ابن لادن ولأول مرة سبب إقدام القاعدة على توجيه ضربة للمباني المدنية في الولايات المتحدة، فقد علل بن لادن الضربة بقوله:"بعدما طفح الكيل بالمسلمين من إقدام إسرائيل على اجتياح لبنان سنة 1982، وما تفعله من أعمال إرهابية ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين وماتشهده الساحة الإسلامية من انتهاكات إسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني.
فيلم وثائقى يتكلم عن يوم قتل بن لادن يعرض صور وحقائق اول مرة تعرض ويشمل حيثيات العملية ومصاعبها وأخطارها والتدرّج في اتخاذه القرار النهائي بتنفيذها معلومات عن الفيلم الفيلم الوثائقي "يوم قتل بن لادن"، ويتكون من جزءين..... من انتاج قناة العربيه يُقدم الفيلم تفاصيل مثيرة تعود إلى تاريخ الأول من مايو/أيار، عندما أعلنت الولايات المتحدة الأميركية على لسان رئيسها باراك أوباما نبأ مقتل أسامة بن لادن في باكستان على يد قوات النخبة في علمية "جيرينيمو" بعد تعقبه طوال السنوات العشر الماضية. ويتضمن الفيلم لقطات أرشيفية نادرة تُعرض للمرة الأولى، بالإضافة إلى معلومات أمنية لم يُكشف النقاب عنها سابقاً. فيما يخصّ الرئيس الأميركي باراك أوباما هذا الفيلم بمقابلة يتحدث فيها للمرّة الأولى عن حيثيات العملية ومصاعبها وأخطارها والتدرّج في اتخاذه القرار النهائي بتنفيذها، وخشيته من تكرار الأخطاء غير المتوقعة التي واجهها سلفه جيمي كارتر عندما حاول تحرير الرهائن الأميركيين في طهران، وفشلت العملية آنذاك بسبب أعطال تقنية أودت بحياة الفرقة العسكرية التي كانت مكلفة القيام بتلك العملية. ويتطرّق الفيلم إلى تكرار الخطأ في عملية "جيرينيمو"، لدى إصابة إحدى الطوافتين المستخدمتين ما أجبرها على الهبوط اضطرارياً قُبيل تنفيذ العملية، لكن الأمور سارت نحو النهاية المأمولة وتمّ قتل بن لادن كما يتضمّن الفيلم مقابلات مع أعضاء الطاقم الأمني في الإدارة الأميركية، ومشاهد مُركبة تعيد صياغة اللحظات الدراماتيكية في قالب روائي ينسجم مع الطابع الوثائقي للعمل ويعود الفيلم في الزمن إلى بداية التخطيط لـ"عملية جيرونيمو" منذ التعرّف إلى هوية مراسل بن لادن الباكستاني ورصد موقعه اضغط على الشريط لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي 672x336px
علي مراد – الأخبار
أما إذا كان المقصود بالفكرة شيوع ثقافة المقاومة للغزاة والتصدي للمحتلين، فإن على الغرب أن يتذكر ما يود تناسيه من أن المقاومة الفلسطينية والكشميرية وأمثالها قائمة قبل ظهور القاعدة وسوف تستمر بعدها فكيف وضعوا كل هؤلاء في سلة "الإرهاب"؟ وهل يصدّق الغربيون حقاً أن رعايتهم للشتم الوضيع للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في ديارهم وتوفير حماية خاصة لمقترفيه في العالم هل يصدّقون أنه لا يغضب سوى القاعدة؟!! وهل يتوقع أوباما أن كلامه المنمق يكفي لإقناع مليار ونصف مليار مسلم، بأنه يختلف عن غطرسة بوش الابن اختلافاً يتعدى الثياب والألفاظ التعامة؟ فمتى يتواضع الغرب- المستكبر عن الإقرار بظلمه وعدوانه-متى يتواضع قليلاً ليدرك إصرار أمة الإسلام على مقارعة ظلمه على امتداد قرون بالرغم من تبدل الجماعات والشخصيات التي تقود مجابهته، فالأفراد زائلون والتنظيمات ليست خالدة، لكن الشعوب باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فكيف بأمة دينها الإسلام الرسالة الخاتمة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله؟ 2/6/1432 هـ المصدر: موقع المسلم 0 3, 376